معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل في وثيقة جديدة :الحوثيين يتمتعون باستقلالية عالية وإمكانية ردعهم مستحيلة
نشر معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل دراسة شاملة بعنوان: “الأمن القومي الإسرائيلي: المبادئ التوجيهية للعقيدة والسياسة 2025-2026” . تتناول الوثيقة إعادة صياغة مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي وتوصيات السياسة المتبعة، وفقا لمجالات الصراع المختلفة. وكشفت الوثيقة أن التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي على إسرائيل يرتبط بشكل مباشر باستمرار الحرب في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الهجمات الصاروخية التي تنفذها الجماعة من اليمن من المرجح أن تستمر طالما استمرت العمليات العسكرية في غزة، مما يعكس تصعيدًا في التوترات الإقليمية.
وأوضحت الوثيقة أن جماعة الحوثي تتمتع باستقلالية عالية في قراراتها العسكرية، مما يجعلها كيانًا صعب الردع، خاصة في ظل قدراتها المتزايدة على تنفيذ هجمات صاروخية وبحرية تستهدف مصالح إسرائيلية ودولية.
وأكد المعهد أن هذه الاستقلالية تعزز التحديات التي تواجهها إسرائيل في التعامل مع التهديدات القادمة من اليمن.
كما شدد الوثيقة على ضرورة أن تعمل إسرائيل على تعزيز التنسيق مع دول الخليج العربي لتطوير استجابة إقليمية ودولية فعالة لمواجهة نشاط الحوثيين.
وأشارت الوثيقة إلى أن التعاون مع الحلفاء الإقليميين والدوليين يمكن أن يشكل رادعًا قويًا ضد التصعيد المستمر من قبل الجماعة.
إضافة إلى ذلك، أكدت الوثيقة على أهمية زيادة مشاركة إسرائيل المباشرة في الجهود الرامية لمواجهة الحوثيين، سواء عبر العمليات العسكرية أو الدبلوماسية، كدليل على قوة إسرائيل وقدرتها على الردع.
هذا اقتباس مما ورد في الوثيقة “
- يرتبط التهديد الحوثي لدولة إسرائيل بشكل مباشر بالحرب في قطاع غزة
- من المتوقع أن يستأنف إطلاق النار من اليمن إذا انتهى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
- الحوثيين ليسوا أعداء يسهل ردعهم وهم أكثر استقلالية
- يتعين على إسرائيل أن تتحرك بالتنسيق مع دول الخليج التي تتعرض هي الأخرى للتهديد من جانب الحوثيين
- الاستجابة الفعالة لهذا التهديد ينبغي أن ترتكز على التعاون الإقليمي والدولي.
- لا بد من تكثيف التدخل الإسرائيلي المباشر في الحرب ضدهم باعتباره رسالة قوة وجهد ردع إقليمي
- الحصار البحري لإسرائيل مبدأ تم ترسيخه قبل حرب الأيام الستة في أعقاب إغلاق مضيق تيران، لا يزال ساري المفعول حتى يومنا هذا.