مقتطفات من خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1438هـ
السيد القائد عبدالملك الحوثي : مبارك لكل الامة الاسلامية هذه الذكرى المقدسة المجيدة ذكرى خاتم المرسلين وصفوة الله من العالمين محمد صلي الله عليه واله
السيد القائد عبدالملك الحوثي : يمن الانصار توارث هذا الايمان مبادئ حق يتمسك بها واخلاقا كريمة يتحلى بها وروحا طيبة يحملها ومحبة واجلالا وتوقيرا لرسول الله ص
السيد القائد عبدالملك الحوثي : لم تفلح قوى الظلام في تغيير هذه السجية لدى الشعب اليمني المسلم
السيد القائد عبدالملك الحوثي : لم يتمكن العدوان ان يثني الشعب اليمني عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
السيد القائد عبدالملك الحوثي : المولد مناسبة معطاءة تحتاج اليها الامة اليوم في اصلاح واقعها بعد ان تفاقمت قوى الاستكبار الظلامية التي تسعى في الارض فسادا
السيد القائد عبدالملك الحوثي : لقد كان مولد رسول الله في عام الفيل و كان لحادثة الفيل علاقة بارهاصات القدوم المبارك
السيد القائد : قبل ميلاد الرسول كان العالم يعيش جاهلية جهلاء تعاظم فيها الضلال و استحكمت فيها هيمنة القوى المستكبرة وتضاءلت فيها قوى النور ، وفقدت البشرية الوعي بهدف وجودها المقدس و مسؤليتها في الحياة واصبح الانسان تائها لا يعي دوره ولا يحمل من اهتمام الا ان ياكل ليعيش ويعيش لياكل
السيد القائد : تمكن المجرمون قبل مولد الرسول من جعل الخرافة عقيدة وحرمو حلال الله وحللو حرامه واشركو به و افرغو الانسان من عاطفته الانسانية و زينو لهم قتل اولادهم
السيد القائد : تحولت كل تلك الخرافات والمفاسد الى معتقدات يقدسونها ويدينون بها و يتشبثون بها وتطبعت عليها اجيال
السيد القائد : مع كل ما ترتب على تلك الخرافات من نتائج سيئة في واقع الحياة من قهر وظلم و فرقة وتناحر ونزاع وبؤس وضعف ، الا انها مهمة التغيير ليست سهلة
السيد القائد : معالم رسالة الله تعالى في الانبياء والرسل السابقين انمحت في منتسبيها
السيد القائد : اضاعت اليهود ميراث موسى واضاعت المسيحية ميراث عيسى
السيد القائد : وفي ذروة استحكام قبضة الطاغوت تحرك اصحاب الفيل بهدف القضاء على ما يعتبرونه تهديدا مستقبليا ، فقد عرفو ان مبعث النور قادم بقدوم خاتم الانبياء في ذلك العام فتحركو بجيشهم يريدون السيطرة المباشرة ووأد المشروع الالهي في مهده
السيد القائد : كانوا يسعون الى هدم الكعبة بيت الله المقدس والرمز المتبقي لاجتماع كلمة العرب على تقديسه ، وكان في مقدمة جيشهم فيلا ليرعبو العرب لخيفوهم به كونه غير مالوف فيهم