مقتل 160 شخص خلال أعمال الشغب الأخيرة في كازاخستان
أعلنت وزارة الصحة الكازاخستانية، أن أعمال الشغب التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة أسفرت عن مصرع 164 شخصا.
ووفقا للبيانات التي نقلتها وسائل إعلام كازاخستانية عن وزارة الصحة، تم تسجيل معظم الضحايا في ألما-آتا، حيث توفي 103 أشخاص.
وفي منطقة كيزيلوردا سقط 21 قتيلا، وسقط 10 قتلى في جامبيل، و 8 في المناطق المجاورة لمدينة ألما-آتا.
وفي وقت أعلنت السطات الكازاخستانية عن مقتل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و15 سنة.
هذا، وقال مسؤولون في مدينة ألما آتا إن المدينة تشهد استقرارا لكن لا تزال هنالك بعض الجماعات المسلحة التي تقاوم بشراسة وتشتبك مع قوات الأمن المنتشرة بأرجاء المدينة لمكافحة الإرهاب.
وقال يرزان باباكوماروف، نائب عمدة المدينة، إن “هناك استقرار.. ورغم ذلك لا تزال هناك اشتباكات شرسة من قبل المسلحين الذين ما زالوا يقاومون”.
وأطلقت السلطات تحذيرات للسكان في المدينة بضرورة أخذ الحيطة أثناء سير العملية الأمنية.
من جانبها قالت مصادر محلية مسؤولة إن طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات لقيت حتفها نتيجة الاشتباكات الدائرة في المدينة أمس، إذ تعرضت سيارة تقل أربعة أطفال إلى إطلاق نار من مجهولين، ما أدى إلى إصابة الفتاة وموتها في الحال.
وتشهد ألما آتا، أكبر مدن كازاخستان، نقصا في الإمدادات الغذائية، في حين تعمل السلطات على حل هذه المشكلة وتأمين الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية للمواطنين.