مكتب رئاسة الجمهورية يعزي في شهداء غارات طيران العدوان على المكتب
عبر مكتب رئاسة الجمهورية عن خالص العزاء والمواساة لذوي شهداء غارات طيران العدوان الإجرامية التي استهدفت مكتب رئاسة الجمهورية أمس والتي راح ضحيتها عدد من العاملين بالمكتب وبعض المارة المتواجدين بالقرب منه.
وعبر المكتب في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن تمنياته بالشفاء العاجل لجرحى غارات طيران العدوان على المكتب.
وأدان مكتب رئاسة الجمهورية بأشد العبارات الاستهداف الغادر والجبان وغير الأخلاقي من قبل قوى العدوان على منشأة مدنية وخدمية تقع في حي مكتظ بالأسواق والسكان في جريمة تجاوزت كل الحدود وتخالف كل المواثيق والقوانين الدولية وانتهاك لسيادة البلد واستهداف مقدراته ومنشآته المدنية والعاملين فيها اللذين يعملون بمهنية لخدمة الشعب اليمني.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول والشعوب الحرة إلى إدانة هذه الجريمة وإيقاف التمادي الأمريكي السعودي المتعطش لإراقة المزيد من دماء المدنيين من أبناء الشعب اليمني.
وأكد البيان أن قوى العدوان بات لديها ضوء اخضر من قبل دول الهيمنة والإستكبار وعلى رأسها أمريكا لسفك دماء المدنيين من النساء والأطفال دون خجل في ظل تواطؤ وصمت من المنظمات الدولية والإنسانية، طالما والنظام السعودي يدفع كل ما يطلبه البيت الأبيض.
وقال البيان” إن هذا التوحش الإجرامي لن يزيد الشعب إلا صموداً وثباتا وإصرارا على مواجهة العدوان الأمريكي السعودي حتى النصر، وإن المزاعم السخيفة والمبررات الواهية لقوى التحالف الإجرامي عن استهداف قيادات في المكتب لا تسقط عن هذه القوى المسؤولية القانونية والأخلاقية المترتبة عن جرائمه”.. لافتا إلى أن الشعب اليمني بأطفاله ونسائه هم قيادات صف أول في الدفاع عن أرضهم وعرضهم حتى الاستقلال الكامل.
وأشار البيان إلى أن التصعيد الملحوظ في القصف العشوائي واستهداف المدنيين من قبل قوى العدوان دليل إفلاس ويأس بعد ثلاث سنوات من الصمود اليمني الأسطوري الذي اسقط كل رهانات ومؤامرات الأعداء.
كما أكد البيان أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا أصرار على المضي قدما في بناء دولته وتفعيل مؤسساته والاستمرار بكل عزم في مشروع الشهيد الرئيس صالح الصماد “يد تبني ويد تحمي” تحت قيادة الرئيس مهدي المشاط.