مقتطفات من خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة حلول ذكرى الهجرة النبوية الشريفة 1438هــ
السيد عبدالملك الحوثي : نتحدث عن مناسبة الهجرة النبوية ونحن في مرحلة من اهم المراحل التي تمر بها امتنا كافة ويمر بها شعبنا اليمني المسلم العزيز
السيد عبدالملك الحوثي : في مرحلة نحن فيها بامس الحاجة إلى كل ما نستفيد منه ما يدعم موقفنا الإنساني المبدئي القيمي الأخلاقي الديني في مواجهة التحديات الكبرى
السيد عبدالملك الحوثي : نحن في مرحلة نحتاج فيها إلى ان نستلهم الدروس والعبر من كل احداث التاريخ وان نعود إلى تاريخنا المجيد والعظيم في سيرة نبنينا محمد صلوات الله عليه وعلى آله وفي حركة الرسل والانبياء وفي تاريخ كل المصلحين الذين كان لهم دور في اصلاح البشرية وفي مواجهة حالات الانحراف والاستعباد وفي مواجهة الظالمين
السيد عبدالملك الحوثي : مناسبة الهجرة النبوية اعتمدت في الإسلام للتاريخ بكل ما تعنية هذه الدلاله بكل مالها من أهمية ان يكون تاريخ المسلمين معتمدا على التاريخ الهجري على الهجرة النبوية وان تكون الشهور الهجرية القمرية هي التي ترتبط بها الشعائر الدينية في الإسلام
السيد عبدالملك الحوثي : وللأسف الشديد هناك في الوسط العام بين المسلمين عزوف كبير عن الاعتماد على التاريخ الهجري
السيد عبدالملك الحوثي : ربما في كثير من بلدان العالم الإسلامي لولا ان هناك فرائض وشعائر دينية ارتبطت بالاشهر القمرية لربما والله اعلم لكان التاريخ الهجري بأسماء شهوره وتعداد سنواته قد انمحى بشكل نهائي
السيد عبدالملك الحوثي : من المهم ان نعيد احياء الاعتماد على التاريخ الهجري وان يعود للمناسبات الدينية أهميتها على مستوى عام في اوساطنا كمسلمين وهذا هو الشيء الصحيح
السيد عبدالملك الحوثي : الله سبحانه تعالى جعل رسالته الى عباده من خلال رسله وكتبه وما يأتي به الرسل والانبياء وجعلها لعباده مشروع حرية ورحمه ومشروع انقاذي للعباد
السيد عبدالملك الحوثي : الله سبحانه وتعالى أراد للناس ان لا يستعبدهم احد من دون الله ان لا يكون الانسان عبدا لاخيه الانسان واراد ان يحرر الانسان من كل اشكال الاستعباد وكل اشكال الاستغلال الظالم
السيد عبدالملك الحوثي : كانت الرسالة الإلهية بادئ ذي بدء هي تخليص الانسان من كل اشكال العبودية لغير الله تعالى المالك الرب المقتدر المنعم
السيد عبدالملك الحوثي : كانت القضية الأساسية والجوهرية في حركة الأنبياء والرسل هي تخليص البشرية تخليص الناس من كل اشكال العبودية واشكال الاستغلال الظالم والعمل على رعاية الدور الإنساني وتوجيهه على أساس من المبادئ والقيم
السيد عبدالملك الحوثي : الطاغوت هي حالة الاستعباد التي تتحكم بالناس وتستغلهم وتفرض تبعيتها المطلقه والعمياء عليهم
السيد القائد : موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعضهم القول يتجادلون ويتخاصمون يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا انتم لكنا مؤمنين
السيد القائد : يوم القيامة يرون انفسهم في حالة الخسران والندم الشديد ويخاطبون المستكبرين ويلقون باللائمة عليهم وهم في حالة غضب رأوا انفسهم قد خسروا كل شيء لصالحه المستكبرين فكانوا خاسرين في الآخره كما خسروا الدنيا
السيد القائد : وصل اليكم الهدى لكنكم لم تقبلوا به اخترتم طريقا اخر واتبعاعنا بل كنتم مجرمين واخترتم طريق الاجرام
السيد القائد : وسائل التضليل تنحرف بالانسان إلى درجة الكفر بالله تعالى واتخاذ الانداد من دون الله تعالى
