من أبناء اليمن إلى أنطونيو الأمم .. (إياك والقلق)؟..بقلم/ عبدالله الدومري العامري
سيادة الأمين العام للأمم المتحدة ( أنتطونيو غوتيريس ) نبارك لكم نيلكم ثقة الأمم المتحدة التى فقدت ثقتها لدى شعوب العالم العربي والإسلامي من خلال تعاطيها مع القضايا العربية والإسلامية وأولها القضية الفلسطينية ثم بقية الدول كالعراق وسوريا وليبيا ومظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض على مدى سنة وتسعة أشهر لعدوان غاشم وحصار جائر من قبل قوى العدوان السعوأمريكي ، لا يخفاكم علماً تجاهل وتغاضي إدارة بان كي مون عن الجرائم والمجازر التي ترتكبها قوى العدوان السعوأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني أطفالاً ونساءً ، شباب وشيوخ ، وما يحصل من تدمير ممنهج للبنية التحتية وقد أصدرت العديد من المنظمات الدولية كاليونيسيف وهيومن رايس ووتش تقارير تثبت ارتكاب طائرات العدوان مجازر إبادة جماعية بحق الشعب اليمني وتعرض المستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق لقصف بالقنابل المحرمة دولياً ، ولكن سياسة الأمم المتحدة التي تتنتهج وتميل للإدارة الأمريكية والإسرائيلية وتنحاز لقوى العدوان السعوأمريكي أثبتت لكل الشعوب العربية والإسلامية وخاصة الشعب اليمني أن القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة ليست إلا حبر على ورق وما هي إلا شماعة تستخدمها أمريكا لغزو الشعوب وإحتلالها وتدمير مقدراتها ونهب ثرواتها . لذلك إذا أردتم إستعادة ثقة الشعوب العربية وخاصة الشعب اليمني وأنتم جادين في العمل على إحلال السلام في اليمن فما عليكم بداية إلا وقف العدوان وفك الحصار على اليمن وتغيير المبعوث الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ، الذي كان دورة سلبي للغاية وإنحيازة لقوى العدوان التي هي أصل ومنبع الإرهاب ، كذلك عدم قبول ولد الشيخ لمطالب وحقوق الشعب اليمني تنفيذاً لرغبة قوى العدوان التي تضغط علية وتلزمة بعدم قبولها ويعد ذلك مخالفاً لمهامة كمبعوث للأمم المتحدة ، أخيراً أياك والشعور بالقلق لأنة مصدر فقدان ثقة الشعوب بكم ، وإن كنت لا تصدق فأسال بان كي مون الذي كان شعورة بالقلق لا ينتهي .
حفظ الله اليمن وأهله. والنصر حليفنا بإذن الله.