معهد washingtoninstitute.org/arabic : الحوثيين أثبتوا قدرتهم على التحكم بالملاحة البحرية وقوتهم تعاظمت والمرحلة التصعيدية الرابعة” أكثر فتكاً وتعقيداً

قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ” washingtoninstitute.org/arabic” في مقال تحليلي  إنه بعد أشهر من ضربات التحالف الأمريكي البريطاني فإن “الحوثيين الآن يشعرون بالقوة بدلاً من الضعف، وما زالوا يحددون الشروط التي يمكن للشركات بموجبها إرسال السفن إلى المنطقة وعبرها”.

وتوقّع معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، استمرار الهجمات من اليمن، وتجنّب العديد من السفن التجارية المرور عبر خليج عدن والبحر الأحمر حتى وقف إطلاق النار في غزة

وأكد المعهد فشل التحالف الأمريكي في ردع هجمات قوات حكومة صنعاء، قائلا إن نتائج عمليات التحالف كانت سلبية إذ تصاعدت هجمات “الحوثيين، ويتم استهداف المزيد من السفن، وتواصل الكثير من شركات الشحن تجنب الممرات المائية في المنطقة”.

ولفت إلى أن السفن التجارية التي تواصل الإبحار عبر البحر الأحمر لجأت لخطوات غير اعتيادية لتقليل خطر تعرضها للهجوم، باستخدام نظام التعرف الآلي الخاص بها للإشارة إلى أنه “ليس لديها أي صلة بإسرائيل”، في حين بثت أخرى رسائل مثل “كل أفراد الطاقم مسلمون” أو “جميع الطاقم سوري” أو “طاقم السفينة صيني”. وبثت إحدى السفن رسالة “نفط خام روسي” بدلاً من الإشارة إلى ميناء توقفها التالي”.

وتحدث معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، عن أن “الحوثيون أثبتوا في هذه المرحلة أنهم قادرون على تعطيل حركة مرور السفن بشكل كبير بين المناطق التجارية المختلفة، إذ قررت شركات عملاقة مثل شركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة (MSC) وميرسك تجنب جنوب البحر الأحمر”.

أقرأ أيضاً

 

معهد دول الخليج العربية في واشنطن: يحرض السعودية ضد صنعاء لإفشال جهود السلام

تدفع الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام وسائل التأثير الناعمة، نحو إفشال جهود السلام التي تجريها اليوم صنعاء والرياض.

ونشر معهد دول الخليج العربية في واشنطن، تقريراً بعنوان “استراتيجية المملكة السعودية الجديدة في اليمن: الحدود والوكلاء” ، حيث يبدو من عنوان التقرير محاولة واشنطن استدعاء مخاوف وهمية أمام السعودية لدفعها نحو فرملة تحركاتها للسلام مع صنعاء وإنهاء هذه الحرب التي غرقت فيها الرياض طوال 8 سنوات.

وقال التقرير إن “استراتيجية السعودية الجديدة التي تركز على الخروج من اليمن، تضعف ضمنياً المؤسسات الرسمية في البلاد وتوفر نفوذاً سياسياً أكبر للحوثيين، مما يفرض تكاليف غير مباشرة يمكن أن تقوض احتمالات عملية سلام يمنية أوسع نطاقاً بقيادة الأمم المتحدة”.

ويبدو من الواضح أن واشنطن لا تريد أن تتم أي عملية سلام بين صنعاء والرياض، محاولة جعل عملية السلام عبر مساقات الأمم المتحدة التي فشلت طوال السنوات الماضية في إنجاح أي مفاوضات رعتها أو قادتها.

ولعل أكبر دليل على فشل مساقات الأمم المتحدة التي تتدخل فيها بشكل مباشر الولايات المتحدة الأمريكية، فشل رعاية المبعوثين الأمميين لصفقات تبادل الأسرى، والتي لم تنجح سوى صفقتين رئيسيتين، بينما أدت صفقات تبادل الأسرى التي كانت تتم بدون تدخل من الأمم المتحدة وعبر اتفاقات بينية إما بين صنعاء والأطراف المحلية التابعة للتحالف أو بين صنعاء والرياض مباشرة من دون تدخل أممي وأمريكي بلغ فيها عدد الأسرى المفرج عنهم من الجانبين نحو 10 آلاف أسير بينما لم يتجاوز إجمالي عدد الأسرى الذين تم الإفراج عنهم عبر الصفقات التي رعتها الأمم المتحدة الـ2500 أسير من الجانبين.

