من هي الدولة التي اعترفت الاستخبارات الأميركية بأنها تشكل أكبر تهديدا للولايات المتحدة ؟”تفاصيل”

أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، اليوم الثلاثاء، تقريراً يكشف أنّ الصين “لا تزال تشكّل أكبر تهديد للولايات المتحدة، عسكرياً وإلكترونياً”، وفقاً لما ذكرت وكالة “رويترز”.

التقرير، الذي يُعَدّ “تقويماً سنوياً للتهديدات”، أشار إلى أن الصين تمتلك القدرة على استهداف الولايات المتحدة عبر أسلحة تقليدية وهجمات إلكترونية معقّدة تطال بنيتها التحتية، فضلاً عن قدرتها على استهداف أصولها الفضائية، مضيفاً أن “الصين تطمح إلى إزاحة الولايات المتحدة عن قمة الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2030”.

وأشار التقرير إلى أنّ “روسيا، ومعها إيران وكوريا الشمالية والصين، تسعى لتحدي الولايات المتحدة، عبر حملات مدروسة، لتحقيق تفوق عسكري”، مضيفاً أنّ حرب موسكو في أوكرانيا منحتها “دروساً قيّمة في مواجهة الأسلحة والاستخبارات الغربية، في حرب واسعة النطاق”.

كذلك خلص تقرير لـ “مجتمع الاستخبارات الأميركي” أن روسيا لها اليد العليا في الصراع بأوكرانيا، مشيراً إلى أن “في طريقها إلى اكتساب قدرة أكبر للضغط على كييف وداعميها الغربيين للتفاوض على نهاية للحرب تمنح موسكو التنازلات التي تريدها”.

وحذّر التقرير من أن استمرار الصراع في أوكرانيا من شأنه إطالة أمد المخاطر الاستراتيجية على الولايات المتحدة، وقد يؤدي إلى استخدام أسلحة نووية، كما قد يفاقم انعدام الأمن بين دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ولا سيما في وسط وشرق وشمال أوروبا.

وتابع أنه “بغض النظر عن كيف ومتى تنتهي الحرب في أوكرانيا، فإن الاتجاهات الجيوسياسية والاقتصادية والعسكرية والسياسية المحلية الحالية في روسيا تؤكد على قدرتها على الصمود وإطالة أمد التهديد المحتمل لقوة الولايات المتحدة ووجودها ومصالحها العالمية”.

قد يعجبك ايضا