السيد القائد : لو نأتي على مدى التاريخ إلى الاقوام والامم التي كانت وثنيه وعبدت الاصنام وعبدت الشمس او القمر او المخلوقات الاخرى او الاشجار او المجسمات اياً كانت
السيد القائد : الامم الوثنيه هذه هل كانت تنجذب الى الاحجار إلى الاصنام إلى المجسمات هذه هل كانت تنجذب من نفسها نحو الصنم ؟ لا
السيد القائد : الصنم الحجري الذي كان موجوداً في الواقع العربي والذي مازال موجود لدى اقوام اخرى كحالة غريبة جدا ان يتجه البشر ليصنعوا هم او يشتروا من صانعين اخرين صنماً حجريا فيجعلون منه آله
السيد القائد : حالة غريبة جداً من اغرب الحالات في واقع البشرية هل هي حالة انجذاب نحو الصنم هل الصنم اقنعهم خاطبهم قدم لهم اغراءات معينه لاقناعهم ؟ لا لايوجد ما يعزز هذا الارتباط او يصنع هذا التوجه الغريب جداً
السيد القائد : الانسان ارقى من الصنم وارقى من الحجر وارقى من الكائنات والجمادات الاخرى فكيف كان يجدث ذلك ؟ ذلك هو شغل المستكبرين شغل المظلين
السيد القائد : وهم كانوا يفعلون ذلك لانهم يفرضون واقعاً معيناً لدى الانسان يضمن لهم تحكماً كاملاً بهذا الانسان والصرفه له عن كل ما يحرره
السيد القائد : نجد في حركة الرسل والانبياء كيف كانوا يلحظون ذلك لانها بالدرجة الاولى هي حاله انجذاب وتبعية
السيد القائد : نبي الله ابراهيم يخاطب قوما ” اتخذتم من دون الله اوثاناً مودة بينكم في الحياة الدنيا ” بفعل هذا الارتباط بحكم هذه الروابط والعلاقات والتبعية والتي اثر لهذه الدرجة “فاتخذوا من دون الله اوثاناً “
السيد القائد : قال تعالى ( ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا )
السيد القائد : نبي الله نوح قال ( ربي انهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا ) اتبعوا اولئك المستكبرين من ذوي الجاه والسلطة والتأثير
السيد القائد : في حركة النبي محمد ( وانطلق الملئ منهم ان امشو واصبروا على آلهتكم ان هذا الا شيء يراد ) الملئ هم الفئة المستكبره تحركوا هم ولو تركوا المجتمع ولم يحاولوا ان يضغطوا عليه او يؤثروا فيه لكان اقرب في الاستجابه
السيد القائد : لا يعني ذلك انه لا لوم على المستضعفين ، المستضعفين لا مبرر لهم لانجذابهم لاولئك ليكونوا معهم في كل شيء حتى في الباطل حتى في الظلم حتى في الفساد حتى في الطغيان
السيد القائد : الذين انجذبوا لا مبرر لهم بدافع القوة ، لانهم انما استقووا بهم واستقووا بثرواتهم
السيد القائد : لان إولئك كانوا مستأثرين بثروتكم ايها الضعفاء وكانوا اقوياء عسكريا حينما يجعلون منكم انتم جيوشاً لهم
السيد القائد : هذا ما يحدث في كل زمن حتى في في عصرنا هذا نأتي الى الانظمة المستكبره إلى امريكا إلى اسرائيل إلى الانظمة في واقعنا العربي والإسلامي نفس المسأله استأثروا بثروات الامة
السيد القائد : واتي إلى قوتهم العسكرية كيف شكلوها من المجتمعات 90% او قد يكون 99% منهم من الضعفاء
السيد القائد : حالة الاستقطاب عادة ما تكون نشطة بين هذه الفئة الواسعه فئة الضعفاء
السيد القائد : هذه الفئة تكون خسارتها كبيره يوم القيامة لانها ترى عندما يستفيقون يوم القيامة من غفلتهم يدركون ان اولئك انما كانوا اغنياء من ثرواتهم وبهم
السيد القائد : يقول الله تعالى ” وبرزوا لله جميعاً ” برزوا في عرصة القيامة لله جميعا للحساب والسؤال حينها ادرك الضعفاء خسارتهم ، خسروا كل شيء لصالح ما مُتع به المستكبرون
