مقتطفات مما ورد في كلمة السيد القائد بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
– نهضة الإمام زيد محط إجلال لدى كافة أبناء الأمة بمختلف مذاهبها
– الأحداث التاريخية لها صلة بواقعة الأمة اليوم، فحاضرها نتاج لماضيها، وترتبط بهذا الماضي منهجيا على المستوى الثقافي والفكري وعلى مستوى القيم والولاءات
– الوعي تجاه الماضي وتقييمه بشكل صحيح واستلهام الدروس من التاريخ نحتاجه لواقعنا اليوم
– عندما نتحدث عن الواقع الصحيح الناتج عن التمسك بالإسلام وننظر إلى الفجوة مع واقعها يرى البعض في ذلك حالة شبه خيالية
ـ جزء من معاناة الأمة يعود لوضعها الداخلي، حيث تعاني في واقعها من الظلم وغياب العدل والانحراف والفكري والتشتت والتفرق، وهو أمر غير طبيعي مع انتماء الأمة الإسلامي، لأن الإسلام يبني حياة مميزة وراقية وعظيمة
ـ بلغت حالة الانحراف والتحريف لدى بني أمية إلى نقض عُرى الإسلام والمساس بالمقدسات الإسلامية ومعالم الدين
– ذروة الانحراف في التاريخ الإسلامي كانت في عهد بني أمية الذين حملوا لواء النفاق وحاربوا خط الهداية والصراط المستقيم وامتداد الإسلام المحمدي الأصيل
– لولا الجهود الكبيرة في خط الهداية ورموزه وأخيار الأمة، لكان بنو أمية تمكنوا من الطمس الكلي لمعالم الإسلام وحرفوها بشكل كلي
– بلغ الأمر ببني أمية أنهم وصلوا للمساس بأهم مقدسات الإسلام كالإساءة للرسول والسخرية والاستهتار بالقرآن وهدم الكعبة واستباحة مدينة رسول الله وقتل عظماء الأمة من أبناء رسول الله ومن معهم
– لم يكن للحاكم الأموي هشام بن عبدالملك أي موقف من سب اليهودي في مجلسه للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله
– الحاكم الأموي هشام بن عبدالملك غضب من موقف الإمام زيد تجاه اليهودي إثر إساءته لرسول الله الأعظم
– أي قدر وقيمة للأمة الإسلامية مع حاكم كهشام بن عبدالملك لا يحمل ذرة من الاحترام لرسول الله والقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية؟!
– من يصل به الحد إلى الاستهتار تجاه أقدس مقدسات الأمة فهل يبقى لديه قيمة أو قدر لأمر أبناء الأمة الإسلامية؟
– من كان لديه احترام لليهودي الذي أساء لنبي الإسلام، هل يمكن أن يكون مؤتمنا على الأمة في قراراتها؟
– من يعادي مقدسات الأمة ورموزها ورسولها وكتابها هو أكبر عدو للأمة ومن يقف إلى جانبه ويتحالف معه هو في الموقف المعادي للأمة.