معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في الصحافة الأمريكية :اليمنيون مشكلة عنيدة ومستعصية على القوى الغربية – التحالف العسكري ضدهم فشل في ردعهم وكبح جماحهم ولو ألقيت القنابل في جميع أراضيهم لا يمكن إخضاعهم ولن تقلل من قدراتهم – طائراتهم المسيرة سببت دماراً مكلفاً واخترقت أكثر المجالات الجوية حماية في العالم ومستقبلها مشرق وهجماته البحرية غيرت المعادلات وموازين القوى
معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس اليمنية في الصحافة الأمريكية
اليمنيون مشكلة عنيدة ومستعصية على القوى الغربية – التحالف العسكري ضدهم فشل في ردعهم وكبح جماحهم ولو ألقيت القنابل في جميع أراضيهم لا يمكن إخضاعهم ولن تقلل من قدراتهم – طائراتهم المسيرة سببت دماراً مكلفاً واخترقت أكثر المجالات الجوية حماية في العالم ومستقبلها مشرق وهجماته البحرية غيرت المعادلات وموازين القوى
- موقع “ant war” المتخصص في حرب المعلومات: صنعاء قوّضت قوة واشنطن و”تل أبيب” دفاعياً واستخباراتياً
- صحيفة “واشنطن بوست”: الولايات المتحدة عبر سفيرها في اليابان تناشد حلفائها : بحريتنا تنهار ونحتاج للمساعدة
- صحيفة بوليتيكو: مهمة أمريكا في البحر الأحمر فاشلة وأسطولها صار منهكاً وخسائرها باهظة وقادتها محبطين وهجمات الحوثيين متصاعدة والمعركة تستنزف مخزون واشنطن العسكري المخصص لمواجهة الصين
- وكالة أسوشيتد برس: الولايات المتحدة فشلت في بناء سفن حربية قادرة على إسقاط صواريخ “الحوثيين” في البحر الأحمر .
- مجلة جاكوبين: التقنيات العسكرية الغربية المتطورة فشلت أمام قوات صنعاء في البحر الأحمر ..
- وكالة “بلومبرغ: مواجهة حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن” للحوثيين ستكون طويلة ومحفوفة بالمخاطر وغير رادعة
- موقع أمريكان هوميفرونت : مواجهة الحوثيين في البحر الأحمر كانت أكثر المعارك تعقيداً ” آيزنهاور تحولت مهمتها إلى الدفاع عن نفسها بدلاً من حماية السفن الأخرى”
- “ناشيونال إنترست”: عصر حاملات الطائرات يغرق وكارثة تنتظر البحرية الأمريكية
- مجلة “فورين أفيرز: أثبتوا أنههم مشكلة عنيدة ومستعصية وهجماتهم المساندة لغزة أكدت “إصرارهم وأفضل الجهود التي بذلتها واشنطن وتحالفها فشلت في ردعهم وكبح جماحهم ولو ألقيت القنابل في جميع أراضيهم لا يمكن إخضاعهم ولن تقلل من قدراتهم
كانت وما زالت جبهة اليمن المساندة لغزة مفاجئة وصادمة ومربكة للولايات المتحدة الأمريكية والإنجازات التي تحققها جبهة اليمن وقوتها وتأثيرها والأسلحة المستخدمة حتى أصبحت تغطية وتحليل وقراءة هذه الجبهة أولوية أولى في التناولات الصحفية والإخبارية على بقية القضايا العالمية يمكن القول ابتداءً إن الصحافة الأمريكية تناولت الجبهة اليمنية بالتحليل من حيث التحذيرات المسبقة والتوصيف لتطور القدرات وأبعاد الفشل الأمني والاستخباراتي والعسكري في إيقاف هذه الجبهة العنيدة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي تخوضها اليمن نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني
في هذا الملف نستعرض عددا من التقارير والتحليلات والمقالات الحديثة التي نشرتها الصحافة في الولايات المتحدة الأمريكية التي أمكننا الوصول إلى بعض تقاريرها ومواقعها عبر الرصد والمتابعة خلال الأيام الماضية
رصد وإعداد/ الحقيقة /مصطفى آغا
موقع “ant war” المتخصص في حرب المعلومات: صنعاء قوّضت قوة واشنطن و”تل أبيب” دفاعياً واستخباراتياً
طائرات اليمن المسيرة سببت دماراً مكلفاً واخترقت أكثر المجالات الجوية حماية في العالم ومستقبلها مشرق وهجماتها البحرية غيرت المعادلات وموازين القوى
أكد موقع “ant war” الأمريكي، أن قوات صنعاء قوضت قوة الردع الأمريكية والإسرائيلية بعد فشل الأخيرة دفاعياً واستخباراتياً في مواجهة صواريخ وطائرات “الحوثيين”.
