من 16 شركة يمنية استثمارية فقط عام 2011 إلى 597 شركة حتى نهاية 2019 :تركيا تفضح بالوثائق لصوص حزب الإصلاح.. كم سرقوا من أموال اليمنيين وفيما أنفقوها
من 16 شركة يمنية استثمارية فقط في تركيا عام 2011 إلى 597 شركة قفزة واحدة حتى نهاية 2019، كل هذه الشركات تتبع قيادات حزب الإصلاح ومن هرب معهم محملين بما استطاعوا سرقته من أموال اليمنيين مستغلين سيطرتهم على ما تسمى “الشرعية” التي منحتهم غطاء تهريب العملة الصعبة من اليمن ونقلها للخارج لبناء استثمارات من قوت اليمنيين.
بعد 8 سنوات من عمر الحرب التي يسترزق منها ويعتاش عليها اللصوص التابعين للتحالف في حزب الإصلاح، لا يزال هؤلاء المحترفين في سرقة أقوات الفقراء من أفواههم يطالبون باستمرار الحرب على اليمن واستمرار الحصار، بل ويدافعون عن من ينهب الثروة النفطية اليمنية حتى وإن كان ما يحصلون عليه من هذه الثروة هو الفتات مما تمنحه لهم الرياض عبر لجنتها التي يرأسها السفير السعودي محمد آل جابر والذي يتحكم بإيرادات حكومة التحالف.
بحسب الأرقام الرسمية المعلنة من قبل الحكومة التركية، فإن عدد الاستثمارات التي اشتراها اليمنيون والمتوزعة ما بين (شركة استثمارية، أو منشأة تجارية، أو منزل، أو فيلا، أو بناية سكنية) بلغ منذ أول يوم للحرب في اليمن وحتى نهاية اكتوبر الماضي قرابة الـ7 آلاف عقار، اشتراها اللصوص الإصلاحيون المنادون باستعادة ما تسمى الشرعية في تركيا من أموال اليمنيين.
فيما يلي تفصيل ما اشتراه لصوص الإصلاح من عقارات بالأرقام في كل عام بدءاً من العام 2015، ويلاحظ أن أرقام العقارات المباعة ليمنيين في تركيا تضاعفت بشكل كبير من بعد العام 2017 أي من بعد الأزمة الخليجية بين كل من السعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى، فبينما كانت الأموال اليمنية المسروقة تنفق في عقارات داخل السعودية، يبدو من الواضح أن لصوص الإصلاح شعروا بالخوف من أن يتعرضوا لمصير قطر، وبدأوا بنقل ما سرقوه من أموال إلى تركيا.
العام 2015م: 231 عقار
العام 2016م: 192 عقار (موقع akarkom)
العام 2017م:390عقار
العام 2018م: 851 عقار
العام 2019م: 1564عقار
العام 2020م: 1181عقار
العام 2021م:1332عقار
يناير-أكتوبر 2022م:1085
المصدر: المساء برس + الخبر اليمني + الموقع الإلكتروني للحكومة التركية