مظاهرة جماهيرية كبرى في العاصمة صنعاء تضامناً مع فلسطين وتنديداً بإحراق نسخة من المصحف الشريف..المتظاهرون أحرقوا العلمين الإسرائيلي والأمريكي تنديداً بالعدوان على جنين

بيان المظاهرة: مستعدون لمواجهة العدو الإسرائيلي لتحرير كامل فلسطين وندعو لمقاطعة السويد

نؤكد للإسرائيلي أنه سيندم هذه المرة مجدداً كما ندم سابقاً ..نشيد بالرد البطولي للمقاومين

الفصائل الفلسطينية :المجاهدون في جنين يختصرون اليوم أكثر من 100 عام من تضحيات الشعب الفلسطيني

نؤكد الاستعداد التام للمشاركة في مواجهة العدو الإسرائيلي لتحرير كل فلسطين

ندعو لاتخاذ خطوات جريئة وفاعلة تجاه ما يقوم به العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة

مفتي اليمن : نجدد إدانتنا واستنكارنا وشجبنا بأقصى العبارات لكل من أساء إلى القرآن الكريم

 خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة في العاصمة صنعاء، عصر امس الثلاثاء، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بحرق المصحف الشريف.

ورفع المشاركون بالمسيرة الشعارات ضد أعداء الإسلام والمسلمين، وأعلنوا تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، مستنكرين جرائم الصهاينة وآخرها جريمتهم بحق مخيم جنين.

وخلال المسيرة تم إحراق العلمين الإسرائيلي والأمريكي تنديداً بالعدوان الصهيوني يوم أمس الاثنين، على مدينة ومخيم جنين والتي راح ضحيته العشرات من الفلسطينيين بين شهيد وجريح.

كلمة مفتي الديار اليمنية

مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين جدد الإدانة والاستنكار بأقسى العبارات للإساءة للقرآن الكريم، معلنا خلال كلمة له في المسيرة، البراء من كل من سكت عن الإساءة للقرآن الكريم، ومن أقدم على حرق كتاب الله يعبر عن موقف الغرب الكافر الذي أعطاه الضوء الأخضر.

وأشار مفتي الديار إلى أن الإساءة لكتاب الله ورسوله يؤكد عداوة اليهود والنصارى للإسلام والمسلمين، وأنه لا يجوز موالاتهم والركون إليهم والتطبيع معهم.

وأكد أن على المسلمين أن يعيدوا النظر في علاقاتهم مع الدول المستهدفة لكتاب الله ورسوله، والمستفزة لشعائر المسلمين في كل مكان.

وأشار مفتي الديار إلى أن على الناس أن يتخذوا الخطوات الجريئة والفاعلة تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، مؤكدًا موقف اليمن إلى جانب إخواننا الفلسطينيين المجاهدين المرابطين على أكناف القدس، ومعهم في كل الخطوات التي يتخذونها لقطع يد المحتل.

ودعا ولاة الأمر المعنيين في الساحة إلى قطع العلاقات مع كيان العدو ولا سيما المطبعين، ولقطع العلاقات مع الدول المسيئة لكتاب الله والرسول الأعظم.

وبيّن مفتي الديار أن العالم لا يحترم إلا القوي، ولا بد أن نكون أقوياء، ولذلك لا بد من الأخذ بأسباب القوة ومنها التمسك بكتاب الله وهدي نبينا والاعتصام بحبل الله وترك النعرات الطائفية والعنصرية.

وقال: “يجب أن يكون هناك حالة من الغضب والسخط على أعداء الأمة والالتفاف على كتاب الله والأخذ بهدي النبي وإعداد العدة والسلاح”. عدونا سيرهبنا ما دمنا

وأضاف العلامة شمس الدين: “عدونا سيرهبنا ما دمنا متفرقين ومشتتين، لكن إذا مسكنا السلاح وكتاب الله فلن يجرؤ أحد على تدنيس مقدساتنا”، مؤكدا أن الأعداء عملوا على تفريق المسلمين لعقود طويلة، وعلينا أن نخيب ظنهم وأن نجمع كلمتنا ونوحد صفنا.