السيد القائد : فقال الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعاً وتبعينا هذه لكم تبعيتنا العمياء في الباطل في الغلط في الظلم في الاستكبار كان سبب هلاكنا ، اليوم مالذي ستقدموه لنا في مقابل ما قدمناه لكم في الدنيا
السيد القائد : توجيهات الله التي ارادت لهذا الانسان الحرية من الاستعباد من الاستبداد من الامتهان وارادت وقدمت مشروع العدل في الحياه
السيد القائد : الرسالة الآلهية وحركة الرسل والانبياء والوحي الالهي اتى رحمة للعالمين بكلها لم يكن غبن لطرف لصالح طرف آخر
السيد القائد : مشكلة الارتباط بالمستكبرين والانجذاب بهم والتأثر بهم التوجه الاعماء نحو الجانب المادي والرغبات وعوامل القوة كانت المؤثره في مجتمع مكه
السيد القائد : لكن هذا المجتمع لم يستفيد من هذه الفرصه ولم يقبل بهذا الشرف ، كانت موازين مجتمع مكه مختله وعمياء وفهمه مغلوط
السيد القائد : المستكبرون انفسهم كانوا في الطليعه صادين ومستكبرين ومعارضين ومثبطين ومعادين بكل ما تعنية الكلمة
السيد القائد : قالوا كيف ينزل عليه هو ليس اثرانا مالا ولا اقوانا سلطة فكيف ينزل عليه الذكر ( القرآن) لانهم كانوا يرون قيمة الانسان بقدر مالديه من ثروة من قوة من امكانات
السيد القائد : ليس عندهم اعتبارات للقيمة الانسانية والاخلاقية التي تؤهل لحمل هذا المشروع بما يؤهل الله بها رسله وانبياءه
السيد القائد : هذه نظرة غبية وجاهله ، هذه النظرة التي كانت تقدم الاقتراحات والاعتراضات في نزول الوحي على رسول الله
السيد القائد : قالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق ، لماذا لا يمتلك كنز وثروات حينها سنتبعه وننجذب أليه بفعل ما معه من ثروه وامكانات
السيد القائد : هذه النظرة سائده لدى الكثير من الناس فلا ينجذبون إلا بهذه العوامل وبهذه المؤثرات
السيد القائد : فلم يروا عظيماإ الا ابى جهل ولا ابى سفيان كانوا يرون فيهم العظماء ولا يرون القيمة في غير ذلك
السيد القائد : يريدون تجارة يريدون ذهب يريدون مصالح مادية بانفصال كامل عن القيم والاخلاق
السيد القائد : ولهذا اتى قرارا الهجره امرأ من الله بآيات كثيرة في القران الكريم ، في المقابل سنة الله في الاستبدال قائمة والمشروع لا يتعطل اذا كان هناك مجتمع منغلق لا يسمع ولا يبصر
السيد القائد : سنه الله في الاستبدال قائمة تأتي مجتمعات اخرى ، مجتمعات تبصر تتقبل الحق لديها في واقعها النفسي ما يؤهلها للانفتاح على هذا الحق
السيدالقائد : في مجتمع يثرب كان هناك قبيلتان يمنيتان كان لهم الشرف الكبير والدور التاريخي المهم واختاره الله بديلاً
السيد القائد : فكان هو المجتمع الذي شكل اللبنه الفاعله والقوية لنشوء الكيان الإسلامي
السيد القائد : فشكل هذا المجتمع مع المهاجرين نواه قوية وصلبه لحمل راية الإسلام
السيد القائد : المجتمع في مكه كان مجتمع طمع مجتمع مادي يلهث وراء ان يأخذ باي حال المجتمع في المدينة كان مجتمع معطاء وكريماً وسخياً
السيد القائد : المجتمع كان على درجة عالية من الاستعداد للتضحيه والبذل والعطاء
السيد القائد : الحالة التي يؤثر فيها الانسان على نفسه هي الحالة التي يقدم فيها لقضيته على حساب مصلحته الشخصيه
السيد القائد : الذين يحملون روحية العطاء بكل اشكاله هم البنواه الحقيقيون والفعالون والمؤهلون لحمل القضايا الكثيرة
السيد القائد : الطمع والجشع يذل الإنسان الطمع كما قال الإمام علي ” رق مؤبد ” هو مهانة وخزي ويجعل الانسان يخضع للباطل
