مناشدات من قبل المواطنين لوزارة النقل في حكومة الإنقاذ ومطالبتها بالتدخل لظبط سائقي الباصات
الحقيقة – تقرير مازن الصوفي
بعد أن كان سعر الدبة سعة العشرين لتر ب 11400 والذي وصل إلى هذا الحد نتاج إرتفاع الدولار وكذا الحصار السعودي المفروض على اليمن وتصعيده الأخير بالحديدة‘ وباالتزامن مع تحسن الريال مقابل الدولار طالب الكثيرون شركة النفط اليمنية إعادة النظر في تسعيرة المشتقات النفطية
رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي اكد على ضرورة مكافاة المواطن لصموده في وجه العدوان كما حث شركة النفط العمل على التخفيف من معاناة الكادحين الذين تضرروا من العدوان على البلد وإعادة النظر في تسعيرة المشتقات
إستجابة محدودة من قبل شركة النفط اليمنية حيث أعلنت تسعيرتها الجديدة والذي سيبدأ سريانها من اليوم السبت والمقررة بسعر سبعة الف واربعمئة للعشرين اللتر إلا أن هذه الإستجابة لم تأت ثمارها في الواقع
من جهتهم سائقي الباصات وكأن الأمر لا يعنيهم فا الجشع قد تسلل إلى نفسياتهم فلم يعودا يبالون بمعانات الكادحين كما يتحدث الكثير من عامة الناس إذ أن هم أولئك أخذ مئة ريال من الراكب فانخفاض المشتقات النفطية أتى لصالحهم لا أقل ولا أكثر من ذالك حسب ما يتوهمون
كما ناشد مواطنون وزارة النقل في حكومة الإنقاذ الوطني القيام بمسؤولياتها و التدخل لإلزام السائقين الجشعين على ضرورة تخفيض أجرة الباصات واتخاذ إجراءات رداعة بحق المخالفين
لن يأت ثمار انخفاض اسعار المشتقات النفطية لصالح البسطاء من عامة الشعب إلا بفرض رقابة على من يهمهم الأمر وتطبيق الإجراءات القانونية بحقهم