كلمة الفصائل الفلسطينية

إلى ذلك، أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن أحمد بركة في كلمته التي ألقاها نيابة عن الفصائل الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني قرر أن يأخذ حقه بيده، وها هو يطلق شرارة الانتفاضة المسلحة في الضفة الغربية.

وشدد أن كل محاولات الالتفاف على الانتفاضة في الضفة الغربية لن تفلح، والمجاهدون في جنين يختصرون اليوم أكثر من 100 عام من تضحيات الشعب الفلسطيني، كما أن أبطال جنين يسطرون المعجزات اليوم رغم اختلال موازين القوى، ويقاتلون بأسلحتهم الشخصية عدوانا يمتلك أقوى الأسلحة.

وأشار بركة إلى أن العدو الإسرائيلي يملك الدعم الغربي وتواطؤ الكثير من الأنظمة العربية الفاسدة والفاقدة للكرامة وعزة النفس، وأن جنين الجهاد هي سلسلة طويلة من التضحية والصمود مرغت أنف الاحتلال، ونستذكر اليوم ملحمة جنين الخالدة عام 2002م.

وقال: ” أبناء أبطال ملحمة عام 2002 يذيقون العدو اليوم بأس جنين، بعنفوان آبائهم ليقولوا للعدو أنه الجهاد رسالة يحملها الآباء للأبناء، وها هم جيل اليوم الذين فجروا الثورة في الضفة، فصنعوا الأسلحة والعبوات الناسفة في ظل حصار خانق، وهذا الجيل سيغير المعادلة.

وأضاف أن المظلومية هي التي تصنع الانتصار، فالإرادة القوية بعد الاعتماد على الله كفيلة بصنع المعجزات، وفيما العدو يرتكب مجزرة في جنين، فيدمر البنية التحتية ويستهدف المدنيين، لكننا نؤكد أن إخوانكم في فلسطين لن يتراجعوا عن أي حق من حقوقهم، وسيواجهون العدو مهما كانت التضحيات، ولقد عاهد المجاهدون ربهم أن يلاقوه وليس في رقبتهم أي تقصير من حقهم في فلسطين وحق الأمة في فلسطين.

ودعا ممثل حركة الجهاد في اليمن السلطة الفلسطينية لحل هذه السلطة وترك المجال للأجهزة الأمنية للانضمام إلى صفوف المجاهدين وتوجه سلاحها إلى العدو، قائلا: ” على الرئيس الفلسطيني ان يقف الموقف المشرف وأن يحمي شعبه بعيدًا عن استجداء الأمن من الأمم المتحدة”.

وتوجه للشعب اليمني بجزيل الشكر لوقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، فهو الشعب الوحيد الذي خرج ليصرخ بوجه المحتل.

كما تقدم بركة بالشكر للقيادة اليمنية وعلى رأسها السيد القائد عبدالملك الحوثي الذي لن يهدأ له بال حتى يرى فلسطين محررة بإذن الله.

وخاطب أهل اليمن قائلا: “إن اللقاء بكم على أرض فلسطين أصبح قريبا، فاستعدوا ليوم تنتقمون فيه من العدو المجرم، وستدفعونه كل فواتير الظلم والقهر”.

وأكد ممثل حركة الجهاد في اليمن الرفض للحرب الفاجرة التي يقودها الغرب الكافر على المسلمين، والتي كان آخرها الإساءة للقرآن برعاية حكومة السويد المجرمة.

بيان المسيرة

بيان المسيرة أدان بشدة العدوان الإسرائيلي الصهيوني الإجرامي على مخيم جنين الذي تسبب بقتل وجرح واعتقال عشرات الفلسطينيين.

وأكد بيان المسيرة أن العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على تنفيذ حملته العسكرية الإجرامية على مخيم جنين ويتمادى في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني لولا الدعم والحماية الأمريكية.