السيد القائد : اما الذين يحملون روحية العطاء والبذل هو يفكر في كيف يقدم حتى في الظروف الصعبه جداً هاؤلاء هم الاقدرون على حمل المشاريع الكبرى
السيد القائد : البعض اليوم يتهافتون ويذهبون إلى البعيد إلى حيث الاطماع ويقدمون انفسهم وانسانيتهم واخلاقهم وقيمهم وشعوبهم وبلدانهم للبيع في مزادات الطغاه
السيد القائد : اسواق اليوم كبيره في الدنيا يباع فيها الكثير من الناس يبيعيون انسانيتهم واخلاقهم وقيمهم
السيد القائد : يتميز الرجال الاصيلون الحقيقيون الذين يخنزنون في وجدانهم العزة والاباء والكرامة والضمير
السيد القائد : نحن في هذا المقام وبطبيعة الظروف التي يواجهها شعبنا اليمني وباعتبار التحديات التي تواجهه نحن نقول عن مجتمعنا اليمني انه امتداد للانصار
السيد القائد : كل الشرفاء والاحرار في هذا البلد هم الامتداد المبدئي الاخلاقي القيمي للانصار الأوس والخزرج القبيلتان اليمانيتان
السيد القائد : اليوم هناك الكثير من القبائل في هذا البلد تذكرنا بالاوس والخزرج تذكرنا بالانصار
السيد القائد : كما الانصار صُبر عند الحرب صدُق عند اللقاء نرى في رجال شعبنا في نساء شعبنا هذا نرى الكثير في عطائهم في صبرهم في روحيتهم العالية في مواجهة التحديات والاخطار نرى فيهم مجتمع الانصار
السيد القائد : قوم لا تحنيهم ولا تركعهم ولا تخضعهم الظروف القاسية والشدائد هم الصابرون والاعزاء في كل الاحوال والظروف
السيد القائد :الانتماء الصادق للإسلام هو يثمر شعورا بالارتباط الوثيق بالله تعالى ارتباط المتوكل على الله والمصدق لوعد الله الذي ينصر عباده المستضعفين حينما ينهضون بمسؤوليتهم
السيدالقائد :الإسلام بكل ما فيه من مبادئه الاصيله النقيه وقيمه واخلاقه تعاليمه الصحيحه غير المحرفة هو يشكل ضمانه لبناء انسان لمواجهة كل التحديات
السيد القائد : مشكلتنا في هذا العصر هي مشكلة كل الاقوام أساس هذه المشكلة سعي المستكبرين في السيطرة المطلقه على عباد الله
السيد القائد : المستكبرون في كل عصر بكل اشكالهم وفئاتهم كانوا هم من يسعون لاضطهاد الشعوب والأمم
السيد القائد: اليوم نجد في الاستكبار الأمريكي والإسرائيلي ومن التحق بهم نفس المشكلة هم يسعون إلى اضطهادنا واستعبادنا وقهرنا واذلالنا كشعوب والتحكم الكامل بنا
السيد القائد : الضعيف او المستضعف الذي حسب نفسه ضعيا فسخر نفسه ليستقوي به المستكبرون لديه اختلال كبير جدا
السيد القائد : عندما نتأمل اليوم في واقع الصراع الحالة نفسها الكثير من الضعفاء يعبدون انفسهم للذين استكبروا
السيد القائد : في بلدنا نرى اليوم كثيرا من من عبدوا انفسهم لعبيد ، العميل المنافق الخائن لبلده وشعبه يعبد نفسه اليوم للنظام السعودي او للنظام الاماراتي
السيد القائد : اليوم في هذا المقام ومن خلال الوعي القرآني لنقول لكل الفئات ولكل الناس الذين آثروا في بلدنا ان يجعلوا من انفسهم عبيداً لإولئك ما الذي حققتم ؟
السيد القائد : نقول للبعض في الجنوب مالذي حققتم حتى لعناوينكم التي جعلتموها مبررا لتكونوا في صف العدوان ؟ في النهاية مالذي انتم عليه ؟
السيد القائد : اليوم هم من يتحكمون بكل المنشآت المهمة في الجنوب المطارات تحت سيطرتهم الموانئ كذلك
السيد القائد : لا يعني مدير امن الا برضاهم لا يقرر قرار الا بعد العرض عليهم انت في الحراك هل ترضى لنفسك بهذا الدور ؟
السيد القائد : البعض كان بحكم انتمائه للاشتراكي او الشيوعي كان يتحدث لسنوات طويله عن الامبريالية الامريكية واليوم ولا كلمه
