مسيرات “يوم القدس” اليمنية: مستمرون في مواجهة العدوانين على غزة واليمن

المسيرات المليونية في اليمن تؤكد استمرار دعمها لفلسطين ورفض العدوان الإسرائيلي والأميركي، مشيرة إلى تمسك الشعب اليمني بالمقدسات واستعداده للتضحية.

أكّدت المسيرات المليونية اليمنية، يوم الجمعة، أنّه “مستمرون في وقوفنا ضد العدو الصهيوني والعدو الأميركي في مواجهة عدوانهم على غزة وعلى بلدنا اليمن”.

وفي إحياء ليوم القدس العالمي، قالت المسيرات إنّ “إحياء الشعب اليمني ليوم القدس دليل على صدق انتمائه الإيماني وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية”.

كذلك جدّدت مسيرات يوم القدس، على “الثبات على الموقف الإيماني والمبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع”، مشيرةً إلى أنّ “شعبنا مازال في قلب المعركة يُقدم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله وأعداء رسوله”.

وفي مناسبة مرور الذكرى العاشرة لـ “اليوم الوطني للصمود”، توجّهت المسيرات المليونية “بالثناء لله الذي ثبتنا ووفقنا وأعاننا على صمودنا أمام تحالف العدوان”، مؤكدةً أنّه “كما صمدنا أمام أبشع عدوان أمريكي سعودي إماراتي لسنوات فإننا سنصمد ونجاهد ضد أئمة الكفر وأرباب النفاق”.

صنعاء تحيي يوم القدس العالمي بحشد هو الأضخم عالميا

شهدت العاصمة صنعاء  الجمعة، طوفاناً بشريًا في المسيرة المليونية بيوم القدس العالمي، وتجديد التأكيد على قوة ارتباط وتمسك الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية.
وأكدت الحشود الهادرة، في المسيرة التي شاركت فيها الوفود العربية والدولية المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، استمرار صمود وثبات شعب الإيمان والحكمة وصلابة موقفه المناصر والمساند لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني مهما بلغت التحديات والتضحيات.
واعتبرت إحياء يوم القدس العالمي، تجديدًا للعهد والوفاء للأقصى الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والقضية الفلسطينية، قضية الأمة الأولى والمركزية، حتى زوال الكيان الصهيوني المؤقت والمشروع الأمريكي من المنطقة.
ورفعت الحشود المليونية في المسيرة، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات مؤكدة أن إسرائيل سرطان في خاصرة الأمة، وأمريكا الشيطان الأكبر في العالم، وأن بالقرآن وبالأعلام سيتم تحرير قدس الإسلام، وأنه مهما بلغت غطرسة أمريكا وإسرائيل، ستظل القدس قضية الشعب اليمني والأمة.
كما أكدت الجماهير المحتشدة، أن شعب اليمن سيظل حاضر مع أحرار الأمة لنصرة فلسطين ومقدساتها، ومساند لعملية “طوفان الأقصى” التي تعتبر مؤشراً من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي وتحقيق النصر المؤزر.
وأوضحت، أن إحياء هذه المناسبة يؤكد على التمسك بالحق وموقفاً مهماً خلال المرحلة الراهنة، التي تتعرض فيها القضية الفلسطينية لمحاولة تصفية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم وانتهاك المقدسات الإسلامية، واستمرار اليمن في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة.
وعبرت الحشود عن الاعتزاز والفخر بالصمود والثبات الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة وفلسطين الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية والانتصارات التاريخية في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي.
وجددّت الحشود اليمانية على موقف اليمن الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، انطلاقًا من المبادئ الإيمانية والقيم الدينية والإنسانية، باعتبار أن فلسطين ستبقى القضية التي يجتمع حولها أحرار الأمة العربية والإسلامية والعالم.