وشدد البيان على أن صمت المجتمع الدولي المريب وسكوته المخزي على جرائم الكيان الصهيوني كان سببا رئيسيا في استمرار جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان: “نؤكد للعدو الإسرائيلي بأنه كما فشل في العمليات العدوانية السابقة فإنه سيفشل في هذا التصعيد مجددا وسيندم مجددا كما ندم في السابق وأنه لن يتمكن العدو من القضاء على جذوة المقاومة في الضفة والمدن الفلسطينية المحتلة بل سيزيدها الإجرام الصهيوني اتقادا واشتعالا”.

وأشاد البيان بالرد البطولي لفصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية الذين يواجهون قوات الاحتلال الصهيوني بكل قوة وشجاعة وبسالة، مؤكدا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي والداعم والمساند للشعب الفلسطيني ووقوفه إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في معركتها ضد العدو، مبينا الاستعداد التام والجاهزية الكاملة للمشاركة العملية في مواجهة العدو الإسرائيلي دفاعا عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.

  ودعا بيان المسيرة شعوب الأمة الإسلامية والعربية إلى الخروج من حالة الصمت إلى حالة الموقف العملي والتحرك لمساندة الشعب الفلسطيني، وداعيا أيضا شعوب الأمة لدعم حركات الجهاد والمقاومة لمواجهة الكيان الصهيوني.

 كما دعا البيان المنظمات الدولية للتنديد بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

 بيان المسيرة أدان بشدة جريمة إحراق الكافرين للمصحف الشريف في السويد واعتبرها جريمة كبيرة تستهدف الإسلام ومقدسات الإسلام وشعوب الإسلام.

وأكد بيان المسيرة أن اللوبي الصهيوني المسيطر على القرار في دول أوروبا والغرب بشكل عام هو من يقف خلف جريمة إحراق المصحف وأن الإقدام على إحراق المصحف الشريف يعتبر جريمة كبيرة لا يجوز السكوت عليها.

وشدد بيان المسيرة أنه يجب اتخاذ مواقف واجراءات عملية حازمة تجاه دولة السويد المجرمة.

ودعا البيان في الختام شعوب الأمة إلى مقاطعة البضائع السويدية والأمريكية والإسرائيلية كما دعا الدول الإسلامية والعربية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية معها.

 

 

