مقتطفات من خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة يوم الولاية 1443 هـ – 2022م
Share
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: نتوجه بالمباركة والتهاني لشعبنا اليمني المسلم العزيز وكافة المؤمنين والمؤمنات بكافة بقاع الأرض بهذه المناسبة العظيمة يوم الغدير #يوم_الولاية
شعبنا العزيز احتفل بهذه المناسبة يومنا هذا احتفالاً كبيراً وعظيماً في كثير من المحافظات وكان الحضور حضوراً كبيراً، ويحتفل هذا العام كالأعوام الماضية، يحتفل بها شعبنا ويتوارثها شعبنا عبر الأجيل.. من ضمن موروثه الإيماني إحياء هذه المناسبة.
الاحتفال بهذه المناسبة لها صلة بالشكر لله على هذه النعمة العظيمة إتمام النعمة وإكمال الدين
من أهم ما في هذه المناسبة هو الحفاظ على النص العظيم الذي نزل به الآية العظيمة { ۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفعَلۡ فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ یَعصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلكَـٰفِرِینَ }
[سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٦٧]
هذا البلاغ النبوي العظيم الذي له هذه الأهمية التي احتوته هذه الآية.
حرص النبي صلوات الله عليه وعلى آله إلى أن يصل البلاغ إلى كل الأمة.. قال النبي لعشرات الألوف: ألا هل بلغت، قالوا نعم، قال: اللهم فاشهد.. وليبلغ كل منكم لمن لم يشهد.
الحفاظ على هذا النص من الأعمال الدينية العظيمة مما يؤجر عليه.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: مما يفيد إحياء هذه المناسبة، الترسيخ لمبدأ عظيم، هو مبدأ الولاية، الذي يحمي الأمة من الاختراق من جانب أعدائها ويحصنها من داخلها من تأثير المنافقين من داخلها.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: الرسول صلوات الله عليه وعلى آله في أواخر السنة العاشرة للهجرة النبوية عندما أخبره الله تعالى أن أجله قد اقترب.. والرسول يهمه أمته في مستقبلها ما بعد وفاته وللأجيال اللاحقة، وهو بما أخبره الله به وبلغه به وعرفه به عن ماضي الأمم ما بعد أنبيائها ومن ضمن تلك الأمم بنو إسرائيل، ما حدث في واقعهم بعد أنبياءهم.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: هكذا كان النبي صلوات الله عليه وعلى آله يهمه مستقبل هذه الأمة، وما تواجه الأمة من مخاطر وتحديات، وكان يلفت نظر الأمة إلى طبيعة هذه التحديات الآتية في واقع الأمة، وأكبر المخاطر أي أمة بعد نبيها خاتم الأنبياء هي الفتن والزيغ والتحريف في الدين، وهذه تمثل قضية خطيرة جداً.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: الجيل الذي عاصر الرسول صلوات الله عليه وعلى آله معرض لهذا الخطر ويواجه هذه الحالة الخطيرة جداً.. ومن المعروف أن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله (( ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني فلأقولن : رب أصحابي أصحابي فليقالن لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) فأقول بعدا بعدا وفي رواية أخرى سحقا سحقا
هذه الحالة الخطيرة التي تمثل حالة خطيرة بعد رحيل رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، لذلك كان الرسول يحرص على هداية الناس واتجه رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله بأمر من الله إلى القيام بترتيبات مهمة تساعد هذه الأمة لمستقبلها وتهيئ لها سبيل الفوز والنجاة من الظلال، فهيأ في ذلك العام في السنة العاشرة للهجرة النبوية، الذي لم يلبث بعده إلا شهرين وعشرة أيام.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله هيأ حجة سماها المسلمون بـ”حجة الوداع” وحرص على استنفار الأمة ليحضروا ذلك #الحج على نحو غير مسبوق وبأقصى حد ممكن، وفعلاً كان الحضور في ذلك العام للحج مع رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله في حجة الوداع على نحو غير مسبوق ربما منذ عهد إبراهيم عليه السلام حتى ذلك العام
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: العدد كان كبير جداً مقارنة بعدد السكان وعدد الذين كانوا يحجون تلك الأعوام.
