مواقع مأرب العسكرية تحت رجم الجيش اليمني
صحيفة الثورة اليمنية
الضربات التي يوجهها الجيش اليمني ولجانه الشعبية لمرتزقة العدوان مفزعة إلى درجة كبيرة؛ فهم لا يعرفون متى تحدث هذه الضربات، وعند وقوعها يحدث الرعب، وهذا يؤكده تغريدة المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، في صفحته على التويتر حيث قال :” وقد هرعت سيارات الإسعاف وسط حالة رعب وإرباك كبيرين في صفوف الأعداء”.
“مراجيم غيب” هكذا يمكن وصفها حسب الثقافة الشعبية اليمنية، هذا المصطلح الشعبي، جعلتنا القوة الصاروخية نستعيره إلى لغة الأخبار ؛ فهو يوضح أن الجهة القاذفة لهذه المراجيم على علم شامل بالمنطقة المستهدفة، علاوة على أن الاصابات تكون موجعة ونوعية وتدخل في إطار المصطلح العسكري ( صيد ثمين).
يقول العميد سريع في تصريحه الصحفي :” عملية الاستهداف أسفرت عن مصرع وجرح 15 من قادة وجنود العدو السعودي منهم ثمانية قتلى بينهم قادة وجرح سبعة آخرين.
وأضاف :” تؤكد القوات المسلحة أن عملياتها مستمرة طالما استمر العدوان والحصار وأن كل تحركات الأعداء مرصودة وستطالها قواتنا أينما كانت وحيثما وجدت بقوة الله وعونه ، ولا عدوان إلا على الظالمين”.
كما يمكن استعارة سرعة التناقل التي تحدث وعلامات الاعجاز في التوقيت ونوعية السلاح.
الخبر الصحفي الخاص بعملية إستهداف غرفة العمليات المشتركة في معسكر تداوين بمأرب كان هو الخبر الرئيسي في معظم المواقع الالكترونية لوكالات الانباء العالمية وكذلك المحطات الفضائية والإذاعية، أما في منصات التواصل الاجتماعي فحدث ولا حرج.
التوقيت يشير إلى أن كل المواقع العسكرية بمدينة مأرب وخصوصا الاستراتيجية تحت الرجم الصاروخي للجيش اليمني، يقصفها متى ما يشاء.
اما نوعية السلاح فهو صاروخ بالستي ذكي يصفه العميد سريع في تصريحات صحفية سابقة بالقول:”الصاروخ الذكي بدر P-1 يُعدّ من مفاخر الصناعة العسكرية اليمنية، و يتميّز بمواصفات نوعية وقدرة على إصابة الهدف بدقة”.
والصاروخ كما تشير التصريحات الصحفية باليستي قصير المدى، مُطوّر عن صاروخ “بدر 1″، يزيد مداه على 130 كيلومتراً، وتبلغ دقّة إصابته 3 أمتار.