من يعرقل مشاورات الكويت..؟ بقلم/ مرتضى الشامي..
لا يزال الغزاة والمرتزقة يواصلون خروقاتهم لإتفاق وقف إطلاق النار منذ مغادرة الوفد الوطني مطار صنعاء في طريقه إلى الكويت ، فالطائرات الحربية والاستطلاعية التابعة للعدوان الأمريكي السعودي تجوب الأجواء اليمنية ليلا ونهارا كالعادة وتشن غاراتها على مختلف المناطق والمحافظات اليمنية؛ كما يقوم مرتزقة الداخل بالضرب المتواصل على مواقع الجيش واللجان الشعبية بمختلف الأسلحة دون توقف وكأنهم لم يسمعوا بأن هناك مفاوضات والتزامات بوقف إطلاق النار. مم هنا.!فإنه يمكننا معرفة أن هناك خطة ممنهجة تفرضها دول تحالف العدوان على الأمم المتحدة التي لم تفي بعد بالتزاماتها للوفد الوطني، الذي رفض بدوره الذهاب للكويت في ضل استمرار العدوان ولو لم تقم بتقديم ضمانات على التثبيت والإلتزام بوقف إطلاق النار لما ذهب الوفد والوطني للكويت لقد ثبت بما لك يدع مجالا للشك أن الأمم المتحدة تنفذ أجندت ومخططات دول العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته في الداخل والخارج، فهي من تقوم بعرقلة وإفشال المشاورات الجارية حاليا في الكويت وتتغاضى عما يقوم به فريق الرياض من دس المدعو (عبدالله باوزير) نائب مدير مكتب عبد ربه منصور هادي ، ومهمته خيانة أمانة المجالس وتسريب المحادثات الى خارج القاعة عبر تطبيق التواصل الاجتماعي “واتس أب” ويقوم بإرسالها ل(أحمد عوض بن مبارك) وهذا العمل في حد ذاته مخالفة للشروط التي التزم بها الوفد الوطني عن سير المحادثات.! كما لم تتخذ لحد الآن موقف حازم التحليق المستمر لطائرات العدوان وما يقوم به المرتزقة من ضرب متواصل وخرق واضح لإتفاق وقف إطلاق النار إطلاقا.! من هنا يمكننا القول بأنه وفي حال استمر العدوان على بلدنا والم تفي الأمم المتحدة بالتزاماتها فإن من حق جيشنا ولجاننا الشعبية الحق في الرد والدفاع عن النفس والتصدي لكل الخروقات بجميع الوسائل وبكل الخيارات. فنحن اليمانيين صامدون وثابتون ثبات الجبال الرواسي ومعركتنا معركة مصيرية ، ولم يعد لدينا شيئ نخسره، سنقاتل كل الغزاة والمرتزقة، فنحن رجال السلم إن جنحوا له ورجال الحرب إن حمي الوطيس.