عبدالسلام عبدالله الطالبي
السبت ١٧ جمادى الثاني ١٤٤٥هجري
___ ماننعم به اليوم من تحولات وانتصارات جعلت من أمريكا تعيش متخبطة في قرارتها ، تحولات ونقلات أسهمت بفضل الله عزوجل في قلب موازين المعركة،حيث صار اليمن برجاله المجاهدين الصامدين وحكمة قائدهم العظيم السيد القائد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله يشكلون رقمآ لايستهان به في عملية الصراع مع العدو الأمريكي والاسرائيلي فإن كل ذلك ليس إلا بفضل الله وفضل حركة الشهيد القائد المؤسس لهذة المسيرة القرآنية العظيمة هذة المسيرة التي احتضنت في انحاءها كل الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني وكذلك المتلهفين والعطاشى من بقية الدول العربية والإسلامية وغيرها لهذا المشروع النهضوي الذي اختطه الشهيد القائد بحكمته وموروثه الجهادي الصادق الذي افتداه بدمه الطاهر وبذل من أجله نفسه الطاهرة والزكية رخيصة في سبيل الله
مسيرة قرآنية تأسست واطلق خط سيرها الشهيد القائد في ظل ظروف كانت الأخطار بها محدقة من كل جانب، وقفت في طريقها السلطة مجندة كل الامكانات لإسكات صوت الحسين إبن بدرالدين آنذاك الذي زعزع مخاوفهم وشكل عليهم مصدر قلق وانزعاج حتى آل بهم الأمر إلى تصفيته وملاحقة كل اتباعه في الريف والحضر والسهل والجبل! ملقين بالكثير من التهم والاكاذيب الباطلة ومستخدمين كل أساليب الردع والتخويف بغية إبعاد الناس وثنيهم عن هذا الخط! ولأن إرادة الله اقتضت أن تكون هذة المسيرة وهذا المشروع القرآني هما المنطلق والمخلص لأمتنا مماتعانيه اليوم من الاستبداد والاضطهاد فقد كان لظهور السيد القائد السيد عبدالملك أثره البالغ والكبير والبارز في توسيع دائرة الصراع مع العدو وخلق شمولية للتحرك بطرق متدرجة وحكيمة تنامت في صعودها وتناميها عاليآ لتتألق في حضورها النشط والبارز في الساحة وتتوفق بإسقاط كل المناوئين وتظهر سائدة في حركة جهادية قيمة وعادلة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتصدع بالحق وتواجه كل صوت مستكبر ومتعالي على المستضعفين مسيرة يقودها الله عزوجل في ظل وجود قيادة حكيمة تنظر بعين ثاقبة ومترقبة لهموم كل أبناء هذة الأمة وماحضور شعبنا اليمني العظيم في المشهد اليوم وهو يتحرك بكل شموخ ورفعة لمناصرة الشعب الفلسطيني إلا شاهدآ على ذلك
مسيرة قرآنية لاتقبل في توجهاتها بالمزيدات والسياسات القائمة على المحاباة والحياد أوالتملق والإنقياد للتوجهات الشيطانية الأمريكية كماهو حاصل اليوم في توجه غالبية حكومات الدول العربية والإسلامية مقارنة بما يجري في قطاع غزة الجريحة التي اقدمت إسرائيل عنوة على تصفية كل من فيها من بني البشر وكأني بك أيها الشهيد القائد العظيم وأنت ترقب بعين الاستبشار لماقد وصل إليه الناس بفضل أساسك الراسخ ونهجك الشامخ وكيف هي حالة الإعجاب التي سادت غالبية من أحرار المنطقة والعالم لحكمة وفراسة وشجاعة أخيك القائد الحكيم سلام الله عليه والذي صارت كلماته تزلزل عروش الظالمين وتربك حركة المستكبرين وهاهو العالم ينتطر بعين الاستبشار لليمن وقائده ليأتي مخلصآ يجرف بكل الطغاة والظالمبن شاهرآ لسيفة ومجاهدآ لعدوه وواثقآ بربه ومتوكلآ عليه
فرحمة الله عليك أيها الشهيد القائد المؤسس لهكذا مشروع تحرري ونهضوي سيقود المنطقة بكلها بل والعالم بإذن الله إلى بر الأمان وشاطئ الحرية والإحسان ومن نصر إلى نصر والحمد لله رب العالمين