في الحج حرص على أن يشعر المسلمين باقتراب أجله، وأن ذلك الحج هي حجة الوداع، والذي سيقدم فيه أهم التوصيات لما بعد رحيله عنها.. لذلك قال لهم في خطبة عرفات “ولعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا”.
النبي صلوات الله عليه وعلى آله برحيله سيترك فراغاً كبيراً جداً في واقع الأمة، فراغاً في موقع قيادة الأمة على أساس منهج الله تعالى ووحيه وهديه.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: عندما عاد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله من #الحج ووصل في “الجحفة” إلى “وادي خم” منطقة قريبة من #مكة، هي ما قبل مفترق طرق الحجاج الذين يتفرقون منها لمختلف بلدانهم.. والاختيار لذلك المكان كان من تدبير إلهي.
ومن العجيب أن يكون ذلك الموقع وتلك المنطقة ما قبل مفترق الطرق، وكأن فيها إشارة إلى مفترق الطرق التي ستحدث في واقع واتجاهات هذه الأمة، وما الذي يضمن لها أن يكون اتجاهها اتجاهاً صحيحاً.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: في ذلك الموقع في تلك المنطقة نزل عليه قول الله تبارك وتعالى ۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفعَلۡ فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ یَعصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهدِی ٱلقَوۡمَ ٱلكَـٰفِرِینَ }
[سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٦٧]
هذه الآية المباركة وهي من آخر الآيات القرآنية التي نزلت في الفترة الأخيرة من حياة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله لأنها تضمنت التأكيد على النبي صلوات الله عليه وعلى آله بإبلاغ أمر في غاية الأهمية لدرجة أنه إذا لم يبلغ أثره على الأمة كأنه لم يبلغ الرسالة.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: إضافة إلى أن هذا الأمر يمثل حساسية كبيرة لدى الناس أكثر من أي مسألة أخرى، ليس هناك مسألة عليها تنازع وتشدد مثل هذا الأمر.. ولهذا أتى ما يعبر ويدل على هذا الأمر بكل وضوح قوله سبحانه وتعالى {وَٱللَّهُ یَعصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلكَـٰفِرِینَ } المسألة في حساسيتها وتأثيرها إلى درجة أن يتخوف من ردة الفعل السلبية في الواقع.
سيسلب الله التوفيق والهداية فلن يهتدوا إلى أي طريقة لردة فعل لذلك البلاغ وأثناء تبليغه في ذلك المقام.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: رسول الله بهذا التعبير القوي الذي يدل على أهمية المسألة الأهمية القصوى، تعامل مع أهمية التبليغ بقدر الأهمية التي تدل عليها الآية المباركة.. فأوقف الناس في ذلك اليوم وأمر بمن قد تقدموا إلى أن يعودوا وانتظر اللاحقين حتى يصلوا حتى اجتمعوا بأجمعهم، وأمر المنادي أن ينادي الصلاة جامعة.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: اجتمع الكل، وكان النبي صلوات الله عليه وعلى آله قد هيأ مكان الاجتماع، فأمر بإزالة لعدة شجيرات كانت موجودة في ذلك المكان، وصلى بالناس صلاة الظهر.. وقال ((يا أيها الناس إن الله أمرني بأمر )) فقال:{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیكَ مِن رَّبِّكَ } ونادى علي عليه السلام أن يكون معه ويصعد معه المنصة التي كانت قد نصبت له فوق أقتاب الإبل.. فظهر على الناس واختطب خطابه.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: ثم في ذلك الخطاب وذلك المقام يستشهدهم ألا هل بلغت؟، فيقولون: نعم، فيقول اللهم فاشهد ألا يبلغ شاهدكم غائبكم.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: وهكذا قدم رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله بهذا الإعلان ما يحل مشكلة الخطر الكبير الذي يهدد الأمة ما بعد رحيله ووفاته صلوات الله عليه وعلى آله
