من صنعاء ..يمانيون يا الأقصى ..ستبقى عربياً اسلامياً
عين الحقيقة/كتب /أحمد عايض أحمد
في حين العرب والمسلمين خذلوا فلسطين ..في حين الانظمة العربية تبيع القدس وفلسطين مقابل الرضاء الامريكي الصهيوني …في حين مشيخات النفط ومملكة الارهاب والعار تشارك وتدعم تهويد القدس وصهينة الاقصى ..في حين العالم يتفرج بكل قبح وانعدام ضمير ومسؤوليه. في الكيان الصهيوني يقتل ويدمر ويقتحم الاقصى لتهويده ….ينتفض احفاد الفاتحين الاوائل.. حملة راية الفتح المحمدي من قلب العاصمة اليمنية صنعاء نصرة للأقصى وللشعب الفلسطيني .تثور ثائرة اليمانيون غضبا مما يجري في فلسطين وبما يحل بالأقصى رغم الحصار والمعاناة والحرب العالمية التي تشن ضد اليمن العزيز وشعبه الصامد…
في هذا اليوم الجمعة المبارك وكل يوم بالأمس واليوم ..يقول كل يمني ويمنيه :
لن يتصهين الأقصى ولو حتى استسلمت السماء وانفجرت بكاء ودكت نفسها أرضا . لن يتيهود الأقصى وهو نبضنا الاخلاقي والديني منذ عرفنا الحياه .
فالأقصى مسرانا ومنه لم تكن صدفة معراج الأنبياء منه ، واقتراب السماء ليس حالة اتخيلها عنده. قد لا يفهم المحتل ولن يفهم ماذا يعني الانتماء بالأيمان إلى مكان من يقصدونه يقصدون من خلاله التقرب فعلا الى اخرة صالحة فيها خلاص .. خلاص كخلاص الاتقياء والصالحين وأقرب لرسول الله “ص” واله وسلم . قد لا يعي ولن يعي المحتل الصهيوني الغاصب حب ابن الاسلام للأقصى حب يفدي به الانسان المسلم حياته في سبيل لحظة حياة للحبيب “ًص” واله وسلم . والأقصى مسرى الحبيب المصطفى “ص” واله وسلم ومعراج احباء الله من الانبياء والرسل. لم يصدق العدو الغاشم بأن هناك حبا خالصا لله وهذا الحب فيه كل معاني الوجود …تبدأ به وتنتهي بدونه الحياه. الأقصى أولى القبلتين وسيبقى بنا ونبقى به رغم أنف الكيان الصهيوني سيبقى طالما هناك رجال يعيشون حياتهم في ارض الايمان والحكمة كأنهم تربوا في كنفه وبين أروقته وتحت قبابه وشموا بخوره ولمسوا برؤوسهم أرضه ساجدين لله وتصفحوا مصاحفه وتمددوا تحت ظلاله ورفعوا ايديهم عاليا راجيين متوسلين لله تحت سمائه.. ستبقى الأقصى ولن تسقط الا بسقوط اخر ابنائها شهداء من أجل العيش بحرية وكرامه وهذا هو اليمن وهذا عهده …فمن أرض الشرف والكرامة والعزة والاباء وحراس العقيدة والمقدسات ..حملة رايات الجهاد …يخرج اليوم الجمعة المباركة ابناء شعبه الابطال الاحرار الاوفياء المخلصين الى ميادين النصرة والمؤازرة والثورة ليقولوا كلمتهم الصادقة في يوم جمعة الاقصى .لنصرة الاقصى الشريف “اقصانا في قلوبنا” ” اقصانا دونه رقابنا”- ” تهويد الاقصى هي بداية زوال الكيان الصهيوني” ..ان باعك العرب والمسلمين نحن من يشتريك بالدم الزاكي.. اذا تخلّى العالم عنك نحن المرابطون على ابوابك….بعيدون عنك يا اقصى لكن سواعد رجال اليمن أقرب اليك من حبل الوريد….وقادمون بأذن الله
يا الاقصى الشريف .ألست مسرى خاتم الانبياء و المرسلين … ومنطلق معراجه إلى السماء وأول بقعة استقبلته بعد معراجه إلى مولاه …. فأين أمة محمدٍ – صلى الله عليه وسلم – ؟! … أين حفظة سورتي النجم والإسراء..؟ فيجيب الاقصى بالقول دنسني الصهاينة اليوم كما الصليبيون من قبل .. وكان عزائي أن أمة القرآن والسيف والقلم لم تسكت في الماضي لاستنقاذي من وحشية صليبيي اوروبا وأخرهم القائد صلاح الدين محرراً … فحقق نصراً على جسرٍ من تضحيات الأمة المحمديه … فهل في الأمة اليوم قائداً ليمهد الطريق لتحريري…؟
هنا الجواب يا أقصى ..يمانيون يا أقصى ..الاحفاد المجاهدين على نهج الاجداد المؤمنين الفاتحين.. لك في اليمن قائد ولك في اليمن شعباً ولك في اليمن رجال حرب أولوا قوة واولو بأسٍ شديد. لك في اليمن ما يشبعك يقينا وايماننا انك ستبقى عربيا اسلاميا مقدساً…..يا ثالث الحرمين الشريفين لا تحزن يا اولى القبلتين.. فرغم الحرب العالمية ضد شعب الايمان والحكمة ورغم الدمار والحصار والمعاناة.. لكن والله ان لك قائد وجيشا ولجاننا وشعبا وقبائلاً.. أهل الوعد الصادق.. اهل الفعل والتضحية ..اهل التمكين والنصر ..عزموا على رفع لواء النصرة واعلنوا الاستعداد للمشاركة في أي مواجهة عسكريه ضد الكيان الصهيوني الغاصب … اليوم مؤازره بالقول وغدا مشاركه بالفعل.. وقد قطع قائد المسيرة القرآنية بالنيابة كل يمني ويمنيه .وهو صاحب الوعد الصادق .وعداً صادقاً ولا يخلفه ابداً قائلاً” حاضرون للمشاركة العسكرية في أي مواجهة مع العدو الإسرائيلي”
اليمن ينتصر للأقصى الشريف…