معهد لوي للسياسة الدولية في استراليا : القوات اليمنية أثبتت صمودها في مواجهة كل التحالفات الغربية وعزمها يزداد قوة

تحت عنوان ” كسر عزيمة الحوثيين: لماذا لن تنجح ضربات ترامب أكثر من ضربات بايدن؟” تناول معهد The Lowy Institute لوي للدراسات والأبحاث وهو مؤسسة بحثية دولية رائدة تنظر إلى العالم من منظور أستراليا في تقرير له  المواجهات البحرية بين القوات المسلحة اليمنية والولايات المتحدة الامريكية في البحر الأحمر واستعرض كيفية تعامل الحوثيين مع الهجمات التي تستهدفهم والنتائج المترتبة على هذه المواجهة.

وأشار التقرير الذي اعده الباحث في مجال الدفاع والأمن الوطني  مارك أونيل  إلى أن الحوثيين أظهروا صمودا  في وجه الضربات الأمريكية وحلفائها، موضحا أن عمليات القصف السابقة، سواء التي نفذتها إدارة بايدن أو الضربات الأخيرة التي أقرّتها إدارة ترامب، لم تؤدِّ إلى نتائج حاسمة.
ولفت إلى أن واشنطن وحلفاءها أطلقوا “عملية حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، بمشاركة عشر دول بهدف حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، إلا أن هذه الإجراءات لم تكن رادعة بما يكفي لمنع استمرار الهجمات الحوثية.
وفيما يتعلق بالضربات الأمريكية في اليمن ، يرى التقرير أنها أقرب إلى استراتيجية “ضرب الخلد”، حيث يتم استهداف مواقع الحوثيين دون تحقيق تأثير فعلي في تقويض قدراتهم العسكرية.
أما بالنسبة لدور إيران، فإن التقرير يوضح أن الحوثيين باتوا لاعبا إقليميا له أجندته المستقلة مشيرا إلى ضرورة التركيز على دور جهات أخرى مثل الصين وروسيا، اللتين يُعتقد أنهما تقدمان دعمًا سياسيًا أو تقنيًا للحوثيين.وتوصل التقرير إلى إن الضربات الأمريكية الأخيرة على أهداف الحوثيين مجرد أداءٍ أكثر منها فعالية في الحد من هجماتهم وتُمثل هذه الضربات استمرارًا لنهجٍ خاطئٍ بدأ في عهد إدارة بايدن. ولن يُحلَّ تهديد الصواريخ الحوثية

قد يعجبك ايضا