وقال الموقع في تقرير إنه” منذ السابع من أكتوبر، هاجم “الحوثيون” إسرائيل 53 مرة ؛ وكان الهجوم الأكثر أهمية في 19 يوليو عندما قطعت طائرة بدون طيار أطلقت من اليمن الخاضع لسيطرة “الحوثيين” مسافة 1600 ميل، مما أدى إلى تقويض الدفاعات الجوية الإسرائيلية قبل أن تصطدم ببرج شاهق في “تل أبيب”.
وأضاف التقرير ” إن السؤال الذي ينبغي للولايات المتحدة وإسرائيل أن تطرحاه على نفسيهما هو كيف سمحتا لمثل هذا الفشل الاستخباراتي الفادح”، مشيراً إلى أن أمريكا و”إسرائيل” جلستا مكتوفتي الأيدي بينما قامت مجموعة شبابية سابقة لا تتمتع بأي خبرة في الحكم بأداء مهمة جيوسياسية صعبة، فأغلقت أحد أكثر الممرات المائية حيوية في العالم.
وتابع ” كثيراً ما تتفاخر الولايات المتحدة وإسرائيل بكونهما من القادة العالميين في مجال الاستخبارات العسكرية والوعي الاستراتيجي، لكنهما فشلتا تماماً في تحقيق ذلك عندما طورت اليمن أسطولاً من الطائرات بدون طيار قادر على تعطيل التجارة العالمية، والسفر لمسافة تزيد عن 1500 ميل دون أن يتم اكتشافها، واختراق أحد أكثر المجالات الجوية حماية في العالم”.
صحيفة “واشنطن بوست”: الولايات المتحدة عبر سفيرها في اليابان تناشد حلفاءها : بحريتنا تنهار ونحتاج للمساعدة
“البحرية تنهار، ونحن بحاجة إلى مساعدة حلفائنا لإصلاح سفننا” تحت هذا العنوان ناشدت الولايات المتحدة الأمريكية حلفائها الغربيين مساعدتها في إصلاح سفنها الحربية المتضررة وعبر سفيرها في طوكيو وفي مقالاً له في صحيفة الــ” واشنطن بوست”
وقال السفير الأمريكي لدى اليابان رام إيمانويل، إن البحرية الأمريكية “تنهار” ولم تعد قادرة على أداء مهامها بالشكل المطلوب بسبب تدهور عمليات الإنتاج والصيانة والإصلاح للقطع الحربية، وتمديد انتشارها، معتبراً أن الحل هو أن تستعين الولايات المتحدة بحلفائها في اليابان وكوريا الجنوبية لمساعدتها على تجاوز هذا الوضع.
وأوضح أن ” تأخير الصيانة وتراكم أعمال البناء، أدى إلى ضمور الأسطول وانهيار القاعدة الصناعية البحرية”.
جاء ذلك، مع فشل الأساطيل البحرية الأمريكية في وقف العمليات العسكرية لقوات صنعاء والمساندة لغزة.
صحيفة بوليتيكو: مهمة أمريكا في البحر الأحمر فاشلة وأسطولها صار منهكاً وخسائرها باهظة وقادتها محبطين وهجمات الحوثيين متصاعدة والمعركة تستنزف مخزون واشنطن العسكري المخصص لمواجهة الصين
أكدت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، أن قوات صنعاء استنزفت مخزون واشنطن الع وقالت الصحيفة في تقرير إن” معركة البحر الأحمر هي العملية العسكرية الأكثر توسعا واستدامة وتستنزف الذخائر التي يفضل البنتاغون تخزينها لمواجهة محتملة مع الصين”.
وأوضح التقرير أن” أعضاء الكونجرس محبطون بسبب استمرار مهمة البحر الأحمر التي تتطلب استنزاف الأصول الأمريكية المتطورة”.
