مقتطفات من خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عشية الذكرى التاسعة لليوم الوطني للصمود
مقتطفات من خطاب قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي عشية الذكرى التاسعة لليوم الوطني للصمود
-
-مناسبة يوم الصمود الوطني مناسبة مهمة لشعبنا اليمني العزيز
-
9 سنوات مضت منذ بداية العدوان على شعبنا العزيز، والصمود هو عنوان الموقف الحق لشعبنا
-
تجلى للجميع طيلة السنوات التسع نصر الله وتأييده ورعايته ومعونته لشعبنا العزيز
-
-مختلف أبناء الشعب تحركوا للتصدي للعدوان بإخلاص وتفان وثبات واستبسال ومن ورائهم أهليهم الذين صبروا
-
– آلاف الشهداء والجرحى والأسرى سطروا البطولات وملاحم التضحية والفداء التي ستبقى للتاريخ ومدرسة للأجيال
-
– في طليعة عنوان الصمود المرابطون في كل جبهات القتال باهتمام مستمر وصبر دائم لمنع أي اختراق أو تقدم للأعداء
-
– دور من تحركوا في المجالات الإنسانية والاقتصادية والتعبوية والتثقيفية والسياسية وغيرها دور مشرف
-
– التماسك العام كان العنوان الأبرز لحال مجتمعنا لا سيما مع الحصار الظالم الخانق
-
– العدوان على بلدنا منذ لحظته الأولى كان غادرا بلا سابق، بلا مبررات، بلا مقدمات، ووحشيا وإجراميا ولأهداف خطيرة
-
– العدوان على بلدنا كان بإشراف أمريكي وفي إطار خطة أمريكية إسرائيلية بريطانية وتنفيذ من جانب التحالف
-
– العدوان على بلدنا أتى في إطار خطة شاملة في المنطقة لإعادة ترتيب وضعها تحت قيادة العدو الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية
-
– من أهداف العدوان على بلدنا تمكين العدو الإسرائيلي من قيادة المنطقة وترتيب وضعها كما ظهر في برنامج التطبيع أو “صفقة القرن”
-
– العدوان على بلدنا ليس له أي مشروعية ولا أهداف مشروعة ولا ممارسات مشروعة
-
– افتضحت العناوين التي رفعها التحالف فالحضن العربي لا أساس له، وإنما سعي لإدخال المنطقة في الحضن العبري
-
– تحالف العدوان سعى منذ البداية إلى تدمير بلدنا واحتلاله ومصادرة حق شعبنا في الحرية والاستقلال
-
-من الغارات الأولى استهدف تحالف العدوان المدنيين وارتكب الجرائم وكان الاستهداف شاملا لكل معالم الحياة
-
– غارات تحالف العدوان قتلت الناس في بيوتهم سواء في المدن أو القرى وحتى في مخيمات البدو
-
غارات تحالف العدوان كانت تقتل الناس في كل تجمعاتهم في الأفراح والأحزان وفي مختلف المناسبات
-
– كان هناك تركيز على قتل الشعب اليمني في الأسواق والمستشفيات والمساجد والمدارس والطرقات
-
– تحالف العدوان استهدف الشعب اليمنين بالحصار والتجويع، والمؤامرات على العملة الوطنية والبنك وغير ذلك
-
– بلغ عدد الغارات الجوية فيما تم إحصاؤه 274302 من القنابل والصواريخ على الشعب اليمني وهذا ليس إحصاء كاملاً
-
– طبيعة العدوان إجرامية ووحشية ولأهداف سيئة
-
– تم تدمير 613992 منزلا حسب الحصر، وأكثر من نصف مليون منزل، عدد كبير جدا من المنازل دُمرت
-
– دمر العدوان 186 منشاة جامعية الكثير منها دمرت تدميراً كلياً
-
– من يدمر أكثر من نصف مليون منزل هل حربه لمصلحة الشعب اليمني أو لاستهداف فئة معينة من أبناء الشعب اليمني!!
-
– استهداف الجامعات هل يمكن أن يعبّر عن مصلحة الشعب اليمني أو خدمة الشعب اليمني أو من أجل الشعب اليمني!!