السيد القائد : انتم اليوم مسلوبون الحرية مسلوبون القرار انتم فعلياً تحت الاحتلال حتى وان مجدتم هذا الاحتلال
السيد القائد : اليوم وضع البعض من من يرى انهم مسئولون في الجنوب لا يختلف بأي حال عن وضع السلاطين ايام الاحتلال البريطاني
السيد القائد : ان التاريخ لن يحكم لكم اليوم يا من تقبلون بهذا الاحتلال الاجنبي وهذه الهيمنه الاجنبية
السيد القائد : توقعون عقود جائرة تستأجر ارضكم بالثمن البخس تحت مسمى استئجار وليس استئجار وهو احتلال كما في سقطرى
السيد القائد : اليوم انتم توقعون على عقود هي بيع لارضكم
السيد القائد : البعض قد يرى نفسه عبقريا انه نجح في ذلك ليس عبقرية ، ان تبيع نفسك ان تبيع ارضك ان تبيع ثروتك والله ان الذي يعطونكم من الفلوس لا يساوي شيئا من الذي يأخذونه من الثروات
السيد القائد : ان الذي يعطونكم هو القليل من الاموال لكن الذي يريدونه هو الكثير من الثروات المختزنه في باطن الارض في حضرموت في شبوه هو ما يمكن ان تكسبوه انتم لو كنتم احرارا
السيد القائد : كان بالامكان ان تكونوا احرارا ومع بقية وطنكم من يستفيد من كل ما هناك من ثروات وامتيازات
السيد القائد : الامريكي يحتاج ان يتدخل ويوزع الادوار من المزاحمه ، هل تتوقعون انهم يتزاحمون من يقدم لكم خدمة اكبر ؟ بين السعودي والاماراتي هم يتزاحمون على موانئكم
السيد القائد : لماذا لا تحسبون حساباتكم بالشكل الصحيح حتى بعيدا عن المبادئ والاخلاق بحساب الدنيا انتم خسرتم بحساب المصالح والاطماع انتم خسرتم
السيد القائد : لم تربحوا بحساب الدين والمبادئ والانسانية ولا بحساب الدنيا والمصالح والاطماع بعتم الكثير الكثير وحصلتم على القليل بيع بخس
السيد القائد : المناطق الشرقيه السعودي يطمع فيها الامريكي يطمع فيها وعن طريق السعودي يشغله وشركات حاولت في الماضي والسعودية كان لها دور كبير في منع اي نشاط لاستخراج النفط في الجوف
السيد القائد : كان بالامكان للطامعين هناك ان يفكروا حتى بحساب الدنيا وبحساب الربح والمصلحة بطريقة صحيحه
السيد القائد : البعض مفلس إنسانياً دنيء النفس لا يثق بنفسه لا يثق بشعبه لا يثق بمجتمعه لا يرى في شعبه اليمني إلا انه يؤدي هذا الدور
السيد القائد : للأسف نحن نأسى لحالكم ان تقبلوا انتم لانفسكم ان يكون هذا كل ما تحصلون عليه مؤمورين من السعودي وهو ينتظرها من الامريكي من الاماراتي وهو ينتظرها من الامريكي
السيد القائد : بقيه الشعب اليمني ليس حاله كحالكم الكثير من ابناء هذا الشعب ليسوا دنيئون كما انتم
السيد القائد : انتم لم يعد لديكم مبالاه بالهوية البعض منكم اصبح يمجد النظام السعودي أكثر من شعبه
السيد القائد : البعض والله لو قتل السعودي والامريكي امه واباه واخاه لما استثاروا فيه أي حمية وضمير
السيد القائد : انتم لم يعد لديكم مبالاه بالهوية البعض منكم اصبح يمجد النظام السعودي أكثر من شعبه
السيد القائد : البعض والله لو قتل السعودي والامريكي امه واباه واخاه لما استثاروا فيه أي حمية وضمير
السيد القائد : الاغلبية الساحقة يخرج ليتبرع للبنك المركزي وهو يملك القليل القليل
السيد القائد : ورأينا البعض من التجار الشرفاء وهو يذهب ليودع امواله
السيد القائد : الشعب اليمني والذي شاهدناه في التلفاز معطاءاً وكريماً وسخياً
السيد القائد : الاسرة الكثيرة التي قدمت معظم رجالها وهي صابره شامخه ثابته لم تهن ولم تضعف مع كل المعاناة
