من فنادق الكويت إلى فنادق الرياض” ..بقلم / عبدالله الدومري_العامري
جاءوا من فندق وعادوا إلى الفندق ليس لهم وطن يئويهم ليس لهم شعب يستقبلهم ليس لهم من يقول لهم حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً ، وأكثر شيء جعل وفد الرياض يشعرون بأنفسهم أنهم في قمة الخساسة والدناءة عندما نظروا إلى وفدنا الوطني وهم يعتلون سلالم الطائرة عائدون إلى وطنهم يتقاسمون مع شعبهم الأحزان والأفراح ، عائدون إلى منازلهم ، والصدمة الكبرى عندما نظروا إلى الإستقبال الشعبي الحافل لوفدنا الوطني من إبناء شعبهم بينما هم لم يستقبلهم سوى العاملين في غرف الفندق .
العملاء تراهم هكذا ليس لهم موضع إحترام وتقدير عند الشعوب حتى تلك الدول التي باعوا من إجلها شعبهم وخانوا من إجلها وطنهم لا تحترمهم ، تعتبرهم عملاء خونة .
وفدنا عاد مرفوع الرأس واثق الخطوة بعد إن أفشل مخططاتهم التي ضلوا يراهنون بها ، قالوا نسلم السلاح ونتفق على تشكيل حكومة وننسحب من المدن ونطلق سراح الأسرى والمعتقلين قال لهم وفدنا على طول سنسلم السلاح ونشكل حكومة وننسحب من المدن ونطلق سراح الأسرى والمعتقلين ، لكن وفد الفنادق بعد إن رأى موافقة وفدنا الوطني بذلك جاءتهم الخيبة فبدأوا على المماطلة والمراوغة حتى ملف الأسرى الذي يعتبر أبسط ملف عرقلوة ولم يقوموا بإطلاق أسير واحد .
كم أنتم حقراء يا من تسمون أنفسكم شرعية وأنتم تفتقرون إليها وما شرعيتكم سوى إنكم جئتم من فندق وعدتم إلى فندق.
حفظ الله اليمن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله.