من يمن الإيمان الى فلسطين ولبنان المقاومة نحن حاضرون..بقلم/ محمد فايع
الله أكبر ــ الموت لأمريكا ـــ الموت لإسرائيل ــ اللعنة على اليهود ــ النصر للإسلام ــ هاهو الايمان المحمدي القرآني يؤل يماني كما أخبر بذلك من لا ينطق عن الهوى المصطفى محمد صلوات الله عليه وآله وعلى أرض اليمن تجلت مسيرة شعب اظهرها الله حتى غدت بمنهجها وقيادتها ومشروعها امتدادا حقيقيا مجسدا لمسيرة المصطفى محمد صلوات الله عليه وآلة القرآنية ،…وعلى مسار مواجهة ائمة الكفر وقواعد وانظمة وقوى اعراب النفاق والارتداد عادت مسيرة محمد القرآنية كما بدأت ..وعلى العدو الإسرائيلي أن يحسب اليوم حساب شعب الايمان والحكمة في أي مواجهة مقبلة حيث سيكون حاضر للمشاركة العسكرية إلى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية في أي مواجهة مع العدو الإسرائيلي ..ذلك وعد جاد ومسؤول وصادق صدع به حفيد المصطفى والمرتضى نفسا رحمانيا الهيا قرآنيا جهاديا عسكريا قتاليا ومددا وسندا مباشرا من قبل اليمن لفلسطين ولبنانا المقاومة والشعب جنبا بجنب وكتف وبكتف على طريق الايمان واليقين تحقيق وعد الله القرآني الحتمي الموسوم في سورة الأسراء بوعد ألآخرة وصدق العظيم القائل (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8) إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (10) ومن على منبرصدق الكلمة ليسمع العالم كله..تصعيد بتصعيد…، وغدا للأقصى في صنعاء والمحافظات شعبٌ يلبي النداء، وفي ذكرى انطلاق هتاف العزة والكرامة، المتصاعد منذ خمسة عشر عاما أطلق السيد القائد موقفا تاريخيا مثل صدمةً مفزعة للأعداء، ومفاجأةً سارة للأصدقاء، معلنا استعداد الشعب اليمني أن يشارك عسكريا إلى جانب المقاومتين الفلسطينية واللبنانية في أي معركة مقبلة تفرضها إسرائيل…، تاركا للجانب التنظيمي مهمة التنسيق لأول وأكبر وأقوى إسناد قتالي وعسكري يأتي من بلاد اليمن حيث نفسُ الرحمن مد ومدد وبلا عدد، ولقائد حزب الله باسمه شخصيا وباسم ما يمثله من عنوان للإباء العربي أن يثق بأن رهانه على اليمن في محله، وعلى العدو الإسرائيلي أن يحسب حساب اليمن الصامد ثلاث سنوات في هذه الحرب الكبرى، والصاعدِ منها إلى حرب أكبر منها، فمن يقتحم علينا بلدنا، سنقتحم عليه ما يظنه بعيدا، ونراه قريبا.