السيد القائد : صٌبر عند الحرب صٌدق عند اللقاء كما كان آبائهم واوئلهم في مواجهة قرن الشيطان
السيد القائد : حال كل العملاء في مختلف فئاتهم غريب جدا ، الذي يجازيه به الامريكي هو المزيد من الابتزاز
السيد القائد : كل ما تودد اكثر وكل ما قدم خدمات اكثر ، كل ما ابتزه اكثر واستحوذ عليه وابتزه اكثر والحال واحده عند الاماراتي والسعودي
السيد القائد : القانون الذي اصدرته امريكا هو قانون سيء وخطير على كل البلدان الإسلامية ولكن الخساره فيه اكبر على عملاء امريكا
السيد القائد : العملاء هكذا تقابلهم امريكا رغم كل ما عملتم ، راجعوا حساباتكم
السيد القائد : لشعبنا اليمني اقول نحن اليوم معنيون بالثبات والثبات وبالصبر والتضامن والتعاون والتوحد وبتظافر الجهود
السيد القائد : نحن اليوم امام فرصه تاريخيه لان يكون مخاض هذه التحديات ولادة جديده لشعبنا اليمني
السيد القائد : اليوم في مواجهة قرن الشيطان والتحديات نتيجة العدوان الامريكي السعودي نحن معنيون بالتحرك الجاد نخباً وجماهير
السيد القائد : على النخب اليوم مسؤولية وانا اقول للنخب هناك البعض جاد ومهتم وعملي ولكن الحالة السائده لم يصل البعض إلى مستوى المسؤولية او التحدي
السيد القائد : الاكاديميون معنيون بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم ان يتحركوا
السيد القائد : بقية الفئات والتكوينات الاجتماعية معنية اليوم ان تتحرك
السيد القائد : نحن معنيون اليوم ان نتحرك جميعا خيارنا هو الثبات والعمل الجاد
السيد القائد : نقول ان الهجره النبوية وحركة الاسلام الاولى تمثل درساً مهماً
السيد القائد : اليوم المؤسسات الحكومية والمجلس السياسي الاعلى الذي منحه البرلمان الثقه وحملة المسؤولية عليه اليوم مسؤولية كبيره وعلى كل اعضائه
السيد القائد : اخاطب اعضاء المجلس السياسي الاعلى كل افراده عليكم اليوم مسؤولية كبيره اهتموا بالجانب الاقتصادي والايرادي
السيد القائد : المجلس السياسي الاعلى الذي منحه البرلمان الثقه اليومعلى دول العالم مسؤولية كبيره وهي اليوم امام اختبار ، دائما تعلقون موقفكم على اعتبارات دستورية وقانونيه
السيد القائد : اقول لشعبنا وللجيش ايضا لدى الجميع فرصه وعلينا مسؤولية وامامنا نموذج جاهز هو القوة الصاروخيه
السيد القائد : اقول لمختلف مكونات الجيش والأمن والشعب انظروا إلى القوة الصاروخيه هي تحركت رغم كل المعوقات وصنعت الشيء العظيم
السيد القائد : كان هناك من المعوقات والمعاناة والمحبطات الاشكالات الكثيرة ما يصنف به ان الاستفاده من القوه الصاروخية القائمة هو من حكم المستحيلات
السيد القائد : عمل دؤوب في الليل والنهار وقيادة حره وطنية مسؤولية امكن ان نرى القوة الصاروخيه ضاربه وعلى طليعه الموقف في البلد
السيد القائد : اصبحت القوة الصاروخية منتجة مطورة مبدعه مبتكره رغم الحصار هذا ممكن في كل المجالات ما علينا إلا نعمل
السيد القائد : الوقت وقت عمل وتحرك وبذل الجهود على ارقى مستوى المسؤولية امام الله وامام الالاف من الاطفال الذين مزقوا إلى اشلاء امام صرخات النساء وامام معاناة شعب باكمله المسؤولية كبيره
مازن
السيد القائد : اقول للجميع تحركوا اعملوا ثقوا بالله والله انها فرصه ان تحركنا فيها نبتكر نبدع ننتج نوجد البدائل نواجه كل التحديات
السيد القائد : الامم العظيمة هي التي تحت ضغط التحديات تحولت إلى امم قوية وفاعله
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته