معهد الولايات المتحدة الأمريكية للسلام usip: صواريخ وطائرات حركة أنصار الله اثبتت مكانتها كقوة إقليمية جديدة

 معهد USIP الأمريكي للدراسات:

  • الضربة من اليمن على “تل أبيب” تعكس براعة “الحوثيون” وكيف أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتقدمة ومتعددة الطبقات قابلة للاختراق
  •  الضربة من اليمن على “تل أبيب” أثبتت أن “الحوثيون” قادرون على الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، كما أعلنوا عن عمليات ضد السفن هناك
  • : الهجوم بطائرة مسيّرة من اليمن كان ذا ثقل رمزي، كونه تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي تحمي المركز الاقتصادي والثقافي من جميع الضربات المتفرقة تقريبًا

أكد تقرير صادر عن  ” معهد الولايات المتحدة للسلام – usip ”  أن أنظمة الصواريخ الباليستية المتطورة والطائرات المسيرة ذات المديات البعيدة اليمنية تثبت مكانة أنصار الله في اليمن كقوة عسكرية إقليمية جديدة في المنطقة.

وقال التقرير “منذ عام 2009 تطورت القوة العسكرية لأنصار الله وقد ساعدت عمليات التصنيع المحلي الى جانب التدريب والاستشارة من قبل خبراء محور المقاومة في تحول قوة الحركة الى قوة قتالية جيدة التسليح ومنضبطة “.

وأضاف ان “أنصار الله في اليمن تطورت وبحلول أواخر عام 2023 أصبحوا يمتلكون الثقة بما فيه الكفاية لمهاجمة السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر عقب الاعتداء على اليمن لتغدوا أول مجموعة تطلق صواريخ باليستية مضادة للسفن.

وبين التقرير أن اليمن أصبحت تمتلك صواريخ يبلغ مداها 2000 كم وطائرات مسيرة يصل مداها الى 2500 كيلومترا، استطاعت في شن هجوم غير مسبوق على مدينة يافا الفلسطينية المحتلة بطائرات “يافا” يمكنها الطيران في مسار غير مباشر لمسافة 1615 كم من اليمن باتجاه الكيان الإسرائيلي”، وفق ترجمة “المعلومة العراقية”.

وتابع التقرير ان من أبرز ترسانة الصواريخ تتمثل في صواريخ بركان التي يبلغ مداها 800 كم، بركان 2 التي يصل مداها الى 1000 كم، بركان3 يصل مداها الى 1200 كم، وصاروخ حاطم الباليستي والذي يبلغ مداه 1450 كم، وغيرها من الصواريخ المضادة للسفن بمديات مختلفة بالإضافة إلى صاروخ طوفان الباليستي الذي يبلغ مداه 1950 كمن وفق ما تناوله التقرير.

وأشار الى انه “وفيما يتعلق بالطائرات المسيرة فإن اليمن تمتلك طائرات قاصف 1 ويبلغ مداها 200 كم، وقاصف 2، وطائرات صماد التي يبلغ مداها 1800 كم، وصماد 2 مداها 2500 كم وطائرات وعيد بمدى يصل الى 2500 كم.

قد يعجبك ايضا