منسق عام حملة ارضي المصرية : علاقات مصر مع السعودية زائلة وآل سعود و آل صهيون وجهان
أكد منسق عام حملة “ارضي” المصرية ابراهيم فضلون، الأربعاء, ان العلاقات المصرية السعودية في طريقها للزوال بسبب دعمها للمجاميع الإجرامية بحكم تركيبتها الوهابية, مبينا أن السعودية هي العدو الاول للاسلام والمسلمين، وان آل سعود وآل صهيون وجهان لعملة واحدة.
وقال فضلون في تصريح, إن “مصر اليوم تقوم بتجديد علاقاتها وتوازناتها الدولية، وتسعى الى فتح ابواب دبلوماسية وتحالفات واسعة غير تلك التي ظلت حبيسه بداخلها منذ حكم محمد انور السادات في سبعينيات القرن الماضي”.
وأضاف أن “العلاقات المصرية السعودية في طريقها الي الزوال بسبب ما تقوم به العائلة المالكة بالسعودية، وما تمارسه من محالات فرض نفوذ وسيطرة علي مصر ونظامها، ودعمها المتواصل للجماعات الارهابية بحكم تركيبتها الوهابية الفكر والعقيدة، والتي لا تتناسب وطبيعة مصر التي تحارب الارهاب عي اراضيها وتسعي الي موازرة الدولة السورية بجيشها وقيادتها من اجل التخلص من العصابات المرتزقة”.
وأوضح فضلون ان “مواقف مصر تجاة سورية كفيلة في حد ذاتها الي تدمير العلاقات بين القاهرة والرياض، خاصة وان السعودية تصر على استكمال مخططتها تجاة هدم الدولة السورية بما يخدم مخطط الصهاينة والامريكان في المنطقة، كما ان السعودية تسعي لتمكين الطائفية من ربوع المنطقة، وهو امر لا يتناسب مع الدولة المصرية التي تنبذ كافة انواع الطائفية، وهو ما ظهر جليا حينما خرج الشعب المصري ضد جماعة الاخوان المسلمين التي حالت تقسيم مصر والتفرقة بين مواطنيها طائفيا ومذهبيا”.
وأشار إلى ان “هناك ملامح تظهر حالة من التقارب المصري العراقي خاصة بعد توتر العلاقات مع السعودية”، مبينا “يبدو ان بغداد ستكون هي الحليف القادم الي القاهرة، وبداية دخول مصر محور المقاومة الي جوار سورية والجمهورية الاسلامية الايرانية، وهو امر تخشاه السعودية ودول الخليج (الفارسي) والغرب الامبريالي، ولهذا تزداد محاولات الحصار الاقتصادي علي مصر وارهاقها ماليا بما لا يسمح لها بحرية الاختيار والقرار”.
وأكد ان “مصر لا يمكن بحال من الاحوال ان تكون حبيسه النظام الوهابي في السعودية، فمصر كانت هي من ترسل كسوة الكعبة والطعام الى السعودية وهي امور لا ينساها آل سعود وتسبب حقدهم علي مصر، حيث لا يرغبون في تذكر فضل اقاهرة عليهم في يوم من الايام”.
وتابع “فضلون” ان السعودية تقوم بالتحالف مع الشيطان من اجل الحفاظ علي كرسي العائلة المالكة، غير انها لا تدرك بان الخريطة الدولية تتحرك وتتغير ولم تعد كما تراها، فقد بدأت الخريطة في رسم توازنات وعلاقات جديدة، ويرجع الفضل الاكبر في ذلك الي المقاومة الباسلة التي تقوم بها كلا من سورية والعراق واليمن في مواجهة العدوان الصهيوني السعودي التكفيري”.
ولفت إلى أن “السعودية هي العدو الاول للاسلام والمسلمين، وان آل سعود وآل صهيون وجهان لعملة واحدة، والمقاومة قادمة لتحرير المنطقة من اثر الرجعية والخيانة”.