مقتل 126 شخصا وإصابة 200 آخرين بجروح في سلسلة هجمات نفذها انتحاريون في فرنسا
قتل 126 شخصا وأصيب 200 آخرين بجروح في سلسلة هجمات نفذها انتحاريون في فرنسا مساء الجمعة 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد.
واستهدفت الهجمات 6 مواقع في باريس، وتم القضاء على 8 ارهابيين بينهم 7 انتحاريين فيما قتل الثامن برصاص الشرطة.
وذكرت الشرطة الفرنسية أن أكثر من 100 شخص قتلوا وأصيب العشرات عندما فجر 3 انتحاريين أنفسهم في مسرح “باتاكلان” بمنطقة في بولفار فولتير في باريس، فيما قتلت الشرطة مهاجما رابعا. كما فجر انتحاري نفسه أيضا في موقع قرب المسرح.
وقالت الشرطة الفرنسية إن المهاجمين ارتكبوا مجزرة رهائن في مسرح باتاكلان الواقع في الدائرة 11 في العاصمة الفرنسية، حيث أطلقوا الرصاص على رجال الشرطة الذين حاصروا المكان قبل ان يفجروا انفسهم بالرهائن.
وقالت وسائل إعلام فرنسية إن إحدى الهجمات استهدفت مطعما كمبوديا في “الدائرة 10” وسط باريس واستخدم المهاجم مسدسا أوتوماتيكيا.
وحسب مصادر فرنسية، فقد فجر 3 انتحاريين انفسهم في مواقع قرب ملعب فرنسا في العاصمة اثناء لقاء المنتخبين الفرنسي والألماني التي كان يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حيث جرى نقله الى مقر وزارة الداخلية بعد أن هزت الانفجارات الثلاث محيط الملعب.
ونقلت مواقع إعلام فرنسية عن ناجين من مجزرة مسرح باتاكلان أن عدة أشخاص مسلحين ووجوههم مكشوفة، قاموا بإطلاق النار في مسرح باتاكلان للحفلات الموسيقية خلال حفل لموسيقى الروك مع صيحات “الله أكبر”.
وأضاف أحد الشهود العيان “لقد سمعتهم بوضوح يقولون للرهائن أنه خطأ هولاند، هو خطأ رئيسكم، لم يكن من الضروري أن يتدخل في سوريا.. كما تحدثوا عن العراق”.
اعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود في فرنسا
واعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد، وقال في بيان مقتضب بثه التلفزيون الفرنسي إنه جرت الدعوة لعقد اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، مضيفا أنه “، كما سيتم إغلاق الحدود الوطنية”.