 

 

معهد تشاتام هاوس-MENA البريطاني للشؤون الدولية: صنعاء نجحت في تحقيق أهدافها بكل اقتدار

في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة اليمنية والمفاوضات التي فرضتها صنعاء على الرياض خرج المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية-معهد تشاتام هاوس-MENA بنتائج هامة من دراسة أكدت أن صنعاء أصبحت رقما صعبا لا يمكن تجاوزه، في المنطقة والعالم.

وأكدت الدراسة أن صنعاء هي من حققت أهدافها وبكل اقتدار حيث حصلت على ما تصبوا إليه من الاعتراف السياسي حتى من قبل أعدائها وعلى رأسهم السعودية التي شكلت تحالفا لمحوهم، ليأتي اليوم الذي تثبت السعودية بنفسها استقلال صنعاء وخروجها من دائرة المملكة واعتبارات الأخيرة لليمن على أنها حديقة خلفية لها.

وذكر المعهد أن استضافه الرياض لوفد من صنعاء في هذا التوقيت الذي يتزامن مع ذكرى سيطرة أنصار الله على صنعاء هو اكبر اعتراف سياسي يمكنهم الحصول عليه.

وأكدت الدراسة أن صنعاء أصبحت عائقا أمام تنفيذ محمد بن سلمان لرؤيته الاقتصادية 2030م، لهذا أصبح السلام أولوية بالنسبة للسعودية.

أكثر من ذلك أكدت الدراسة استبعاد المجلس الرئاسي و الامارات من المشهد اليمني بعد حصر المباحثات بين الرياض و صنعاء وأن ما على المجلس الرئاسي إلا التوقيع النهائي لأي اتفاق، ما يؤكد أن المجلس لم يكن إلا أداة سعودية فشلت في تنفيذ أهدافها.

وقالت الدراسة أن زيارة وفد صنعاء للرياض لن تؤدي الي سلام نهائي ولكنها ربما تحقق تمديد وقف اطلاق النار وفتح الطرقات ودفع الرواتب.

 

موقع “معهد كوينسي” الأمريكي للدراسات: صنعاء تمتلك واحداً من أقوى الجيوش في العالم

أكد موقع “معهد كوينسي” الأمريكي للدراسات أن قوات صنعاء واحدة من أقوى وأفضل الجيوش في العالم.

واكد الموقع ان صنعاء حازت على شعبية عربية وإسلامية وعالمية بسبب موقفها من غزة كونها الدولة الوحيدة التي الحقت الضرر الاقتصادي بإسرائيل جراء الحصار البحري

المعهد أشار إلى ان قوات صنعاء تمتلك مصانع، ويمكنها تصنيع عشرات الطائرات بدون طيار أسبوعيًا، ويتم إنتاج الطائرات الأكثر تطورًا بوتيرة عالية

و أعدادًا كبيرة من الألغام البحرية، بما في ذلك الألغام النفوذية التي يصعب اكتشافها

الموقع أشار إلى ان قوات صنعاء حققت أهدافها إلى حد كبير بفرض التكاليف على “إسرائيل” وحلفائها في البحر، وأظهروا كذلك نفوذهم الإقليمي، وعززوا الدعم داخل اليمن وخارجها

 

الباحث في مؤسسة «جيمس تاون» البحثية، مايكل هورتون  :«الحوثيون» في مكانة أخلاقية عالية وخصومهم مرتبطون بـ«إسرائيل»

اعتبر مايكل هورتون في مؤسسة «جيمس تاون» البحثية، مايكل هورتون، أن المكاسب غير المتوقعة التي جنتها جماعة الحوثي اليمنية من استهدافها للسفن التجارية المتجهة إلى «إسرائيل» في البحر الأحمر، ستزيد قدرتها على الصمود بوجه الضربات الأمريكية – البريطانية. جاء ذلك، في تحليل نشره هورتون بموقع «ريسبونسابل ستيتكرافت»، التابع لمعهد كوينسي للدراسات الاستراتيجية في الولايات المتحدة.

وقال هورتون، مؤسس شركة البحر الأحمر للتحليلات الدولية (RSAI)، إن تلك الهجمات جعلت الحوثي يقطع شوطا كبيرا في استعادة الشعور بالعزة الوطنية بين العديد من اليمنيين. كما أكسبته دعما متزايدا من الجماعات السياسية الأخرى، ليس فقط داخل اليمن، ولكن في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب هورتون فإن هذه المكاسب تعني على الأرجح أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيّرات لن تنتهي قريباً، رغم الضربات الجوية الأمريكية – البريطانية المستمرة ضدهم.

