منظمة هيومن_رايتس_ووتش: على الولايات_المتحدة تعليق بيع الأسلحة لـ السعودية فوراً
طلبت “هيومن رايتس ووتش” الولايات المتحدة الأميركية بإلغاء مبيعات الأسلحة للسعودية فوراً “بعد عدة هجمات غير مشروعة شنتها ضد اليمن”.
وفي رسالة وجهتها إلى الرئيس باراك أوباما يوم الثلاثاء قالت سارة مارغون، مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في واشنطن: “بينما يقصف التحالف المنازل والمدارس والمستشفيات ومجالس العزاء في اليمن، لا تزال الولايات المتحدة تبيع الأسلحة بمليارات الدولارات للسعودية”.
ورأت مارعون أنه “لدى الرئيس أوباما فرصة أخيرة لتغيير سياسة الولايات المتحدة في السعودية واليمن من خلال وقف بيع الأسلحة فوراً، وتقييم مشاركة القوات الأميركية المحتملة في العديد من الغارات الجوية غير المشروعة لقوات التحالف”.
ونوّه بيان صادر عن “هبومن رايتس ووتش” إلى أنه منذ آذار/مارس 2015، “قُتِل 4125 مدنيا على الأقل وجُرِح 7207 آخرون في اليمن، غالبيتهم جراء الغارات الجوية للتحالف بقيادة السعودية، وفقا لـ مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان”.
وقد وثّقت المنظمة 58 غارة جوية للعدوان السعودي و16 هجوما استُعمِلت فيها ذخائر عنقودية محظورة دولياً. وقالت “رايتس ووتش” إن “قوات التحالف” استخدمت “أسلحة أميركية الصنع في 21 من هذه الغارات، منها 2 دموية جدا: هجوم 15 مارس/آذار على سوق مستباء الذي قُتل فيه 97 مدنيا على الأقل، وهجوم 8 أكتوبر/تشرين الأول على مراسم العزاء في صنعاء الذي قتل فيه 100 مدني على الأقل، وجُرح أكثر من 500. كلا الهجومين يرقيان إلى جرائم حرب على ما يبدو.”