شهدت العاصمة صنعاء عصر أمس الثلاثاء، مظاهرة جماهيرية كبرى تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بإحراق الكافرين لنسخ من المصحف الشريف، وتوافد اليمنيون يوم أمس إلى ساحة باب اليمن في العاصمة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بإحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
وأدانت الحشود الجماهيرية في العاصمة صنعاء الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين وعدوانه الوحشي على مخيم جنين في ظل صمت وتواطؤ من المجتمع الدولي والأنظمة العربية العملية، وجددت الحشود موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكدت الحشود الاستعداد والجهوزية للدعم والمشاركة العملية في القتال إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير كل فلسطين، وأدانت بأشد العبارات سماح السلطات السويدية لمتطرفين بإحراق نسخ من القرآن الكريم، وتكرار هذه الممارسات العنصرية والإساءة للمقدسات الإسلامية، والتي لا تمت بأي صلة لحرية الرأي والتعبير والمعتقد.. معتبرة هذه الجريمة استفزازا لمشاعر المسلمين وتجاوزا وانتهاكا لكافة الأعراف والقوانين الدولية.
وأكد المشاركون في المسيرة، أن هذه الإساءات لن تزيد الشعب اليمني إلا تمسكا بهويته الإيمانية والمقدسات الإسلامية.. مشيرين إلى أن هذا العمل المشين يعكس قبح وانحطاط من قاموا به.
وحمّلوا السلطات السويدية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجريمة وسابقاتها.. مؤكدين أن سماح حكومة السويد بارتكاب جريمة إهانة المقدسات وفي مقدمتها القرآن الكريم أمر مرفوض ولا يمكن السكوت عنه تحت أي مبرر، وسيكون له تداعيات خطيرة.
ودعوا كافة الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف رسمية وشعبية عملية تجاه الدول المسيئة للقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية، كما دعوا إلى مقاطعة المنتجات السويدية والأمريكية والصهيونية، كأقل رد على هذه الإساءات.
وقام المشاركون في المسيرة بإحراق العلمين الإسرائيلي والأمريكي تعبيراً عن الغضب والرفض لجرائمهما بحق شعوب الأمة.
وأحرق المتظاهرون في صنعاء العلمين الإسرائيلي والأميركي تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على مخيم جنين، وتعبيرا عن رفض جرائم الصهاينة والأمريكيين بحق الأمة الإسلامية.
مفتي الديار اليمنية يدعو إلى اتخاذ خطواتٍ فاعلة تجاه جرائم العدو الإسرائيلي
من جانبه، جدد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إدانة واستنكار وشجب الإساءة للمصحف الشريف، وأعلن المفتي حفظه الله خلال المظاهرة «البراءة من كل من سكت عن الإساءة للقرآن الكريم»، مضيفاً أنّ «من أقدم على حرق كتاب الله يُعبّر عن موقف الغرب الذي أعطاه الضوء الأخضر».
وأشار إلى أنّ «المسلمين يجب أن يُعيدوا النظر في علاقاتهم مع الدول المستهدفة لكتاب الله ورسوله، والمستفزّة لشعائر المسلمين في كلّ مكان»، وشدد مفتي الديار اليمنية على «وجوب أن يكون هناك حالة من الغضب والسخط على أعداء الأمة والالتفاف على كتاب الله والأخذ بهدي النبي محمد وإعداد العدّة والسلاح، لأنّ العالم لا يحترم إلا الأقوياء».
ولفت إلى أنّ «العالم يجب أن يتخذ خطواتٍ جريئة وفاعلة تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة»، وجدد موقف اليمن المؤيد للقضية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب المجاهدين الفلسطينيين، وقال إنّ «الأعداء عملوا على تفريق المسلمين لعقودٍ طويلة، وعلينا أن نُخيب ظنّهم وأن نجمع كلمتنا ونُوحّد صفّنا».
وأشاد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، بموقف اليمنيين الأحرار، وخروجهم المشرف لتجديد الولاء لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيما لكتاب الله وشعائره، وللمقدسات الإسلامية، وهو الموقف الذي يغيظ الكفار ويزيدهم حنقا وبغضا.