وأشار هورتون إلى أن الهجمات الحوثية، التي تستهدف السفن «الإسرائيلية» تضامنا مع غزة، تلقى صدى لدى العديد من اليمنيين، بل والعديد من الأشخاص حول العالم الذين يشجبون الأعمال «الإسرائيلية» في غزة.

وقال المحلل إن من وجهة نظر العديد من اليمنيين حاليا، يمتلك الحوثيون الآن مكانة أخلاقية عالية بفضل استهدافهم للسفن «الإسرائيلية».

ويواجه المنافسون الرئيسيون للحوثيين في اليمن صعوبة في كيفية الوقوف في وجه ما يُنظر إليه على أنه فظائع «إسرائيلية» في غزة، والآن الضربات الجوية الأمريكية – البريطانية، مع الحفاظ على معارضتهم للحوثيين.

واشار إلى إن  الحكومة اليمنية «المعترف بها» والمجلس الانتقالي الجنوبي و«قوات المقاومة الوطنية» بقيادة طارق صالح  ، مرتبطون بـ«إسرائيل».

 

 

الباحث في “تشاتام هاوس” فارع المسلمي: اليمنيون أكثر ذكاءً مما تعتقد واشنطن.. يجب عدم الاستهانة بهم

أكد فارع المسلمي، من مركز “تشاتام هاوس” البحثي البريطاني، أنّ اليمنيين “أكثر ذكاءً بكثير مما يعتقده الناس”، مشدداً على وجوب “عدم الاستهانة بهم”.

وفي حديث لصحيفة “The National News” البريطانية، حذّر المسلمي من أنّ أي هجوم ستقوده الولايات المتحدة الأميركية ضدّ اليمن “سيصبّ في مصلحة صنعاء”، عبر السماح لها بـ”المطالبة بفتح جبهة جديدة ضد واشنطن”.

وفي هذه الحالة، سيكون اليمنيون “في الواقع سعداء”، لأنّ ذلك “سيتيح لهم أخيراً خطاً أمامياً مع الولايات المتحدة”، بحيث سيواجهون الأميركيين مباشرةً.

وشكّك الباحث في المعهد البريطاني، في ما يمكن أن تحققه الضربات الجوية ضدّ اليمن، خاصةً بالنظر إلى مساحة أراضيه الكبيرة، مقارنةً بلبنان أو غزة، مؤكداً أنّ تلك البلاد “ليست مكاناً سهلاً من أجل محاولة استهداف العدو أو ملاحقته”.

 

معهد البحوث الصينية العربية بجامعة نينغشيا، “شين تشون”:عملياتُ اليمنيين في البحر الأحمر تجعلُهم الفاعلين في أية معادلة عسكرية

أكّـد خبراء ومحللون صينيون أن الحرب على غزة هي سبب أزمة البحر الأحمر الحالية، حَيثُ إن وقف العدوان ورفع الحصار الصهيوني، هو السبيلُ الوحيدُ لتهدئة الوضع في البحر الأحمر.

وأشَارَ الخبيرُ في معهد البحوث الصينية العربية بجامعة نينغشيا، “شين تشون” في مقابلة مع قناة “سي جي تي إن” الصينية، إلى أن القواتِ الأمريكية فشلت في وقفِ هجماتِ اليمن على السفن التجارية المرتبطة بالكيان الصهيوني والتي تمر عبر البحر الأحمر، مبينًا أن واشنطن انخرطت مرةً أُخرى بشكل مباشر في الصراع العسكري في الشرق الأوسط.

وَأَضَـافَ “تشون” أن عملياتِ القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر تجعلُهم الفاعلين في أية معادلة عسكرية، مشدّدًا أنه يصعب على القانون الدولي واللوائح تقييدهم نتيجة لذلك، موضحًا أن المجتمع الدولي يواجه صعوبات في صياغة استجابة قابلة للتطبيق لعمليات اليمنيين في مياه البحر الأحمر.

وبيّن الباحث في معهد دراسات الشرق الأوسط (MESI) بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية، أن “الطريقةَ الأَسَاسيةَ لتخفيف التوتر الإقليمي هي تحقيق وقف الحرب والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة”.

