مواقع وصحف ومجلات وشركات متخصصة في اللوجستيات البحرية وأخبار الشحن وسلاسل التوريد والشأن التجاري والأسواق وقطاعات الطاقة وإدارة المخاطر :“الحوثيون” – نجحوا في تعطيل الملاحة الإسرائيلية – أنهكوا الكيان اقتصادياً وعسكرياً – يتبنون تكتيكات جديدة وخطيرة في البحر الأحمر وهجماتهم تتزايد من حيث العدد والمدى والتعقيد
مواقع وصحف ومجلات وشركات متخصصة في اللوجستيات البحرية وأخبار الشحن البحري وسلاسل التوريد والشأن التجاري والأسواق وقطاعات الطاقة وإدارة المخاطر
“الحوثيون”
– نجحوا في تعطيل الملاحة الإسرائيلية – أنهكوا الكيان اقتصادياً وعسكرياً
– يتبنون تكتيكات جديدة وخطيرة في البحر الأحمر وهجماتهم تتزايد من حيث العدد والمدى والتعقيد
– هجماتهم أعادت تشكيل سلاسل توريد المواد الكيميائية عالميًا وكبدت الشركات البريطانية والأمريكية خسائر فادحة
“حارس الازدهار” وأخواتها فشلت في ردعهم
شركة ميرسك
تأثيرات عملياتهم المساندة لغزة تجاوزت حدود طرق الشحن المستهدفة ووصلت إلى شبكتنا على مستوى العالم.
الحصار البحري اليمني يتسبب بخسائر اقتصادية كبيرة طالت الدول الغربية خصوصا التي تواصل النفاق وتحمل الخسائر تواطؤا مع العدو الإسرائيلي في جريمته بغزة ومحاولات دفن قضية شعب بأكمله.
فأكبر الخاسرين في ساحة غزة، ليس فقط خرافة “إسرائيل” وجيشها الذي لا يقهر، ولكنه “البعبع” العالمي الذي رسّخ على مدار قرن من الاستعراض الخرافي لقواه العابرة لكلّ سيادة أو حدود، أنّه الحاكم والمشيئة الإلهية في الأرض، فإذا بأبطال اليمن يحرقون أسطورة الدركي العالمي، ويجسّدون فعلا وقولا، أنّ أمريكا في النهاية، ليست إلا “فزاعة” إعلامية، نفّخها الخذلان والخيانات العربية، فقد كان يكفي أن تغيّر قوارب الصيد اليمنية في مضيق باب المندب وظيفتها من صيد السمك إلى صيد البوارج والسفن العالمية، حتى يئنّ العالم وتتوجّع أمريكا متألمة ومستجدية مخرجا من مستنقع كان محرقة في غزة فأصبح غرقا في اليمن..
يقول الكاتب وحيد حيدر معلقا على تأثيرات جبهة الاسناد اليمنية المناصرة لغزة إن أمريكا أو الدركي العالمي الذي امتهن إذلال وقهر الشعوب العربية دولا وحواضر وسيادات منتهكة، غير مبال بأيّ ردة فعل، تجثو على ركبتيها في البحر الأحمر، لتتوسّل “رجال ” اليمن، أن يرفعوا “صنارة” صيدهم على أمعائها بعد أن طالها شرّ حربها في برّ غزة، لتجد لها في بحر اليمن غرقا، والنتيجة فيما يجري في بحر اليمن، أنّه لا صواريخ بوارج أمريكا وحلفها الأوروبي أخافت اليمنيين، ولا قوة أمريكا الافتراضية، أوقفت لعبة صيد القرش اليمنية في باب المندب، ليرسو المآل على استجداء ومراودة وإغراء لليمينيين لحفظ ماء وجه أمريكا في البحر، مقابل صفقات اقتصادية وسياسية، في محاولات أخيرة لحماية صورة “البعبع” الأمريكي وقوّته الافتراضية، التي هزتها رياح عدن، لتقول اليمن السعيد للعالم، أنّ قوة أمريكا، ليست في صواريخها وطائراتها النفاثة، ولكن في ضعف الأمة العربية وخيانة وجبن أنظمتها وحكامها، والدليل أنّ أبطال اليمن أجبروا أمريكا وأوروبا على الحبو إليها بحثا عن مخرج من مأزق البحر وما أحدثته اليمن من اختلال في اقتصادها العالمي..
الحقيقة رصدت جزءًا من تناولات الصحف والمواقع والشركات المتخصصة في اللوجستيات البحرية وأخبار الشحن البحري وسلاسل التوريد والشأن التجاري والأسواق وقطاعات الطاقة وإدارة المخاطر
أرباح خامس أكبر شركة شحن حاويات في العالم “هاباغ لويد” الألمانية تهوي 75% بسبب قرار اليمن منع العبور إلى الكيان الصهيوني وتجنبها البحر الأحمر
هوت ثلاثة أرباع أرباح شركة “هاباغ لويد” الألمانية العملاقة للشحن البحري، في النصف الأول من هذا العام، بسبب امتناعها عن عبور البحر الأحمر لتجنب هجمات قوات صنعاء على سفن الشركات التي تنقل البضائع إلى إسرائيل.
وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز أعلنت الشركة، الأربعاء، عن تراجع أرباحها في النصف الأول من هذا العام بنسبة 75%.وقالت الشركة التي تعتبر خامس أكبر شركة شحن حاويات في العالم إن صافي أرباحها في النصف الأول من العام بلغ 732 مليون يورو (804.47 مليون دولار) انخفاضاً من 2.9 مليار يورو في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشارت الشركة إلى أنه “في ظل التقلب القوي في أسعار الشحن والتحديات الجيوسياسية فإن التوقعات تظل تخضع لدرجة عالية من عدم اليقين”.وقالت إنها أضافت سفناً وحاويات جديدة هذا العام لتلبية متطلبات القدرة الإضافية الناتجة عن الوضع الأمني في البحر الأحمر.
وكانت “هاباغ لويد” من أول الشركات التي امتنعت عن عبور البحر الأحمر لتجنب هجمات قوات صنعاء على السفن التي تنقل البضائع إلى إسرائيل.
موقع “لويدز ليست”: توقف عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر مرهون بشكل أساسي بوقف إطلاق النار في غزة
موقع “لويدز ليست”
-
توقف عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر مرهون بشكل أساسي بوقف إطلاق النار في غزة، وهو أمر قد يتأخر في ظل المؤشرات الحالية
-
هناك شركات لا زالت تفضل عبور البحر الأحمر، وأن موعد عودة سفن الشركات التي حولت مساراتها أمر لا يمكن الجزم به في ظل استمرار الصراع.
-
لا يوجد مسار محدد بوضوح لعودة السفن [التي حولت مسارها] إلى مضيق باب المندب” معتبراً أن “هذا أمر جديد تماماً، ومرعب تماماً وخطير للغاية”.
المحللة الاستخباراتية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة (دراغونفلاي إنتليجنس)زوي تشاتشيو
-
يبدو أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل في الأشهر القليلة المقبلة أمر غير مرجح”.
-
إذا نشبت حرب إقليمية واسعة النطاق، فإنه “من المرجح أن يزيد الحوثيين من وتيرة هجماتهم على السفن التجارية وضد إسرائيل”.
-
من المحتمل أيضاً أن يؤدي أي تصعيد أو توسع إضافي للصراع إلى تفاقم الوضع الأمني في البحر الأحمر”