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: مبدأ الولاية في الإسلام مبدأ عظيم ومهم.. الإسلام مبني على هذا الأساس، مبني على أساس أن الله هو ولي كل شيء، لكنه ولي على عباده بالعبادة والهداية.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: الله ولي الذين آمنوا هم في مسيرة حياتهم يتوكلون عليه ويرعاهم ويهديهم وينصرهم، هو الذي شرع لهم مشروع حياتهم الذي يعتمدون عليه في حياتهم.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: أهمية هذا المبدأ “الولاية” أنه يحمي الأمة من الاختراق من جانب أعدائها ومن جانب المنافقين في داخلها لأنهم يحرصون على أن يسيطروا على هذه الأمة وعلى مسيرة حياتها.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: كان يقول لهم عن علي عليه السلام ((علي مع القرآن والقرآن مع علي)) ليطمئنهم أن عليا في مواقفه وتوجهاته وفيما يقدمه ويتحرك به للأمة في كل الأمور والقضايا والمسائل كهادي للأمة من موقع الهداية لها في عقائدها ومواقفها وتعاليمها لن يحيد بها عن القرآن.
بل قال لهم عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل النبي على تنزيله.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: يوم تستهدف تعاليم القرآن في واقع الأمة بالتزييف والتحريف والانحراف في واقع العمل، يقف #الإمام_علي للحفاظ عليها في واقع وحياة وعمل الأمة حتى بالجهاد والقتال على تأويل القرآن كما قاتل النبي على تنزيله.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: لاحظ كيف يطمئن هذه الأمة من يقوم بهذه الأمة لا بد أن يكون من ذوي العلم والمعرفة، بل يكون أعلم الأمة بهدي رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ونور الله سبحانه وتعالى.. لذلك يقول الرسول صلوات الله عليه وعلى آله ((أنا مدينة العلم وعلي بابها)) يطمئن هذه الأمة بأن علي هو باب هذه الأمة.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: عندما نأتي إلى بقية الأمور التي تحدث بها الرسول صلوات الله عليه وعلى آله أو قدمها الله في القرآن الكريم من العناوين المهمة ذات الصلة بهذا الدور، عندما قال الله تعالى في القرآن الكريم {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}
تحدث القرآن الكريم عن إخلاصه العظيم لله في كل أعماله وتوجهاته ومواقفه.. عندما قال تعالى {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ} يشهد له القرآن أنه باع نفسه ابتغاء مرضاة الله جل شأنه..
شهد له في إخلاصه في مقام البذل والسخاء.. {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا}
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} حتى في الصلاة ولما لها من عظمة في نفس علي لكنه لم ينسى الاهتمام بالناس
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: في وقعت خيبر عندما قال الرسول صلوات الله عليه وعلى آله ((لأعطين الراية غدا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله)) هنا يتحدث عن إيمان علي الذي قد ملأ قلب علي ووجدانه.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: في مرتبته عليه السلام أتى حديث المنزلة وهو قول رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله لعلي عليه السلام ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي))
– يصل بالأمة من موقع كماله بالقدوة وجدارته بالهداية والامتداد ويسير بها على منهج الله بالحق بشكل نقي وصحيح وسليم.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: الأعداء حرصوا على السيطرة الحاسمة على الموقع الذي يحسم الأمور لصالحهم، يتحكمون من خلالها بتوجهات وولاءات الأمة.. ويستطيعوا من خلاله اختراق الأمة.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: المنافقون من أهم ما حرصوا عليه في نشاطهم داخل الأمة هو ترسيخ العداء تجاه علي عليه السلام، وكذلك التوجه للعداء الشديد للذين يرتبطون بعلي عليه السلام لأنهم يمثلون الامتداد الصحيح لعلي عليه السلام في أصالته وكماله الإيماني وخطه داخل هذه الأمة، يشكلون عقبة.
