مفوضية حقوق الانسان تدعو إلى بدء تحقيق دولي في الانتهاكات بحق المدنيين في اليمن
حمل مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الغارات الجوية التي يشنها تحالف العدوان السعودي ضد اليمن، المسؤولية الاكبر في سقوط ضحايا بين المدنيين.
وقال مكتب المفوضية في تقرير نشره اليوم، “أن الغارات الجوية هي التي تسببت بشكل رئيسي في سقوط ضحايا مدنيين”.. محملا تحالف العدوان السعودي مسؤولية استشهاد أكثر من 3799 مدنيا وصابة 6711 إلى حد الآن كما ارتكب التحالف انتهاكات أخرى.
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إلى بدء تحقيق دولي في الانتهاكات الجسيمة قائلا إن لجنة وطنية لم تنجح في ملاحقة المخالفين. مشيرا الى ان المدنيين في اليمن يعانون بشكل لا يحتمل في ظل غياب اي شكل من المحاسبة والعدالة، فيما يسود الافلات من العقاب للاشخاص المسؤولين عن الانتهاكات.
وقال تقرير الأمم المتحدة “الحالات التي رصدها المكتب تشير إلى أن الغارت الجوية للتحالف السعودي هي السبب المنفرد والأكبر لسقوط الضحايا.”
وأضاف التقرير “طول أمد الصراع أبرز بشدة الخطر الكارثي المتمثل في حدوث انهيار ممنهج في اليمن.”
ووثقت عدة منظمات حقوقية دولية، ارتكاب العدوان السعودي جرائم حرب ضد المدنيين في اليمن واستهدافه بغارات عشوائية منشآت مدنية بما فيها مدارس ومستشفيات وبنى تحتية، وتطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بوضع حد للانتهاكات المروعة لحقوق الانسان في اليمن من قبل العدوان السعودي وايقاف حربها وحصارها المفروض على البلاد فورا.