مناشدات لأحرارَ العالم للضغط على المرتزقة للإفراج عن كُـلّ المختطفين
ناشَدَ أهالي المختطفين والمحرّرين من سجون مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مأرب كُـلَّ أحرار العالم بالضغط على هذه المليشيات للإفراج عن كُـلّ المختطفين لديها.
وقال أهالي المختطفين والمحررين: “إن مدينةَ مأرب أصبحت منطقة خوف وفزع لكل العابرين من اليمنيين، حيث تم اختطاف أبنائنا أثناء عبورهم من مأرب والبعض منهم من مكان عملهم في المحافظة”.
وأشاروا إلى أن هناك اختطافاً في مأرب على النسب والاسم والمنطقة.. لافتين إلى أن مجرمي حزب الإصلاح في مأرب سلّموا المختطفين والمخفيين إلى قوى العدوان.
وأوضح أهالي المختطفين أن قِصَصَ التعذيب التي يرويها المحرَّرون بحقهم وحق من لا زالوا في سجون حزب الإصلاح أفظع مما تصفُ الألسن وتحكيه الأفواه، حيث يعذبون بأبشع أنواع التعذيب وهناك من استشهد أو أصبح ذا إعاقة دائمة.
وحمل أهالي المختطفين والمحررين قوى الغزو والعدوان ومرتزقتهم المسئوليةَ الكاملةَ عن سلامة أبنائهم في تلك السجون.. مناشدين القبائلَ في الجوف ومأرب سرعةَ التدخل للإفراج عن النساء وكبار السن إذا بقي لديهم أُخوة وإنسانية.. لافتين إلى أن اختطافَ النساء ومنهن سميرة مارش عيبٌ وعارٌ أسودُ بحق من اختطفها ولا تعبِّرُ عن شرفِ وكرامةِ اليمنيين.
بدوره، قال ناطقُ حكومة الإنقاذ الوطني، ضيف الله الشامي: “إن ما سمعناه عن مآسٍ وفظائعَ سجون مدينة مأرب تقشعر منها الأبدان وما خفي كان أعظم، واليوم علناً وبتواطؤ أممي يتم المتاجرةُ بالمختطفين في مدينة مأرب وبيعهم من قبل عصابات حزب الإصلاح التكفيري”.
وأشار إلى أن حديثَ المرتزق صعتر مردودٌ عليه وما يمارسُه حزبُه في مأرب وتعز من اختطاف للنساء واغتصابات بحق الأطفال خيرُ شاهد عليه.. مؤكداً أن دموعَ أبناء وأهالي المختطفين في سجون مدينة مأرب ستجرفُ عروشَ أولئك الطغاة من المرتزقة ومن يقفُ وراءهم.
من جانبه، أوضَحَ وزيرُ التعليم العالي والبحث العلمي، الشيخ حسين حازب، أن ما يحدُثُ في مدينة مأرب من اختطاف وقَطْعٍ للسبيل، لا يُمَثِّلُ أبناءَ مأرب الأحرار.. قائلاً: “لقد ضاعت كُـلُّ الحقوق العُرفية والإنسانية داخل هذه السجون في مأرب؛ لأن التعذيبَ هو كُـلُّ ما يمارَسُ بحق المختطفين، وهناك مَن اعتقل حتى من المرتزقة أنفسهم في مدينة مأرب وتم تعذيبُه حتى أزهقت روحُه”.
من جهته، قال المختطفُ المحرَّرُ إسكندر: إن ما يحدُثُ في سجون حزب الإصلاح في مأرب ممارساتٌ وحشيةٌ، وأنا شاهد على ذلك وباعتباري أحد أعضاء الحزب، وما يحدث لأعضاء الحزب في عدن من تنكيل من قبل مرتزقة الإمارات هو بمثابة العقاب على أفعالهم بالمختطفين والأسرى في مدينة مأرب”. الطفل المختطف النزيلي أكد بدوره أنه تعرضت للتعذيب النفسي والجسدي في سجون مأرب وهناك العديد من الأطفال تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة والسادسة عشرة.
عائلةُ أحدِ المختطفين الصوماليين بمأرب أوضحت أن زوجَها كان يعملُ في سفارة الصومال بصنعاء وتم اختطافُه في مأرب في ٢٠١٧م دونَ ذنب يُذكَرُ.. مناشدةً الجميعَ المساعدةَ لإيجاده.
وأكّد عضو اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، أحمد أبو حمراء أن هناك أكثرَ من ١٢٠٠ مختطف في مدينة مأرب وأكثرهم من المرضى والطلاب والتجار الذين تم نهبُ كُـلّ ممتلكاتهم.. مشيراً إلى أن اللجنة الوطنية للأسرى عملت على تحرير الكثير من المختطفين ولا زالت جهودُها مستمرةً للإفراج عن البقية إن شاء الله.