بذلوا كل جهد لفصل الأمة عن علي عليه السلام ليتسنى لهم التحريف في كل شيء، الرموز والمواقف وكل شيء.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: الأعداء والمنافقون يدركون أهمية هذه الصلة بـ #الإمام_علي عليه السلام كامتداد قدمه الرسول صلوات الله عليه وعلى آله بالاتجاه الصحيح الذي رسمه الله سبحانه وتعالى لهذه الأمة
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: حرصوا وبذلوا كل الجهد على فصل الأمة عن #الإمام_علي لأنهم يتجهون على أساس التزييف حتى على العناوين الدينية فلا يكون بالشكل الذي يحافظ على الأمة.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: نرى ونشاهد كيف بذلوا جهدهم لما يقدمون للتطبيع تحت عناوين دينية بدء بالاتفاق اتفاق العار والخيانة الذين اسموه “اتفاق إبراهام” قدموه تحت عنوان ديني.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: وما بعد ذلك من فعاليات وأنشطة كانوا يقدموها باسم الدين.. لكي يجعلوا هذه الأمة تتقبل بأن يقودها أولئك وأن يصبحوا هم في موقع القرار والتوجيه وأن يتحكموا بهذه الأمة بكل المجالات حتى في ثقافتها ودينها، فيؤلفوا من الدين بما يتوافق مع توجهاتهم ورغباتهم.. بل يقدموا مفاهيم مزيفة تدجن هذه الأمة وتخضعها لخططها.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: كما عملوا في الموسم الأخير للحج أن جعلوا ذلك الشخص المشهور عنه بالتطبيع الكبير مع اليهود جعلوه خطيباً.. كان يفترض أن يربط مكان نصب الشيطان ويرمى بالحصى.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: وصل #بايدن في هذه الأيام ليتعامل معه الجميع على أنه هو الذي يقود البشرية وهو أعلن بصراحة أول وصوله انتماءه للصهيونية
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: اتجهت تلك الأنظمة العملية إلى التغيير في مناهجها الدراسية، تغيير تلك الثقافات التي تتحدث عن أعداء الإسلام وقضايا الإسلام.. واتجهوا عملياً كذلك على مستوى القوانين والأنظمة والبرامج التي يعملون بها في الساحة في #السعودية و #الإمارات إلى نشر الفساد ونشر الرذيلة وتهيئة البيئة لنشر الفساد.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: اتجهوا إلى إضلال الأمة في مسألة من أهم المسائل، وهو في تحديد من هو العدو ومن هو الصديق..
فقدموا الذي تحدث القرآن الكريم عنهم بأنهم الأشد حقداً بأنه من أصدقاء هذه الأمة
جعلوا من العدو الرئيسي للأمة هو من يعادي إسرائيل فجعلوا #أمريكا و #إسرائيل هم من يحددون للأمة من هو العدو
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: تجد من أشد الناس كراهة وعداء شديداً لـ #الإمام_علي عليه السلام ولمن يحب الإمام علي هم التكفيريين، تجدهم أشد الناس كرهاً للإمام علي.. لماذا؟ لأنهم أداة ومعول من معاول الصهيونية لهدم هذه الأمة.
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي:
((والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت))
على مستوى جلب شعيرة لنملة وتكون المكاسب كما قال الأقاليم السبعة وما تحت أفلاكها بمقابل أن يظلم هذا البسيط من الظلم لما فعل
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي:
((قال عبد الله بن عباس: دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) بذي قار وهو يخصف نعله، فقال لي: ما قيمة هذا النعل؟ فقلت: لا قيمة لها. فقال (عليه السلام): والله لهي أحب إلي من إمرتكم إلا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا))
السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: ومن خطبه عليه السلام