معرض فوتوغرافي في العاصمة السويدية يبرز جرائم العدوان السعودي الأمريكي في اليمن
نظم ابناء الجالية اليمنية في العاصمة السويدية استوكهولم معرضا فوتوغرافيا وتشكيليا يبرز الجرائم والمجازر التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي في حق الشعب اليمني على مدى خمسة شهور استهدف فيها كل شيء في البلد .
يهدف المعرض الى فضح جرائم العدوان السعودي على اليمن وإيصال رسالة لشعوب العالم عن وحشيته ، بالإضافة إلى كسر الحصار الاعلامي على الشعب اليمني.
واحتوى المعرض على صور المجازر التي ارتكبها العدوان وصور الضحايا من الأطفال والنساء والمجازر التي تستهدف المدنيين والتجمعات السكنية والمناطق المأهولة .
كما تضمن رسوم ولوحات تشكيلية وفنية تبرز معاناة الشعب اليمني وحجم الدمار والخراب الذي يمارسه تحالف العدوان السعودي.
وأشارت اللجنة المنظمة للمعرض إلى أن فكرته تهدف لملامسة الرأي العام الخارجي وإظهار معاناة الشعب اليمني ، مشيرين الى أن الجرائم التي يرتكبها العدوان في حق المدنيين هي جرائم حرب يندى لها جبين البشرية.
وأكدت اللجنة المنظمة أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً في اليوم الأول من افتتاحه واغلبها وفود من الناشطين والعاملين في المجال الانساني من جنسيات مختلفة ، كما شهد اقبالا كثيف من قبل المواطنين .. مشيرة الى أن المعرض سيستمر حتى 16 اغسطس الجاري.
وأوضحت اللجنة المنظمة أن إقامة المعرض جاءت اسهاماً من أبناء الجالية اليمنية في إبراز حجم الدمار الذي خلفه ويخلفه العدوان السعودي على اليمن والذي يستهدف تدمير البنى التحتية وكافة مقدرات الشعب اليمني وعلى رأسها استهداف الإنسان وارتكاب المجازر في حق المدنيين.
وأكدت أهمية إقامة مثل هذا المعرض في ابراز الجرائم التي تطال الاطفال والنساء والمنشآت العامة والطرق والجسور وناقلات الغذاء والوقود والمطارات وفرض حصار بري وبحري وجوي لمنع وصول الغذاء والدواء في تحد صارخ لكل القيم الإنسانية والتشريعات الدولية.
وحسب اللجنة المنظمة فأن المعرض سيتنقل بين عواصم الدول الأوروبية ، كما سيتم تنظيم معارض عدة في كثير من الدول لكشف وفضح جرائم العدوان للعالم بلغة تخاطب الضمير الإنساني وتعرض مشاهد وصور عن بشاعة الجرائم التي يتعرض لها الشعب اليمني منذ 5 اشهر متوالية ومتواصلة بالقصف والغارات وفرض حصار شامل في ظل تقاعس وصمت من قبل المجتمع الدولي وتجاهل مستمر من قبل وسائل الاعلام الدولية ازاء الجرائم البشعة التي يمارسها تحالف العدوان.