منطمة دولية: على أمريكا التوقف عن اختلاق أعذار لأعمال السعودية في اليمن
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إنّه رغم الاستياء المتزايد حول الحصيلة الدامية للقتلى المدنيين في حرب اليمن، لا يبدو على الإدارة الأمريكية أنها ستقطع مع أفعال حليفتها السعودية التي تقود تحالفا من 9 دول ضد اليمن، أو أنها تحاول كبحها.
ووفقا لـ”قناة المنار” , أضافت المنظمة في تقرير لها أن الولايات المتحدة تدعم الحملة العسكرية بقيادة السعودية بتزويد الطائرات بالوقود جواً والمساعدة في تحديد الأهداف، دون انتقاد السعودية وحلفائها لقصف المدنيين بشكل متكرر وغير قانوني، وارتكاب “ما يبدو أنها جرائم حرب. طبيعة هذا الدعم تجعل الولايات المتحدة طرفا في النزاع المسلح، وربما مسؤولة عن ضربات غير قانونية”، بحسب تعبير المنظمة.
ولفتت “هيومن رايتس ووتش” إلى أن الولايات المتحدة تستمر “في بيع الأسلحة للسعودية – ما يزيد عن 20 مليار دولار من الدعم العسكري والأسلحة في 2015 – رغم اعترافها المتزايد بأن الأسلحة قد تستخدم بشكل غير قانوني.”
وختم التقرير بالقول : بينما يتزايد قلق الكونغرس بشأن دور واشنطن في اليمن، سيضطر المسؤولون الأمريكيون لتقديم أجوبة أفضل حول أعمال السعودية، بدل اختلاق الأعذار أو المماطلة في الإجابة بشأن الدور الأميركي والكيفية التي تستخدم بها الأسلحة الأمريكية. مساعدة حليف قديم لا يُعفي من المسؤولية عن مقتل أكثر من 4000 مدني، أو عن إرسال أسلحة بقيمة مليارات الدولارات، قد تستخدم في انتهاكات السنة المقبلة.