من هي الشخصية العربية المسلمة التي تبرر للكيان الصهيوني جرائمه؟
في سياق تبريره لجرائم العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني قال الجنرال السعودي والمقرب من دوائر اتخاذ القرار السعودي ي أنور عشقي ” أن العنف مقابل العنف يزيد في العنف بين الطرفين إسرائيل تقوم بأعمال عنف ضد الآخرين وهم أيضاً يقومون بعنف ضد الاسرائيليين ” . ودعا عشقي في مقابلة مع قناة سكاي نيوز الأمريكية أن العالم العربي وضع مبادرة ” السلام العربي ” ووافقت عليها كل الدول العربية مضيفاً ” لو نظرنا إلى الشعب الإسرائيلي لوجدنا، يديعوت أحرنوت بعد أن عملت الإحصاء وجدت أن 75% من الشعب الإسرائيلي يريد السلام والعالم العربي يريد السلام بدليل أن العالم العربي وضع المبادرة والمبادرة وافقت عليها كل الدول العربية “. وفي امتهان لدور المقاومة الفلسطينية والدول الداعمة لها قال عشقي ” كل من أراد أن يشن هجوما على دولة شقيقة نجدة بأنه ينادي بأنه يساعد الفلسطينيين وكلهم كذابين من أراد السلام فليقم بما قام به الملك عبد الله وان يطرح هذه المبادرة التي تعتمد على قرارات الأمم المتحدة “. وزعم عشقي أن ” إسرائيل ” مؤهلة لعملية السلام معللاً ذلك بأن ” المتطرفين هم الذين يحكمون فإذا كان المتطرفين وافقوا على السلام فمعناه أن الشعب الإسرائيلي كله سيوافق لكن إذا كانت حكومة غير متطرفة هي التي ستصنع السلام ستظهر هناك أصوات ومقاومات داخل إسرائيل”. ووصف عشقي القيادي المتطرف في دولة الكيان ليبرمان بأنه معتدل لكنه أمام الآخرين يظهر التشدد ليحافظ على قاعدته. من جانب آخر قال عشقي ” الانتصار على الأعداء يجب أن لا يكون بالقتال والتدمير فكفانا قتالا وتدميرا الانتصار على الأعداء هو أن نحولهم إلى أصدقاء وإذا أردنا أن نحولهم إلى أصدقاء فلابد أن نحافظ على حقوق الطرفين ” بالرغم في تورط بلاده التي يمثلها ويبرر دمويتها وسفكها لدماء المسلمين في العراق وسوريا واليمن وغيرها من المناطق الإسلامية ويعتبر أنور عشقي عراب العلاقات ( السعودية – الإسرائيلية ) والذي أدلى بكثير من التصريحات اللاهثة وراء علاقة سعودية وإسرائيلية على حساب قضايا الأمة العربية والإسلامية.