وأشارت إلى أن “السفن أطلقت 155 صاروخا متنوعا وبلغت تكلفتها ما بين مليوني وأربعة ملايين دولار لكل صاروخ لتدمير الطائرات المسيرة المصنعة محليا وبكلفة لا تتجاوز مئات الدولارات”.
ونقلت بوليتيكو عن مايك والتز رئيس اللجنة الفرعية المعنية باستعداد القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، قوله إنه “نحن نحرق عشرات المليارات من الدولارات وأسطولنا منهك”.
كما نقلت صحيفة بوليتيكو عن جوناثان لورد المسؤول السابق في البنتاغون، قوله إنه “تكلفة المعركة البحرية باهظة وتتضمن تكلفة استراتيجية حقيقية لجاهزية الولايات المتحدة”. سكري الذي سبق وأن أعددته لمواجهة الصين.
وكالة أسوشيتد برس: الولايات المتحدة فشلت في بناء سفن حربية قادرة على إسقاط صواريخ “الحوثيين” في البحر الأحمر .
أكدت وكالة أسوشيتد برس إن البحرية الأمريكية تواجه تحديات في بناء سفن حربية منخفضة التكلفة تتضمن قدرة على إسقاط صواريخ “الحوثيين” في البحر الأحمر
وأشارت الوكالة ان انتاج السفن الحربية في الولايات المتحدة يمر بأسوأ حالاته منذ 25 عاما حيث تعتمد قدرة البحرية على بناء سفن حربية منخفضة التكلفة في البحر الأحمر على مجموعة عمال يبلغون من العمر 25 عامًا كانوا يصنعون في السابق قطع غيار لشاحنات القمامة.
وذكر التقرير ان ” نقص العمالة يعد أحد التحديات التي لا تعد ولا تحصى والتي أدت إلى تراكم إنتاج السفن وصيانتها في وقت تواجه فيه البحرية تهديدات عالمية متزايدة، وإلى جانب الأولويات الدفاعية المتغيرة، وتغييرات التصميم في اللحظة الأخيرة، وتجاوز التكاليف، فقد جاءت الولايات المتحدة خلف الصين في عدد السفن المتاحة لها والفجوة آخذة في الاتساع”.
وقال المحلل المخضرم في مكتب الميزانية بالكونغرس إريك لابز إن ” بناء السفن الحربية يمر بحالة رهيبة وهي الأسوأ منذ ربع قرن ولا أرى طريقة وسهلة للخروج من ذلك واشعر بقلق كبير”.
مجلة جاكوبين: التقنيات العسكرية الغربية المتطورة فشلت أمام قوات صنعاء في البحر الأحمر ..
عدم كفاءة سادة الحرب ” دفاع مكلف وهزيمة رخيصة -أخطاء بمليارات الدولارات -إهدار الدعم العام)
قالت “مجلة جاكوبين “ إن التقنيات العسكرية الغربية المتطورة أثبتت فشلاً واضحاً في الحرب غير المتكافئة، وإن المواجهة مع الجيش اليمني في البحر الأحمر أظهرت ذلك.
وتحت عنوان “عدم كفاءة سادة الحرب” نشرت المجلة تقريراً جاء فيه أن “شركات الدفاع الغربية العملاقة تتباهى بالتكنولوجيا المتطورة، لكن أنظمتها المتطورة غالباً ما تفشل في الحرب غير المتكافئة، بدءاً من أنظمة الدفاع الصاروخي المعيبة إلى حاملات الطائرات باهظة الثمن، والشيء الوحيد الذي يعمل باستمرار هو آلة الربح”.
وذكر التقرير أنه “عندما بدأت الحركة السياسية والعسكرية اليمنية (أنصار الله) في إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ على السفن التجارية في مضيق باب المندب، تضامناً مع غزة، وبدلاً من معالجة الأهداف المعلنة للحوثيين، رد الغرب بالقوة المسلحة”.
وأضاف أنه “بعد ثمانية أشهر من أعنف المعارك البحرية التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، أصبحت الحقيقة غير المقصودة وراء التهويل الأمريكي الفارغ أكثر وضوحاً مما كان مؤلفوه يقصدون على الإطلاق”.