-
– تحالف العدوان دمّر 1843 مسجداً، وهو عدد كبير بالرغم من قدسية بيوت الله
-
– دمر العدوان 427 مستشفى ومرفقا صحيا رغم محدودية الخدمات الصحية في بلدنا، كما قتل فيها الكادر الصحي والمرضى
-
– العدوان دمر 1331 مدرسة ومركزا تعليميا، و146 منشأة رياضية و269 موقعا أثريا
-
– غارات تحالف العدوان دمرت 63 منشأة إعلامية
-
– على مستوى الحقول الزراعية دمّر تحالف العدوان أكثر من 12775 حقلا زراعيا
-
– تم استهداف 15 مطارا رغم أن البنية التحتية كانت ضعيفة في بلدنا ومع ذلك ظل مطار صنعاء يتعرض للغارات
-
– العدو استهدف 354 محطة ومولدا كهربائيا كما استهدف 7940 طريقا وجسرا وقتل فيها أعدادا كبيرة من المواطنين
-
– تم استهداف 647 شبكة ومحطة اتصال و3332 خزانا وشبكة مياه، مما يجلي بوضوح عدوانية التحالف العدوان وأهدافه السيئة
-
– استهدف العدوان 2155 منشأة حكومية، وهي بنية لصالح البلد
-
– تم استهداف 417 مصنعاً، و397 ناقلة وقود و12534 منشأة تجارية، و484 مزرعة للدجاج والمواشي
-
– تم استهداف أكثر من 10 ألف وسيلة نقل، وأكثر من 1000 شاحنة غذاء، و712 سوقا مرتكبا فيها مجازر جماعية
-
-تم استهداف 493 قارب صيد، وكان الصيادون من أكثر من عانى من تحالف العدوان واستشهد منهم في البحر
-
-تم استهداف 1043 مخزن غذاء في سياق مضايقة الشعب اليمني وتجويعه واستهدافه في اقتصاده وغذائه، و434 محطة وقود
-
– الاستهداف لبلدنا طال كل معالم ومقومات الحياة، ومثل هذا لا يمكن أن يقال عنه إلا عدوان
-
– العدوان على بلدنا أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألفا من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء من غير شهداء الميدان
-
-هناك جرائم وحشية عرف بها العالم وانتشرت أخبارها في مختلف البلدان والكثير منها يندى لها جبين الإنسانية
-
– الحصار والتجويع عدوان موازٍ -إلى جانب العدوان العسكري- نتج عنه معاناة كبيرة جدا
-
– كان هناك استهداف منظم للاقتصاد والعملية الوطنية والبنك، وسيطرة على الثروة النفطية والغازية والمنافذ
-
– فُرض حصار شامل على الشعب اليمني من خلال إغلاق المطارات ومنع الناس من السفر
-
– كان التماسك على مستوى الجانب الرسمي والجانب الشعبي والجبهة الداخلية مشرفاً وعاملاً مهما في فشل تحالف العدوان
-
– بالرغم من حجم العدوان والجرائم والتدمير الشامل لم يكسر إرادة الشعب وهذه نعمة كبيرة وتوفيق إلهي كبير
-
– شعبنا لا يزال يعاني جدا نتيجة العدوان والحصار على بلدنا
-
– تحالف العدوان أطلق عمليات عسكرية كبيرة لاجتياح كل المحافظات ووفر لها غطاء إعلاميا وسياسيا كبيرا ومع ذلك فشل
-
– تحالف العدوان فشل في الاحتلال للعمق الجغرافي والاستراتيجي لبلدنا رغم سيطرته على مساحة واسعة
-
– تحالف العدوان سيطر على الثروة السيادية والنفطية والغازية لبلدنا والكثير من الموانئ، ومساحة واسعة من الساحل
-
– بقيت المحافظات ذات الكثافة السكانية في مواجهة وتصدٍ وجهاد وثبات وهذا له أهمية كبيرة جدا لكل البلد
-
– اتضح الفشل الحتمي للعدوان في تحقيق أهدافه في الاحتلال التام لبلدنا والسيطرة الكاملة على شعبنا
-
– تحالف العدوان كان يعول على أنه سيحسم المعركة في البداية خلال أسبوعين لكن خابت آماله وآمال الذي خططوا لهذا العدوان
-
– الأعداء على مدى سنوات طويلة وصلوا إلى شبه يأس من الوصول إلى تحقيق أهدافهم، وتكبدوا خسائر كبيرة
-
– بلغ عدد القتلى والجرحى من كل تشكيلات تحالف العدوان والمرتزقة 282,879 قتيل ومصاب
-
– خسائر الأعداء في الآليات والمعدات بلغت 18,397
-
– بلغت عمليات الدفاع الجوي 4585 عملية تمكن خلالها من إسقاط 165 طائرة حربية واستطلاع
-
– عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي بلغت 38 عملية وكانت ذات أهمية كبيرة جداً في ردع العدو
-
-كان من أبرز العمليات البحرية استهداف فرقاطة المدينة والسفينة الحربية سويفت وضبط سفينة “روابي”
-
– كان للصاروخية وسلاح الجو حضور كبير في التصدي للعدوان في الجبهات وعمليات خارج الحدود
-
– بلغت العمليات الصاروخية 1828 عملية، منها 1237 عملية في العمليات العسكرية والقتالية، و589 عملية خارج الحدود
-
– بلغت عمليات سلاح الجو المسير 12,009 عملية هجومية واستطلاعية
-
– معظم عمليات سلاح الجو المسير كان في إطار المهام القتالية الدفاعية والهجومية، ومنها 997 عملية خارج الحدود
-
– عمليات الإسناد للقوات البرية بلغت 211,136 عملية قنص واستهداف مدفعي وضد الدروع وهندسة
-
– فشل العدو في تدمير القدرات العسكرية، وكانت النتيجة معاكسة تماما
-
– الأعداء حرصوا منذ البداية على حرمان بلدنا من الحصول على السلاح للدفاع عن نفسه فيما امتلك الأعداء كل أنواع السلاح بما فيها المحرمة دوليا
-
-حصل الأمريكي من السعودي والإماراتي على مبالغ مالية هائلة جدا، فكانت أكبر صفقات العصر وتستحق أن يطلق عليها “صفقة القرن”
-
– المسار في تصنيع الأسلحة من الصواريخ ومختلف القدرات العسكرية الأخرى بدأ من نقطة الصفر ومن مراحل بسيطة جدا
-
– بحمد الله وتوفيقه تطور المسار في كل أنواع السلاح والقدرات في مختلف المجالات
-
– تطوير القدرات العسكرية كان مساراً تصاعدية ناجحاً بالرغم من الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة جداً
-
– العدو حاول أن يضغط بشكل كبير على شعبنا العزيز بالوضع الاقتصادي عبر الحصار وحرمانه من إيرادات ثروته النفطية والغازية
-
– شعبنا استمر في صموده وثباته ولم يستسلم أو يهُن أبدا
-
– تطوير القدرات العسكرية كان ولا يزال مسألة مهمة ومتطلبا أساسيا لتحقيق الانتصار ودحر العدوان واستعادة ما احتله تحالف العدوان
-
– على بقية الدول أن تراجع حساباتها الخاطئة وسياساتها العدوانية تجاه بلدنا
-
– شعبنا العزيز هو في مقدمة الشعوب حرصا واهتماما بالأمن القومي العربي وبأمن أمتنا الإسلامية كافة
-
– شعبنا حريص على أن يسود في البلدان العربية والإسلامية الأمن والاستقرار والعلاقات على أساس أمة واحدة
-
– ليس هناك أي بلد عربي له مبرر أن يتوجه بسياسات عدائية ضد شعبنا العزيز باعتبار وهم أو تخيل
-
– على كل البلدان العربية والعالم الإسلامي أن ينظر إلى الشعب اليمني كشعب يجسد الأخوة الحقيقية وهو سند لكل الأمة
-
– شعب اليمن يهتم بأمته أن تكون أمة عزيزة، قوية، متآخية، متعاونة، وعدونا واضح
-
– عدونا هو عدو الأمة بكلها، والعدو الإسرائيلي يشكل خطورة حقيقية على كل المسلمين، وفي مقدمتهم العرب
-
– العداء الإسرائيلي للعرب عداء معروف وواضح وصريح في ثقافتهم ومدارسهم ومناهجهم وتراثهم وسياساتهم
-
-أتى مشروع التطبيع ليقفز فوق العدوانية الإسرائيلية لتحريك حروب وفتن داخل أمتنا
-
-من المأساة على أمتنا عندما اتجهت دول وحكومات وأنظمة لتحريك كل طاقاتها وإمكاناتها لخدمة السياسة الأمريكية
-
– من المحنة الكبرى للأمة ومن الخسران المبين أن توظف بعض الدول العربية إمكاناتها وقدراتها لخدمة المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية
-
– للأسف الشديد لا يزال الأمريكي مستمرا في سياسة توريط بعض الأنظمة العربية في الاتجاه العدائي الداخلي وإثارة الفتن داخل الأمة
-
– التكفيريون افتضحوا أمام العدوان الإسرائيلي على غزة فلم يكن لهم أي موقف جاد حتى على مستوى إصدار الفتاوى
-
– العدوان على بلدنا هو عدوان بإشراف وتخطيط أمريكي وبريطاني وإسرائيلي في سياق مخطط لاستهداف المنطقة بشكل عام
