منظومة زلزال الصاروخية..تكشف تطور صناعة الصواريخ اليمنية
عين الحقيقة/ تقرير / أحمد عايض أحمد
فى ذروة احتدام الحرب الاقليميه-العالميه ضد اليمن الذي يخوض المعركه منفردا بدون الاستعانه من أحد كانت هذه الحرب شكلت الضغط الاجباري على اليمنيين على خلق البدائل التي تفشل الحصار البري والبحري والجوي على اليمن من الناحيه العسكريه والاستراتيجيه التي لها علاقة بالمؤسسه الدفاعيه اليمنيه “الجيش واللجان الشعبيه”…
ليس من المبالغة القول إن الصواريخ الباليستية من نوع زلزال تشكل بعداً استراتيجياً بالغ الأهمية فى بناء قوة الردع وتعزيز النفوذ العملياتي لليمن في مسرح الحرب ، حيث إنها تستخدم كأداة للتوازن الردعي القصير والمتوسط في المعارك ، وبتتبع المدى الذى وصلت إليه ترسانة بعض الدول من هذا السلاح تتضح القفزة الهائلة فى مضمار التسلح اليمني الصاروخي بايدي يمنيه…من المميزات الجمة لصواريخ زلزال الباليستية سهولة التصنيع و التدريب والصيانة وقلة الاحتياجات اللوجستية ونسبة الخطأ ودقة الاستهداف وقوتها التدميريه …
ان صواريخ منظومة زلزال 1 و2 و3 صدى اسمها باستمرار في الاعلام الحربي اليمني نتيجة العمليات الصاروخيه المستمره من نوع زلزال التي تنفذها القوة الصاروخيه اليمنيه الباليستيه وهذا يدل على ان مخزون الصواريخ من نوع زلزال لدى القوة الصاروخيه هو مخزون كبير الذي يؤكد ان هناك خط انتاج كامل ومستقل لصواريخ زلزال على ايدي المهندسين والفنيين اليمنيين مما يجعلها في صدارة العمليات الصاروخيه وخصوصا لم يمر اسبوعا واحدا على الشعب اليمني الا ويسمع ويقرأ عملية اطلاق صاروخ زلزال 1 او2 او 3 على معاقل الغزاه والمرتزقه والارهابيين في ميدي ونجران والجوف وجيزان وعسير ونهم والمخا ووالخ واصبح زلزال اسم على مسمى زلزال يخمد انفاس الغزاه والمرتزقه في كل ميدان ويكبدهم خسائر كبيره جدا في الارواح والمعدات ..
لاشك ان الصواريخ الباليستية سلاح ردع الفقراء وبمعنى أدق سلاح ردع الدول ذات الإمكانيات الاقتصادية المتوسطة والضعيفة كاليمن ، ورغم أن عدد الدول المنتجة للصواريخ الباليستية ما زال قليلاً للغاية، فإن تكنولوجيا إعادة الإنتاج أو التطوير والتصنيع قد تضاعف انتشار الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى حول العالم. واليمن على قائمة العشره الاوائل في مجال تصنيع الصواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى وفي زمن قياسي لايتجاوز العامين فقط …
اليمن لم يكن بعيد بل قريب جدا:
يمتلك اليمن قاعدة علمية قوية فى مجال التصنيع الحربى ودون مبالغة يمكن أن يرقى به إذا استمرت الإرادة السياسية و رفع سقف التمويلات المالية اللازمة إلى إنتاج أسلحة استراتيجية مهمة ومؤثرة بما فيها الصواريخ الباليستية ولأن أحد الأهداف الستة لثورة 21 سبتمبر2014م كان بناء جيش وطنى قوى أدرك قائد الثوره/ السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره وقادتها منذ بواكير هذه الثورة أهمية إقامة صناعة عسكرية وطنية مرحليه ، وكانت صناعة الصواريخ الباليستية أحد أركانها الرئيسية، وبالفعل بدأ اليمن برنامجه لتصنيع هذه الصواريخ منذ اعوام قليله ولأن هذه الصناعة كانت مقتصرة فى هذا الوقت على الدول العظمى والاقليميه كايران وباكستان وسوريا كان لا بد لليمن أن يحجز مكانه المرموق والمستحق بكل جداره رغم الحصار والعدوان الاقليمي العالمي الوحشي ولربما ان فائدة العدوان على اليمن رغم الدمار والقتل والحصار خلقت وعيا شعبيا قويا لدعم النشاط العسكري والصناعي الحربي الوطني ويحظى مشروع التصنيع الحربي اليمني دعم شعبي لانظير له عالميا وهذا الدعم الشعبي كفيل باستمرار بناء اليمن كدولة تمتلك القوة الصاروخيه الردعيه المنتجه وطنيا والكفيله بالحاق الهزيمه باي قوه معاديه في الحاضر واشد فتكا وتدميرا في المستقبل ….
اليمن ينتصر….