من يقتل الشعب اليمني ؟ امريكا ام اسرائيل.. ؟ بقلم / فاتن الفقيه
عندما نبحث عن هذا السؤال وعن جوابه سنعرف أن من يقتل الشعب اليمني هي إسرائيل ..وإذا بحثنا من هي أمريكا سنجد أن أمريكا هي إسرائيل ولكن بشكل أكبر ودولة أكبر..
فأكبر تجار أمريكا يهود إسرائيليين ومن يمسك بزمام حكم أمريكا هي إسرائيل ، وإسرائيل تستخدم أذنابها السعوديين في قتل اليمنيين وبأموال وحماقة سلمان وابنه الغبي ظنوا أن اليمن كالعراق أو الكويت أو أنه شعب وبلد ضعيف يسهل النصر عليه بأسرع وقت ممكن وأصابهم الغرور أكثر حينما شكلوا ما سمي بعاصفة الحزم بأموالهم التي ألجمت أفواه الأكثر حماقة من الخليجيين والعرب وغيرهم ، لم يعرفوا ولا يعلمون من هي اليمن … من هم أهل الإيمان والحكمة ومن هم أولوا بأس شديد .
بعيدا عن هذا كله وعن الجريمة الكبرى التي ارتكبوها في اليمن .. إلى ماذا ترمي إسرائيل بهذه الحرب ؟
يمكن القول بأنها تريد اضعاف قوة العرب و المسلمين عامة بمن في ذلك أذنابهم السعودية ومن حالفها ومن ثم إقامة دولة إسرائيل الكبرى .. ولكن لماذا اليمن بالذات ؟
نستطيع القول بأنهم يعلمون علم اليقين بأن اليمن تحتضن قوة ايمانية كبيرة ورجالاً لا يمكن قهرهم ، فرغم تعدد المذاهب الجميع متعايش فترى الشافعي يصلي بجانب الزيدي والمساجد مليئة بالناس مع اختلافهم في المذاهب ولا توجد مساجد مخصصة لمذهب دون الاخر ولا توجد خلافات أو منازعات بينهم مثلما يحدث في الدول الأخرى كالعراق ..
لدرجة أنهم متعايشون مع اختلاف الأديان ففي اليمن تعيش طائفة من اليهود ، عندما تراهم لا تعرفهم إلا بزنانيرهم يحبون اليمن أكثر من أرض الميعاد الموعودة ، يعيشون بين اليمنيين ويبتاعون منهم ويشترون دونما تمييز ، لا بل يحضرون زفافهم …ويعبرون عن رأيهم في القضايا السياسية والأهم أنهم يحبون اليمن ويرفعون رايته ، ويلجأون إلى المحاكم اليمنية لطلب العدالة .. وبالمقابل فإن المسلمين يراعون مشاعرهم فلا يسبونهم باسم ديانتهم
من أجل مجتمع متسامح مؤمن بالحرية الدينية للآخرين ..فنحن كمسلمين قدوتنا نبينا الأكرم نعرف ماهي حقوقهم ، اليمن وطن للجميع لكل الاديان والأعراف والطوائف .. لا طائفية ولا عنصرية ..
بالإضافة إلى موقع اليمن الاستراتيجي وكمية الثروات الموجودة بها فتعتبر بيئة زراعية وسمكية خصبة ، كما تتوفر بها حقول نفطية كبيرة ومناجم للمعادن خاصة الذهب ..
من أجل هذه الأسباب قامت الحرب على اليمن فإسرائيل لا تريد السلام بين اليهود المقيمين في اليمن والمسلمين اليمنيين كي لا يتعرف اليهود على مكارم أخلاق الإسلام لأن الحقد بداخل إسرائيل على العرب والمسلمين أزلي منذ طردهم من المدينة على يد رسولنا الكريم ومن اتبعه من القبائل اليمنية ( الأنصار )