 

مدير مركز الدراسات العسكرية والسياسية بمعهد موسكو للعلاقات الدولية: إطلاق الصاروخ بمثابة تدشين لـ”حقبة عسكرية جديدة في التاريخ”.

بدورة شكك مدير مركز الدراسات العسكرية   والسياسية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، اليكسي يودييريوركين تشكيكه في الرواية الإسرائيلية التي تتحدث  عن اعتراض  الصاروخ  البالستي، مشيرا إلى أن نظام “ارو” الإسرائيلي الذي زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بانه تم استخدامه ليس له قدرة كافية على اعتراض الصاروخ الذي اكدت وسائل اعلام روسية بأنه يسبق سرعة الصوت.

واعتبر  الخبير الروسي اطلاق الصاروخ بمثابة تدشين لـ”حقبة عسكرية جديدة في التاريخ”.وانها  أخطر مواجهة بين قوات صنعاء والاحتلال الإسرائيلي.

 

رئيس معهد الخليج للديموقراطية وحقوق الإنسان : أثبت أنصار الله أنهم قوة إقليمية قادرة على إعادة التوازن في المنطقة

قال رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان يحيى حديد إن ما يقوم به اليمن يؤكد ما قاله سابقاً  أن الحرب على اليمن هي حرب أمريكية صهـ يونية وأن الإمارات و السعودية كانوا أدوات تنفيذية لم يصدق البعض.

وأشار أنصار الله أثبتوا أنهم قوة إقليمية قادرة على إعادة التوازن في المنطقة وأن لا خيار للسعودية إلا بإيقاف الحرب ورفع الحصار والتعامل مع اليمن كجار قوي وسند وليس عدو.

 

مؤسّس مركز “بروجن” للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية: استيلاءُ القوات المسلحة اليمنية على سفينة إسرائيلية سيغيّرُ وجهَ المعركة في غزة

أفاد مؤسّس مركز “بروجن” للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية، رضوان قاسم، بأن احتجاز صنعاء للسفينة الإسرائيلية سيغيّر وجه المعركة في غزة رأساً على عقب.

وأكّـد قاسم في تصريحاتٍ نشرها على حسابه الرسمي بمنصة (إكس)، الثلاثاء، أن المنطقة ستشهد تغييرات مهمة جِـدًّا في الموقف الروسي تجاه صنعاء بعد ما شهده اليمن والمنطقة في الأيّام الأخيرة، موضحًا أن التحول ربما سيكون غير عادي للموقف الروسي خَاصَّة إذَا ما قدَم نفسه وسيطاً لحل بعض الملفات التي لا تزال عالقة بين صنعاء والدول المجاورة.

وبيّن أن السيطرة على الباخرة الإسرائيلية على أيدي القوات البحرية اليمنية ستغيّر وجه المعركة رأساً على عقب، وتداعياتها ستظهر خلال الأيّام القليلة المقبلة، مضيفاً: “أسجلها للتاريخ، إذَا كان هناك من أي تراجع في المواقف الأمريكية والإسرائيلية والقبول بهُدنة أَو تبادل أسرى أَو وقف إطلاق نار، فالفضلُ يعودُ لليمنيين ولصنعاء“.

وشدّد على أن “هذا لا يعني التقليل من شأن المقاومة في غزة أَو جنوب لبنان، لكن بالمعنى الاستراتيجي اليمنُ غيّر المعادلات وتدخُّلُه جعل من المعركة أن تخرجَ عن سيطرة وقدرة الأمريكي والإسرائيلي في تحملها؛ لذا يريد الخروجَ بأقل الخسائر الممكنة”.

 

مدير مركز الدراسات العسكرية والسياسية بمعهد موسكو للعلاقات الدولية: إطلاق الصاروخ بمثابة تدشين لـ”حقبة عسكرية جديدة في التاريخ”.

بدورة شكك مدير مركز الدراسات العسكرية   والسياسية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، اليكسي يودييريوركين تشكيكه في الرواية الإسرائيلية التي تتحدث  عن اعتراض  الصاروخ  البالستي، مشيرا إلى أن نظام “ارو” الإسرائيلي الذي زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بانه تم استخدامه ليس له قدرة كافية على اعتراض الصاروخ الذي اكدت وسائل اعلام روسية بأنه يسبق سرعة الصوت.

واعتبر  الخبير الروسي اطلاق الصاروخ بمثابة تدشين لـ”حقبة عسكرية جديدة في التاريخ”.وانها  أخطر مواجهة بين قوات صنعاء والاحتلال الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا