مسير حاشد في مديرية شعوب بالأمانة لتأكيد الجهوزية ونصرة للشعب الفلسطيني
شهدت مديرية شعوب بأمانة العاصمة اليوم الأربعاء، مسيراً شعبياً ومسلحاً حاشد لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من أبناء المديرية، تأكيداً على الجهوزية لمواجهة الأعداء ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وجاب المشاركون في المسير الذي تقدمه وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله الكول وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومسؤولي التعبئة بالأحياء وعقال وشخصيات اجتماعية، عدداً من الشوارع مروراً من أمام السفارة الأمريكية بصنعاء وصولاً إلى دوار الأربعين، رافعين الإعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية.
ورددوا الهتافات الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني في غزة، والمنددة بالعدوان الصهيوني على سوريا، واستمرار حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمشاركة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ دولي مهين.
وأكد المشاركون، الاستعداد والجاهزية الكاملة للتصدي لأعداء اليمن والأمة، ودعم ومساندة الأشقاء في فلسطين لمواجهة كيان العدو الصهيوني المجرم، الذي تمادى في ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية والمروعة بحق سكان غزة.
وفي المسير الشعبي المسلح، أشاد الوكيل المداني بدور أبناء مديرية شعوب الذين كان لهم السبق في الجهاد، وخروجهم الكبير والمشرف في هذا المسير الحاشد الذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة بضرورة الحشد والتعبئة العامة لمواجهة العدو.
وأكد أن جميع سرايا قوات التعبئة بمديريات أمانة العاصمة، جاهزة ومستعدة للتحَرّك وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت راية السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بعد أن خاضت برنامجاً تدريبياً مكثّـفاً اكتسبت من خلاله مهارات وخبرات عززت من قدراتهم القتالية في مواجهة الأعداء ومخططاتهم.
وأكد بيان صادر عن المسير، على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار في هذا المسار بزخم أكبر وبمعنويات تقهر الأعداء، حتى إيقاف العدوان والحصار على أبناء غزة وفلسطين.
وأشار إلى استمرار دورات “طوفان الأقصى” العسكرية المفتوحة حتى تشمل الملايين من أبناء الشعب اليمني المقاتل، ورفع جهوزيتهم واستعدادهم لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي مهما كان نوعه أو حجمه.
وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها.. محذرا الشعوب العربية من المخطط الصهيوني الأمريكي فيما يعرف بالشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف دول وشعوب الأمة.
ودعا علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائلها الإعلامية إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.