-
-الهدف العام من وراء استهداف أمتنا تصفية القضية الفلسطينية وأن يكون الإسرائيلي هو من يقود المنطقة
-
– بالنسبة للعدو الإسرائيلي التطبيع وسيلة لترسيخ وتعزيز سيطرته ونفوذه لتمتد إلى كل الوطن العربي والعالم العربي
-
– نحن حريصون جدا على التفاهم والسلام مع كل الدول العربية والإسلامية وعلى الأخوة وعلى العلاقات الإيجابية
-
– ليس لدينا توجه عدائي تجاه أي بلد عربي ولا أي دولة عربية ولا إسلامية
-
-نحن الآن في مواجهة واضحة ومباشرة بيننا وبين ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا
-
– بلدنا وقف بفضل الله وتوفيقه الموقف المشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته بشكل كامل
-
– عملياتنا العسكرية مستمرة وكذلك على مختلف المستويات تحرك الشعبي الواسع والأنشطة الواسعة في كل المجالات
-
– إعلامنا موجه بكل طاقته وإمكاناته لمناصرة الشعب الفلسطيني
-
– ليس هناك أي مبرر لاستمرار السعودي والإماراتي في المماطلة الواضحة من استحقاقات السلام في ظل المرحلة الراهنة
-
-ينبغي على السعودي والإماراتي أن ينتقلوا من مرحلة خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام إذا كانوا يريدون فعلاً السلام
-
– السلام هو المصلحة الفعلية والحقيقية للجميع
-
– الخطوات الجادة وفق اتفاق واضح يتضمن ما كنا نؤكده عليه في المباحثات والمفاوضات على مدى كل المراحل الماضية
-
– استحقاقات السلام هي بإنهاء تام للحصار والعدوان والاحتلال وتبادل الأسرى وتعويض الأضرار
-
– استحقاقات السلام الواضحة هي خير للجميع ومصلحة حقيقية للكل
-
– استحقاقات السلام استحقاقات واضحة وبينة ومطالب مشروعة ومنصفة لشعبنا العزيز
-
– ننصح تحالف العدوان بالانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى اتفاق واضح والخروج من هذه الحالة
-
– عاقبة استمرار أي بلد عربي في خدمة السياسات الأمريكية الخسران والوبال
-
– ننصح الكل بالتحرر من التبعية العمياء لأمريكا ونأمل أن نصل إلى حل منصف وعادل يفضي إلى تنفيذ استحقاقات السلام
-
-موقفنا واضح تجاه الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني
-
– قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لمؤامرات الأعداء
-
– قادمون بجيش منظم مؤمن مجاهد جمع بين التجربة الفعلية والبناء
-
– قادمون بالتعبئة العامة وبوعي شعبي غير مسبوق وتماسك تام لجبهتنا الداخلية
-
– نتوجه بالشكر والتقدير لكل الذين وقفوا مع بلدنا خلال كل هذه السنوات وفي المقدمة الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله
-
– الجمهورية الإسلامية في إيران تضامنت مع بلدنا بشكل واضح وصريح
-
-الإخوة في حزب الله في لبنان كان لهم موقف مساند ومتضامن ومتعاون مع بلدنا وواجه المشاكل الكثيرة نتيجة لذلك
-
– نشكر إخوتنا في العراق وكل الأحرار في كل العالم من أبناء أمتنا الذين وقفوا وتضامنوا مع شعبنا في مظلوميته ومحنته
اقرأ أيضاً
خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في الذكرى السابعة لـ اليوم الوطني للصمود 1443هـ2022م
نص كلمة السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اليوم الوطني للصمود
كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى الرابعة من الصمود بوجه العدوان 25-03-2019
عين الحقيقة تنشر نص خطاب قائد الثورة عشية الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي
نص خطاب السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة مرور عامين من الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي
السيد عبدالملك الحوثي في أول خطاب رد على العدوان السعودي الأمريكي على اليمن