مقتل جندي صهيوني في عملية دهس بالضفة الغربية
أعلنت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي مقتل جندي صهيوني ،اليوم الأربعاء، في عملية دهس قرب مستوطنة “غفعات اساف” شرق رام الله والبيرة في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت وسائل الإعلام، إصابة جنديين في عملية الدهس، إحداها حالة “ميؤوس منها” قبل أن يعلن عن مقتله.
ونقلت أن منفذ عملية الدهس هو فلسطيني من قرية رافات في محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربيّة، مشيرة إلى أنّه نقل وهو على قيد الحياة الى مستشفى “هداسا”.
وعلقت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي على عملية الدهس، في “غفعات أساف”، واصفةً إيّاها بأنها “حادث سيء جداً”.
وأكد “الجيش” الإسرائيلي وقوع عملية دهس بشاحنة غاز بالقرب من مفترق “غفعات اساف” عند محطة للحافلات، مشيراً إلى إطلاق النار على المنفذ.
وأضاف الناطق باسم “جيش” الاحتلال بأن قوات “الجيش” الاسرائيلي أغلقت المنطقة.
يشار إلى أن عملية الدهس البطولية تأتي وسط تواصل العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية ومخيماتها، واستمرار الحرب على غزة.
ويذكر أن مفترق “غفعات اساف” شهد عام 2018 عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون ضد قوة إسرائيلية، أدت إلى مقتل 3 جنود إسرائيليين، ما دفع “جيش” الاحتلال إلى تعزيز الإجراءات الأمنية بكاميرات مراقبة وقناصين بالمنطقة.