معركة ذوباب كسرت شوكة الغزاة ونكلت بالمنافقين والآليات دُمرت
ما من يوم يمر من عمر العدوان الذي يقترب من إتمام عامه الثاني إلا ويحمل براهين جديدة على أن هذا العدوان يستهدف اليمن أرضاً وشعباً ولا يوجد له أي أهداف سياسية وإنما يهدف للقتل و تدمير البنى التحتية للقضاء على جميع سبل الحياة في هذا البلد المظلوم إلا أن الشعب اليمني ضرب أروع الأمثلة في الصمود الأسطوري تجاه العدوان، من خلال صبره وتحمله للحصار المفروض عليه براً وبحراً وجواً، .مؤكداً أنه بهذا العمل استطاع الانتصار على المعتدي، وأفشل كل من راهن على هزيمته. ففي الأيام الماضية أستطاع أبطال الجيش واللجان الشعبية افشال مؤامرة كبيرة على الساحل الغربي خطط لها تحالف العدوان الأمريكي منذ بضعة أشهر وحشد لها عشرات الآلاف من المرتزقة والمنافقين وشذاذ الأفاق مع مئات الطائرات والآليات والمدرعات والبوارج والزوارق الحربية لكن أبطال الجيش واللجان استطاعوا ان يفشلوا هذه المؤامرة الكونية وأن يتصدوا لعشرات الزحوفات على منطقة كهبوب والعمري وقرى الجديد والكدحة تقول التقارير الميدانية أن زحوفات العدوان كانت تستمر في بعض الأحيان لأكثر من 48 ساعة مدعومة بأكثر من 200 إلى 300 إلى 400 غارة ومئات القذائف والصواريخ للزوارق والبارجات الحربية المرابطة في باب المندب وبطول هذه المدة قامت طائرات الأباتشي بتولي مهمة توفير غطاء مباشر وكثيف على امتداد الساحل من جهة شمال المخا الى جنوب الساحل بتجاه الجديد والكدحه .كما شارك في هذه الزحوفات المكثفة طائرات خاصه بالرصد نوع(اتوين)تعمل على نقل صور المعارك مباشره الى غرفة عمليات التحالف الامريكي الصهيوني لحظه بلحظه والتي يتواجد بها ضباط اسرائيليون وبريطانيون وامريكيون وسعوديون وإماراتيون وتعمل هذه الغرفة العملياتيه في قاعده عصب الإرتيرية.
غارات الطائرات الحربية أف 16 استهدفت بأكثر من 500 غارة الشريط الساحلي الممتد من ذوباب إلى مديرية المخا واستخدمت القنابل الفسفورية والعنقودية تزامننا مع القصف الكثيف للبوارج الحربية وذلك بهدف منع وحدات الجيش واللجان الشعبية من الاقتراب من السواحل وتمهيدا لإنزال بري من جهة البحر لكن صمود أبطال الجيش واللجان الشعبية حال دون ذلك واستطاعت القوة الصاروخية للجيش واللجان أن تسحق أعداد كبيرة من الأليات والمدرعات وحالت دون اقتراب بوارج العدوان من الساحل وعلى الأرض كانت التعزيزات تصل تباعا إلى أرض المعركة واعتمد الجيش واللجان الشعبية لإدارة معركتهم الفاصلة مع الغزاة والمنافقين على سياسة الاستدراج ونصب الكمائن وعمليات الالتفاف والالتحام المباشر بالعدو وهذا بدوره خفف على الخطوط الأمامية للجيش واللجان الشعبية ضرب الطائرات والبوارج الحربية ومكنهم من قتل أعداد كبيرة من المنافقين تجاوزا خلال 7 أيام فقط أكثر من 500 قتيل وجريح بينهم من الجانجويد وعناصر القاعدة وداعش وقيادات كبيرة في صفوف المنافقين كما تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من أسر أعداد كبيرة من المنافقين الذين سلموا أنفسهم طواعية بعد أن حالت بيهم نيران تحالف العدوان الأمريكي وبين الانسحاب من أرض المعركة في القرى المحاذية لمنطقة الجديد وحدات الهندسة والقوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية تولت مهمة التنكيل بآليات العدو ومدرعاته حيث دمرت العشرات لا تزال إلى الأن مرمية على الرمال في الصحراء القوة الصاروخية أدخلت على الخط وتحديدا في مساء ليلة الأثنين الموافق 24/1/2017 صاروخ بالستي ضرب معسكر تابع للغزاة بباب المندب أصاب هدفه بدقة وسمع دوي انفجارات كبيرة في مخازن الأسلحة والذخيرة والصواريخ التي كانت معده لقصف مدينة المخا وبحسب ما اكدته مصادر استخباراتية فإن الصاروخ تمكن من تدمير ٢٢ عربة وآليه اماراتية كانت موجودة قرب مخازن الأسلحة والصواريخ كما تم تدمير غرفة العمليات والاتصالات ومقتل أعداد كبيرة من الغزاة والمحتلين منهم حسب المصادر العقيد المرتزق منذر الكثيري نائب قائد القوات الغازية الاماراتية العقيد المنافق بكار عثمان طه احمد قائد أركان لواء ١٦ مشاه سوداني ومجموعة من ضباطه والنقيب الصهيوني / أفيغدور فعنونو كان مشارك في غرفة العمليات وقد تأكد من هويته من خلال الرصد للتواصلات بين البارجات الامريكية . هذا وبلغت حصيلة القتلى من الغزاة والمنافقين ١١٠ قتيل بينهم ٨٧ من عناصر القاعدة وداعش ومن السودانيين واماراتيون وسعوديون .وشوهدت عن بعد سيارات الإسعاف بأعداد كبيرة تهرع إلى المكان المستهدف بعد هذا الاستهداف بقليل شنت طائرات العدوان غارة استهدفت موكب اللواء عبد الغني الصبيحي قائد المحور الغربي وقائد معسكر الصولبان قتل فيها أكثر من 30 منافقا وجرح 32 أخرين كانوا في طريقهم لمغادرة أرض المعركة هربا من نيران أبطال الجيش واللجان في اليوم الثاني والثالث حاول العدو أن يزحف لكن بوتيرة أقل من اليوم الأول ولكن الجيش واللجان الشعبية تصدوا لزحفه واجبروه على التراجع مخلفا عشرات القتلى والجرحى وعدد من الأليات دمرتها صاروخية الجيش واللجان الشعبية.
من جانبه حذّرت القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل اليمنية التابعة للجيش اليمني، بوارج قوات العدوان السعودي من إستخدام الممر الدّولي لقصف أهداف مدنية. مؤكدة جاهزيتها للرد على أي قصف من بوارج تحالف العدوان تحت أي ظرف و أن بوارج العدوان تستخدم الممرات الدولية لقصف أهداف مدنية مما يشكل خطراً كبيراً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر. كما حذرت السفن التجارية من المرور في الممر الدولي إلا بعد تشغيل جهاز التعارف الدولي حفاظًا على سلامتها.
أبطال الجيش واللجان الشعبية يخوضون اليوم معركتهم الفاصلة مع الغزاة ومنافقيهم الذين لم يتغظوا من معركة نهم وما حصل لهم فيها وفي شبوة والجوف ومأرب وميدي من خزي وتنكيل فأرادوا أن يعوضوا خسائرهم باتجاه السواحل اليمنية فكانت الطامة أعظم عليهم لأنهم إلى الأن يواجهون شعب يعرف ما معنى أن يدخل الأمريكيين بلدهم ويحتلها يعرفون أنهم سيكونون ضحية للإستعباد وضحية أيضا لحروب أمريكية قادمة إن تمكن الأمريكيين من احتلال بلدهم قد لا تكون في اليمن بل في بلدان أخرى لأمريكا منها موقف وتريد احتلالها ولهم في الجنوبيين عبره الذين أصبحوا اليوم يساقون مرغمين لخوض المعارك الأمريكية في الشمال