مؤسسة الشهداء تدين خيانة وزير خارجية المرتزقة وتدعو للخروج المشرف في مسيرة غدا الأحد
الحقيقة -نت
أدانت مؤسسة الشهداء خيانة وزير خارجية المرتزقة المدعو خالد اليماني بلقاء ومصافحة رئيس الوزراء الصهيوني الغاصب داعية الشعب اليمني للخروج في مسيرة غدا الأحد استجابة لدعوة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لإعلان البراءة من الصهاينة وعملائهم
إليكم نص البيان :
الحمد لله القائل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ…) والقائل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) (سورة المائدة) وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الأطهار وصحابته المنتجبين الأخيار،، وبعد. وشعبنا اليمني الحر يتأهب لاستقبال العام الخامس في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي، ليعلن استمراره في مواجهة هذا العدوان الإجرامي المتوحش، جاعلاً من تضحيات الشهداء العظماء وقوداً لأنطلاقته الجادة في المواجهة والتصدي، انكشفت أقنعة المنافقين والمجرمين وادعاءاتهم الباطلة، بجلوس وزير خارجية حكومة الفنادق الى جوار رئيس وزراء حكومة الصهاينة وإعلان تحالف علني ضد الشعب اليمني والقضايا العربية والإسلامية. ان ما أقدم عليه من يسمى نفسه بوزير خارجية الشرعية من لقاء ومصافحة مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب وجلوسه متوسطا بينه وبين وزير خارجية أمريكا يعتبر وصمة عار جديدة في جبين حكومة الفنادق ومن يؤمن بشرعيتها ممن ارتموا في أحضان النظام السعودي والإماراتي والذين يدورون معه أينما دار حتى لو دخلت تلك الأنظمة العميلة جحر ضب إسرائيل لدخلته حكومة الارتزاق معهم. إن جلوس هذه الأنظمة العميلة مع الكيان الصهيوني في العلن يؤكد للجميع ودون أي ذرة شك، سلامة القضية والمشروع الذي قدم الشهداء فيه أرواحهم ويكشف حقيقة دعاة الشرعية وأعراب الخليج بوجود علاقة قديمة وتعاون وتنسيق كامل في السر لتحقيق المطامع والأهداف الصهيونية الامريكية في المنطقة وهو ما أكده السيد القائد عبدالملك الحوثي منذ زمن. إن فضيحة مؤتمر وارسوا خير شاهد وبرهان على انغماس الأنظمة التي حضرت المؤتمر في مستنقع العمالة