من وقف إطلاق النار إلى تسليم السلاح : أبرز 4 مواقف طرحها الوفد الوطني على طاولة الجلسة الأولى في حوار الكويت
الحقيقة / الكويت / خاص
أنطلقت في العاصمة الكويتية جلسات الحوار بين الأطراف اليمنية بحضور قيادات كويتية والمبعوث الأممي إلى اليمن .
وقد أعقب الجلسة الإفتتاحية إنعقاد أول جلسة مغلقة بين الأطراف اليمنية أكد فيها وفد أنصار الله والمؤتمر الوطني على عدة نقاط أبرزها :
أولاً : رفض البدء في نقاشات قبل تنفيذ بند وقف إطلاق النار وتقديم الإيضاحات الكاملة حول خروقات العدوان واتباعه .
وكان من أبرز ما قاله الوفد في هذا الشأن : أن وقف إطلاق النار ليس مسألة إجرائيه ولكنها مسألة توفر إرادة هل هم جادون ام لا فلو كانوا جادين فيكفي إتصال واحد لوقف إطلاق النار .
ثانياً : إنتقاد الدور الأممي فيما يتعلق بقضية وقف إطلاق النار وعدم جدية ولد الشيخ في تثبيت وقف إطلاق النار وفي هذا الخصوص وجه الوفد إتهامات لولد الشيخ بتبني مزاعم وأكاذيب الطرف الآخر وبإفشال مهام اللجان الميدانية .
ثالثاً : التحفظ على ما يسمى بالبنود الخمسة التي تعبر عن موقف وفد الرياض قبل أن يقدمها ولد الشيخ بإسمه وهو ما يؤكد حرص الوفد الوطني على نجاح الحوار التي يُعد التوافق على أجندته من أبرز مقدمات نجاحه .
رابعاً : التأكيد على خيار السلام من خلال عدة رسائل أبرزها كشف نوايا الطرف الآخر وإجراءاته على الميدان ومحاولاته فرض أجندة لا يمكن تطبيقها قبل وقف إطلاق النار والشروع في حوار سياسي جاد وأبرز تلك القضايا السلاح حيث قال الوفد : لم نأتي لنسلم سلاحنا ومصيرنا لأعدائنا وحاضرون للسلام الحقيقي والتوافق بين اليمنيين