وقال» هذا هو الموقف الصحيح، الذي نحمد الله سبحانه وتعالى أن وفقنا إليه وجعلنا من أهل هذا الطريق الذي نسأل الله أن يثبتنا عليه».
وأضاف» نحن في هذا المقام نجدد إدانتنا واستنكارنا وشجبنا بأقصى العبارات وأوضحها لكل من أساء إلى القرآن الكريم بأي مكروه وأي سوء، سواء من اليهود والنصارى، أو ممن يتجاوز حدود الله من عملاء اليهود والنصارى».
وجدد الشجب والتنديد لهذه الإساءات المنكرة وإعلان البراءة من كل من سكت عن هذا الظلم والفحشاء وهذا المنكر البغيض.. لافتا إلى أن من أقدم على حرق القرآن الكريم أو الإساءة إليه لا يعبر عن موقفه فسحب، بل يعبر عن موقف الغرب الكافر الذي أعطاه الضوء الأخضر لحرق كتاب الله في يوم عيد الأضحى من أجل استفزاز مشاعر المسلمين وتدنيس مقدساتهم.
وأكد أن كل ما يحدث من استهداف لكتاب الله أو لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد عداوة اليهود والنصارى للإسلام والمسلمين، وأنه لا يجوز موالاتهم والركون إليهم والتطبيع معهم.. حاثا المسلمين على إعادة النظر في علاقاتهم مع الدول المستهدفة لكتاب الله ورسوله، والمستفزة لشعائر المسلمين في كل مكان.
وأشار مفتي الديار اليمنية إلى ضرورة اتخاذ خطوات جريئة وفاعلة تجاه ما يقوم به العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة في جنين وفي غيرها من الضواحي الفلسطينية.
وقال» نؤكد موقفنا وتضامننا وانحيازنا المطلق إلى جانب إخواننا الفلسطينيين المجاهدين المرابطين القدس، ونعلن أننا معهم في كل الخطوات التي يتخذونها سبيل رفع الظلم عنهم وقطع يد المحتل المعتدي عليهم».
ودعا ولاة الأمر المعنيين إلى قطع العلاقات مع كيان العدو الصهيوني ولا سيما المطبعين مع كيان العدو، وكذا قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول المسيئة لكتاب الله والرسول الأعظم، وأوضح أن العالم لم يعد يحترم إلا القوي، ولذلك لا بد أن يكون المسلمون أقوياء، وأن يأخذوا بأسباب القوة، ومنها التمسك بكتاب الله وهدي النبي صلى الله عليه وسلم والاعتصام بحبل الله وترك الحزبية المقيتة والنعرات الطائفية والعنصرية.
وأكد مفتي الديار اليمنية، على أهمية التعبئة العامة، وأن تكون هناك حالة من الغضب والسخط على أعداء الأمة والالتفاف على كتاب الله والأخذ بهدي النبي وإعداد العدة والسلاح، وأضاف» عدونا لن يرهبنا ما دمنا متفرقين ومشتتين، لكن إذا أمسكنا بالسلاح وبكتاب الله فلن يجرؤ أحد على تدنيس المقدسات الإسلامية ولا على الإساءة إلى المصحف الشريف والنبي صلى عليه وآله وسلم، ولا أن يجرح مشاعر المسلمين».. لافتا إلى أن الأعداء عملوا على تفريق المسلمين لعقود طويلة، وعلى المسلمين أن يخيبوا ظنهم من خلال جمع كلمتهم وتوحيد صفوفهم.
وقال» إن أعداءنا ما تجرأوا على ما فعلوه إلا حين رأوا من المسلمين تفرقا وتشتتا، وحين أمنوا مكر المسلمين عليهم، وبعد أن تمكنوا من زرع أنظمة عميلة وفاسدة في أنحاء المعمورة والتي أعانتهم على سلب الحرية والمعنويات والقوة من نفوس المسلمين حتى أشعروهم أنهم ضعفاء وأقل من أن يواجهوا أعداء الله في أي ساحة، وهذا هو مكمن الخطر عندما لم يعرف المسلمون معنى الولاية ومعنى تولي الله ورسوله وأولياء الله، حتى تمكن السفهاء من رقاب الناس».
وأضاف “ونحن نعيش أجواء يوم الولاية يجب أن نستحضر هذا المعنى، وأنه لن تعود للأمة مكانتها ولا عزتها ورفعتها إلا إذا تولت الله ورسوله والمؤمنين وتبرأت من أعداء الله».
وأكد على ضرورة جمع الكلمة ووحدة الصف، وبذل المزيد من الجهد والمال والإنفاق في سبيل الله والتهيؤ لملاقاة أعداء الله، وهو الواجب الذي حتًمه القرآن على المسلمين، وحتمّته الظروف والواقع المرير الذي لا يمكن الخروج منه إلا بالتمسك بكتاب الله ورفع راية الجهاد في سبيله.