وأشار إلى أنه “في يونيو، انسحبت حاملة الطائرات (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور) وهي مثال بارز للقوة الصلبة الأمريكية، من مياه البحر الأحمر المتاخمة لليمن، وظهرت تقارير متضاربة حول ما إذا كان الجيش اليمني قد نجح بالفعل في ضرب السفينة وإتلافها، أو ما إذا كانت السفينة قد استنفدت ببساطة صواريخها الاعتراضية في مواجهة وابل الطائرات بدون طيار التي أطلقها الجيش اليمني”.
واعتبر أنه “بغض النظر عن السبب الدقيق، فقد أظهر الموقف أن نشر أقوى بحرية في التاريخ ــ وربما خسارة أقوى سفنها ــ كان أكثر تكلفة بشكل كبير، من الناحية المالية البحتة، من التكلفة التي قد يتحملها خصومها في حالة الهجوم”.
واعتبر التقرير أن “انتشار الأسلحة الرخيصة والفعّالة من حيث التكلفة بين خصوم الغرب غير المتكافئين أدى إلى إضعاف قوة أنظمة الأسلحة التقليدية بشكل كبير، والتصرف العقلاني الذي ينبغي لنا أن نفعله هو قبول هذا وإعادة توجيه هذه المئات من المليارات من الدولارات المهدرة إلى البرامج الاجتماعية والبنية الأساسية، إن أي شيء تقريباً سيكون أكثر قابلية للدفاع عنه من الوضع الراهن”.
وكالة “بلومبرغ: مواجهة حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن” للحوثيين ستكون طويلة ومحفوفة بالمخاطر وغير رادعة
ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية إن طاقم حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن” يحاولون الاستعداد ذهنياً “لاشتباك طويل” في الشرق الأوسط وأن البحارة والطيارين على متن الحاملة يستعدون نفسياً لمواجهة عمليات بحرية معقدة قد تجر الولايات المتحدة إلى صراع إقليمي أوسع، في وقت يرى فيه العديد من المحللين أن هذه العمليات العسكرية لا تحقق سوى القليل من الردع، وتعرّض القوات الأمريكية لخطر كبير دون تحقيق أهداف استراتيجية واضحة.
وأشارت الوكالة إلى إنه في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، تواجه البحرية الأمريكية تحديات نفسية كبيرة، حيث يحاول طاقم حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” التأقلم مع فكرة “اشتباك طويل” في المنطقة، رغم الشكوك الكبيرة حول فعالية وجودهم هناك.
ومما يثير التساؤل حول جدوى إرسال حاملة الطائرات الأمريكية تقول الصحيفة “إن حاملة الطائرات السابقة “روزفلت” لم تقترب حتى من منطقة العمليات طيلة فترة تواجدها، مما يثير التساؤلات حول جدوى هذه التحركات العسكرية، خاصة وأن “جاكسون”، الخبير في العلاقات الدولية، وصف نشر حاملة الطائرات بأنه خطوة محفوفة بالمخاطر وغير فعالة في ردع الخصوم فالتدخلات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط لم تحقق أي فوائد ملموسة، مما يعزز الشعور بأن البحرية الأمريكية تجد نفسها في موقف ضعيف ومعرض للخطر في منطقة مليئة بالتهديدات والتعقيدات.
موقع أمريكان هوميفرونت : مواجهة الحوثيين في البحر الأحمر كانت أكثر المعارك تعقيداً ” آيزنهاور تحولت مهمتها إلى الدفاع عن نفسها بدلاً من حماية السفن الأخرى”
كشف موقع امريكي عن الصعوبات التي واجهتها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر بسبب عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة
وقال موقع الجبهة الداخلية الأمريكية إن طاقم حاملة الطائرات آيزنهاور وجدوا أنفسهم يحاولون إحباط الهجمات على السفن الأخرى في المنطقة، وحماية حاملة الطائرات نفسها
ونقل موقع “American Homefront” الأمريكي عن قائد حاملة الطائرات “أيزنهاور” كريس هيل قولة إن المهمة في البحر الأحمر كانت أكثر سلسلة من المواجهات تعقيدًا شهدتها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية
بدورة قال قائد الجناح الجوي الثالث لحاملة الطائرات آيزنهاور إنهم كانوا يحلقوا ستة إلى سبعة أيام في الأسبوع، ويقوموا بتنفيذ 80 و120 إلى 140 طلعة جوية في اليوم، وكانت وتيرة العمليات مزدحمة للغاية
وأضاف قائد الجناح الجوي الثالث لحاملة الطائرات آيزنهاور مارتن سكوت إن أحد الأشياء التي تعلمها الطيارون الحربيون في البحر الأحمر هو أن الطائرات بدون طيار يصعب رؤيتها على رادار الطائرة
“ناشيونال إنترست”: عصر حاملات الطائرات يغرق وكارثة تنتظر البحرية الأمريكية
نشرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية تقريراً بعنوان “عصر حاملات الطائرات قد ينتهي بكارثة بالنسبة للبحرية الأميركية”.
وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة اعتمدت منذ فترة طويلة على حاملات الطائرات باعتبارها المحور الرئيسي لاستراتيجيتها البحرية.. مشيرة إلى أن ذلك التكتيك خدم أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية، لكن “حالياً قد يشكل هذا الاعتماد عبئا استراتيجيا”.
وأوضح التقرير أنه مع قيام القوى العظمى المنافسة مثل الصين وروسيا، إلى جانب دول مثل إيران وكوريا الشمالية، بتطوير أنظمة متقدمة وامتلاك الأسلحة الفرط صوتية ومع ظهور صواريخ باليستية مضادة للسفن، أصبحت حاملات الطائرات الأمريكية معرضة للخطر بشكل متزايد.
وأشار إلى أنه ومع تزايد قدرة الخصوم على التنبؤ بالتحركات الأمريكية، تصبح الاستراتيجية البحرية الحالية عبئًا على الولايات المتحدة ولا تحقق لها المطلب التوسعي بشكل كبير، وينبغي على أمريكا إعادة النظر في هذه الاستراتيجية لتجنب الخسائر الكارثية في أي صراع مستقبلاً. مؤكداً أن “أي صراع مستقبلي قد يشهد استهدافًا مباشرًا لحاملات الطائرات الأمريكية” هو ما يمثّل كارثة منتظرة.
مجلة “فورين أفيرز: أثبتوا أنهم مشكلة عنيدة ومستعصية وهجماتهم المساندة لغزة أكدت “إصرارهم وأفضل الجهود التي بذلتها واشنطن وتحالفها فشلت في ردعهم وكبح جماحهم ولو ألقيت القنابل في جميع أراضيهم لا يمكن إخضاعهم ولن تقلل من قدراتهم
أكد تقرير لمجلة فورين افير الامريكية ان حركة أنصار الله اثبتت انها تمثل مشكلة مستعصية في وجه الولايات المتحدة، فقد هاجمت الحركة إسرائيل وحاولوا استخدام موقعهم في المنطقة، والبحر الأحمر لتعطيل السفن التجارية والعسكرية التي تدعم إسرائيل في المنطقة.
وذكر التقرير ان ” الحركة اليمنية نجحت في ضرب تل أبيب بطائرة مسيرة، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها أنصار الله من ضرب الأراضي الإسرائيلية بعد أشهر من محاولتهم القيام بذلك، كما أعلنوا عن مسؤوليتهم عن الهجمات على ميناء إيلات في جنوب الكيان الإسرائيلي “.
وأشار التقرير الى ان ” قصف الحركة لإجبارها على الاستسلام لن ينجح: إذ يمكن أن يتحملوا عقاباً كبيراً ويستمروا في شن هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وضد إسرائيل، وعلاوة على ذلك، فإن أنصار الله ليسوا قلقين للغاية بشأن فقدان بعض قدراتهم العسكرية. في الواقع، ومن المرجح أنهم يعتقدون أنهم ينتصرون، ليس بالضرورة في الحرب على الأرض وفي حرب المعلومات، ويشكل القتال ضد الولايات المتحدة وإسرائيل جزءاً أساسياً من الكيفية التي تعرف الحركة بها نفسها عبر شعارات “الموت لإسرائيل، الموت لأميركا!”، ويتردد صدى دعمهم للشعب الفلسطيني على نطاق واسع في اليمن وفي مختلف أنحاء الشرق الأوسط”
وأوضح إنه حتى لو أسقط التحالف الذي ترعاه الولايات المتحدة القنابل في جميع أنحاء أراضي الحوثيين، فإن مثل هذا الهجوم لن يقلل من قدراتهم العسكرية