موسم الحج الى ميادين الجهاد؟. بقلم /جمال ابومكيه
موسم الحج الى ميادين الجهاد؟.
بقلم /جمال ابومكيه.
بما اننا مقبلون على موسم الحج لهذا العام
وبما ان أبناء الشعب اليمني غير قادرين على أداء مناسك الحج بسبب العدوان الغاشم على اليمن الا ان ابناء الشعب اليمني سيحجون هذا العام الى الساحل الغربي ومختلف الجبهات ولان العدوان لم يراعي اي حرمة لأي فريضة لا لفريضة الحج ولا لفريضة الصيام ولا للأشهر الحرم التي حرم الله القتال فيها الا في حال عدم توقف العدو فقد اجاز الله لنا القتال حتى عند المسجد الحرام قائلا سبحانه وتعالى( ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين) سيكون موسمنا هذا العام هو الساحل الغربي ومختلف الجبهات وبدلا من السعي بين الصفا والمروة سنسعى ونطوف بين التحيتا والدريهمي والجاح للدفاع عن ارضنا وعرضنا الذي تحدث عنه الرسول صلى الله عليه واله قائلا( لهدم الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من هتك عرض امرئ مسلم) فما بالك بالجرائم التي يفتعلها العدوان الغاشم بحق المدنيين والأطفال والنساء وقتل الآلاف من المسلمين وعلى مدى خمسة اعوام
واذا لم يكن لدينا القدرة على دخول المملكة السعودية لأداء فريضة الحج فان صواريخنا البالستية وطائرتنا المسيرة هم من سيحجون ويزورون ويرمون الجمار بدلا عنا لكن ليس الى مكة كما يروجون ويفترون اننا نريد ان نستهدف مكة المكرمة بل الى الأهداف العسكرية الحساسة في المدن السعودية وفي العمق السعودي قرن الشيطان الذي وصفه الرسول صلى الله عليه واله واذا كان الحج والصلاة والصيام من اركان الاسلام فان الجهاد كما قال الامام علي عليه السلام هو سنام الاسلام وكما حكى الله تعالى عنه( ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) على هذا العدوان أن يراجع التاريخ جيداً ويأخذ الدروس والعبر ممن سبقوه من الغزاة والمحتلين الذي كانت اليمن مقبرة لهم وستبقى مقبرة للغزاة والمحتلين
وإذا كان الاحتلال العثماني السابق اتى بخمسة وثمانين الف جندي الى الحديدة الا انه لم يتبقى منهم الاخمسة الف جندي فإن العدوان الامريكي السعودي لن يعود باحدا من جنوده انشاء الله وسيذكر التاريخ ان الحديدة شهدت اكبر مقبرة لهذا العدوان وجنوده والياته إذا مافكر بالهجوم على مدينة الحديدة.