الفصائل الفلسطينية في اليمن: الجيل الفلسطيني الحالي سيُغيّر المعادلة
قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن، أحمد عبد الرحمن بركة في كلمته التي ألقاها في المظاهرة بالعاصمة صنعاء نيابة عن الفصائل الفلسطينية إنّ الشعب الفلسطيني قرر أن يأخذ حقه بيده، وها هو يُطلق شرارة الانتفاضة المسلّحة في الضفة الغربية، وأضاف بركة أنّ «محاولات الالتفاف على الانتفاضة في الضفة الغربية لن تُفلح، لذلك فإنّ مجاهدينا في جنين يختصرون اليوم أكثر من 100 عام من تضحيات الشعب الفلسطيني».
وأكّد أنّ «أبطال جنين يُسطّرون المعجزات اليوم رغم اختلال موازين القوى ويُقاتلون بأسلحتهم الشخصية عدواً يمتلك أقوى الأسلحة»، وأشار بركة إلى أنّ «العدو الإسرائيلي يملك الدعم الغربي، وتواطؤ الكثير من الأنظمة العربية الفاسدة الفاقدة للكرامة وعزّة النفس».
وأوضح أنّ «جنين الجهاد هي سلسلةٌ طويلة من التضحية والصمود، مرّغت أنف الاحتلال»، مذكراً بانتصار الفلسطينيين في ملحمة جنين الخالدة عام 2002»، وأضاف بركة أنّ «جيل اليوم، هم الذين فجّروا الثورة في الضفة، فصنعوا الأسلحة والعبوات الناسفة، في ظلّ حصارٍ خانق»، مشدداً على أنّ «هذا الجيل من الفلسطينيين سيُغير المعادلة».
وقال بركة إن الشعب الفلسطيني قرر أن يأخذ حقه بيده، وها هو اليوم يطلق شرارة الانتفاضة المسلحة في الضفة الغربية كما أطلقها في غزة وفي كل ساحة في فلسطين، وأكد أن كل محاولات الالتفاف على الانتفاضة في الضفة الغربية لن تفلح، كما أن المجاهدين في جنين يختصرون اليوم أكثر من 100 عام من تضحيات الشعب الفلسطيني.
وأوضح بركة أن أبطال جنين يسطرون المعجزات رغم اختلال موازين القوى، حيث يقاتلون بأسلحتهم الشخصية عدوا يمتلك أقوى الأسلحة، ويحظى بالدعم الغربي وتواطؤ الكثير من الأنظمة العربية الفاسدة والفاقدة للكرامة وعزة النفس.
وبين أن العدو لن يتمكن من اقتحام مخيم جنين بسبب بسالة المقاومة رغم حشد الاحتلال للواء من أكبر ألويته العسكرية، واستخدامه كل أنواع الأسلحة بما فيها الطيران الحربي مما يدل على فشله على الأرض.
ولفت إلى أن جنين الجهاد هي سلسلة طويلة من التضحية والصمود التي مرغت أنف الاحتلال، ومنها ملحمة جنين الخالدة عام 2002م.. مبينا أن جيل اليوم هم الذين فجروا الثورة في الضفة، وصنعوا الأسلحة والعبوات الناسفة في ظل حصار خانق، وهذا الجيل هو من سيغير المعادلة.
وأكد أن المظلومية هي من تصنع الانتصار، والإرادة القوية بعد الاعتماد على الله كفيلة بصنع المعجزات، وقال» إن العدو يرتكب اليوم مجزرة في جنين، ويدمر البنية التحتية ويستهدف المدنيين، لكننا نؤكد أن إخوانكم في فلسطين لن يتراجعوا عن أي حق من حقوقهم، وسيواجهون العدو مهما كانت التضحيات».
وأكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن أنه وكما انتصر اليمنيون على قوى العدوان، فإن الشعب الفلسطيني منتصر بعون الله على العدو الصهيوني.
ووجه رسالة للسلطة الفلسطينية قائلا» إن كنتم لا تستطيعون حماية الأبرياء وحقن دمائهم ووقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال فعليكم حل هذه السلطة وترك المجال للأجهزة الأمنية للانضمام إلى صفوف المجاهدين وتوجيه سلاحها إلى العدو».
وتوّجه بجزيل الشكر للشعب اليمني لوقوفه المبدئي مع فلسطين في كل محطات صمودها، فهو الشعب الوحيد الذي خرج بهذا العنفوان صارخا صرخة غضب في وجه المحتل ووجه كل المتخاذلين حتى يُرفع الظلم عن فلسطين وتعود لها حقوقها.
كما عبر عن الشكر للقيادة اليمنية الحكيمة والشجاعة وعلى رأسها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي لن يهدأ له بال حتى يرى فلسطين محررة بعون الله.
وأضاف « من واجبنا في هذا المقام إعلان رفضنا وغضبنا لهذه الحرب الفاجرة التي يخوضها الغرب الكافر ضد الإسلام ورموزه والتي كان آخرها تدنيس كتاب الله على يد أحد متخلفي ومجرمي الحرب المعلنة على الإسلام وبحماية من حكومة السويد التي طالما صدعت رؤوسنا بدعاوى الحرية واحترام الأديان».
ودائماً ما يُعبّر الشعب اليمني عن دعمه لفلسطين المحتلة من خلال التظاهرات التي تخرج دعماً للقضية. ففي مايو الماضي، شهدت محافظات يمنية عديدة تظاهرات شعبية حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته، في معركة «ثأر الأحرار».
بيان المظاهرة يدين العدوان الصهيوني على جنين ويدعو لمقاطعة السويد
وأدان بيان صادر عن المظاهرة قرأه مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم، العدوان الصهيوني الإجرامي على مخيم جنين في الضفة الغربية، والذي تسبب في قتل وجرح واعتقال العشرات من الفلسطينيين، وأشار إلى إن العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على تنفيذ هذه الحملة العسكرية الإجرامية على مخيم جنين ويتمادى في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني لولا الدعم والحماية الأمريكية التي توفرها للكيان الصهيوني.. مؤكدا بأن صمت المجتمع الدولي المريب وسكوته المخزي على جرائم الكيان الصهيوني كان سببا رئيسيا في استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
كما أكد البيان أنه وكما فشل العدو الصهيوني في العمليات العدوانية السابقة فإنه سيفشل في هذا التصعيد مجددا، وسيندم كما ندم في السابق، ولن يتمكن من القضاء على جذوة المقاومة في الضفة والمدن الفلسطينية المحتلة بل سيزيدها الإجرام الصهيوني اتقادا واشتعالا.
وأشاد بالرد البطولي لفصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية الذين يواجهون قوات الاحتلال الصهيوني بكل قوة وشجاعة وبسالة.
وجدد التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي والداعم والمساند للشعب الفلسطيني ووقوفه إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في معركتها ضد الكيان الصهيوني، وكذا الاستعداد التام والجاهزية الكاملة للمشاركة العملية في مواجهة العدو الصهيوني دفاعا عن فلسطين والمقدسات الإسلامية حتى طرد الاحتلال وتطهير كافة الأراضي الفلسطينية.
ودعا البيان شعوب الأمة الإسلامية والعربية إلى الخروج من حالة الصمت إلى حالة الموقف العملي والتحرك لمساندة الشعب الفلسطيني، ودعم حركات الجهاد والمقاومة لمواجهة الكيان الصهيوني، كما دعا المنظمات الدولية للتنديد بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر البيان بشدة جريمة إحراق الكافرين للمصحف الشريف في السويد، واعتبرها جريمة كبيرة تستهدف الإسلام ومقدساته، والشعوب الإسلامية، ويقف خلفها اللوبي الصهيوني المسيطر على القرار في دول أوروبا والغرب بشكل عام.
كما اعتبر الإقدام على إحراق المصحف الشريف جريمة كبيرة لا يجوز السكوت عليها، بل يجب اتخاذ مواقف وإجراءات عملية حازمة تجاه دولة السويد المجرمة.. داعيا الدول والشعوب الإسلامية والعربية إلى مقاطعة البضائع السويدية والأمريكية والإسرائيلية، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها.
وأكد البيان بأن «العدو الإسرائيلي لم يكن ليُنفّذ عدوانه ضد جنين لولا الدعم الأميركي له»، وأشار إلى أنّ «العدو الإسرائيلي سيندم مجدداً على عدوانه»، مشيداً بـ»الردّ البطولي للمقاومين الفلسطينيين».
وأعلن البيان استعداد اليمنيين التام للمشاركة في مواجهة العدو الإسرائيلي، وتحرير أرض فلسطين كاملةً»، وأشار البيان إلى أنّ «جريمة إحراق نسخة من المصحف يقف خلفها اللوبي الصهيوني المسيطر على القرار في دول أوروبا والغرب بشكلٍ عام».
ودعا شعوب الأمة إلى «مقاطعة البضائع السويدية والأميركية والإسرائيلية»، وإلى قطع العلاقات الدبلوماسية معها».

 

 

الثورة / صنعاء

قد يعجبك ايضا