معًا من أجل تحرير فلسطين
وألقيت في المسيرة كلمة للبرلماني في جنوب أفريقيا “زيولفين مانديلا” حفيد الزعيم نيلسون مانديلا، عبر فيها عن سعادته بالحضور مع الشعب اليمني اليوم، باسم المقاومة والحرية، للمساندة لفلسطين، في وجه العدوان والإمبريالية، من أجل الحرية للعالم.
وقال “جئناكم من جنوب أفريقيا بدعم ومساندة من القرن الأفريقي أجمع، من أجل الحرية، ولتحقيق الثورة بمشاعر من الحب، ونحن هنا نحب الشعب اليمني”.
وخاطب مانديلا العالم من العاصمة صنعاء بالقول “اليوم نخاطب العالم من المدن اليمنية: ونشارك في هذا الوفد الدولي معكم ونحمل رسالة لملايين العالم الذين يتابعون اليوم، بأننا نساند الشعب الفلسطيني ونقف معًا من أجل تحرير فلسطين والشعب الفلسطيني”.
وأضاف “نؤكد لكم أننا نقف مع الشعب اليمني الذي يقف مع فلسطين في غزة، تحت شعار “إما المقاومة أو الاستسلام”، ولن نستسلم ولن نخضع، ومعكم حب العالم أجمع سندًا للمقاومة، معًا نقف سويًا بالنضال من أجل الحرية والأخوة والمساوة”.
واختتم البرلماني في جنوب أفريقيا كلمته بالقول “إنها الإبادة في غزة ويجب أن نساندهم في فلسطين، وفي هذا اليوم يوم القدس نقول معكم في فلسطين وفي غزة”.

لا تعبثوا مع الشعب اليمن

بدوره عبر النائب الإيرلندي “ميك والاس وكلير”، عن الفخر بمشاركته اليمنيين في إحياء يوم القدس العالمي بالعاصمة صنعاء.
وقال “شرف كبير لنا أن نكون هنا، لسنوات عديدة وقفتم بقوة ضد العدوان الإمبريالي والغربي، وفي عام 2015م قرروا أن يخوضوا عدواناً همجيًا على اليمن في محاولة للقوى الاستعمارية للسيطرة عليه، لكنهم لم يتمكنوا من تحطيم اليمن، وهذا موقف عظيم لليمنيين”.
وخاطب ميك والاس قوى الاستكبار العالمي بالقول “لا تعبثوا مع الشعب اليمني، وللمرة الأخرى أقول لكم لا تعبثون مع الشعب اليمني”.
كما خاطب أبناء الشعب اليمني بالقول “أنتم شعب موحد وستنتصرون بالتأكيد، والإمبراطورية الغربية ستزول والمستقبل هو لليمن”، مؤكدًا وقوفه مع اليمن للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في وجه الإبادة التي تتخذ ضدهم، والمدعومة من الكثير من البلدان الغربية، ولكن الكثير من شعوب الأوروبية تختلف عن حكوماتها
واختتم النائب الإيرلندي كلمته بالقول “بكل تأكيد نقف مع الإنسانية وضد الإمبريالية الأمريكية والشعوب الأوروبية بالتأكيد مع الشعبين الفلسطيني واليمني، ونحن سنعمل جاهدين على نشر الحقيقة على طول وعرض المدن الأوروبية، وسنقف دائمًا مع فلسطين واليمن”.

العالم مع اليمن
فيما وصف الصحفي المحلل الجيوسياسي البرازيلي، ديب سكوبا أبناء اليمن بالأبطال .. وقال “أنتم الأبطال والجبانة الأمريكية تفجر في اليمن، أنتم الابطال وهم الجبناء والخاسرون”.
وأضاف “الأهم في كل شي أن العالم يقف معكم أيها اليمانيون، وأنتم مدعومون من جميع أنحاء العالم، الحرية لفلسطين ويحيا ويعيش اليمن، والمقاومة إلى الأبد”.
إلى ذلك عبر المعارض والناشط الأمريكي جاكسون هنيكل عبر عن افتخاره بالمشاركة وتواجده اليوم بالعاصمة صنعاء في يوم القدس العالمي بالتزامن عدوان أمريكي على اليمن.
وقال “لي الشرف الكبير أن أكون معكم اليوم، على الإطلاق لم أقابل شجعان مثلكم هنا اليوم، وأمريكا والصهاينة يخافونكم ويخافون من اليمن، لأن اليمنيين لا يخشون شيئًا إلا الله”.
وتابع الناشط هنيكل “في حين أن أمريكا تقصفكم وترمي عليكم بالقنابل والقذائف، ونعرف بأن أمريكا والصهيونية زائلة، لأنهم يشنون حربًا وفي وجه الله، فهم الخاسرون، أشكر استقبالكم لي اليوم هنا معكم وسنلتقي يومًا ما في فلسطين”.

الحضور اليمني علامة فارقة في طوفان الأقصى
وفي المسيرات تم عرض كلمة موجهة للشعب اليمني للناطق باسم سرايا القدس الشهيد أبو حمزة، سجلّها قبل استشهاده بساعات، واستلها بشعار الحرية والصرخة في وجه المستكبرين “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”.
وأشار إلى أن فعاليات المؤتمر الثالث لدعم فلسطين أقيمت هذا العام في اليمن تحت عنوان “لستم وحدكم”، مضيفًا “الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام، شعار البراءة شعار ومسار رفعه الإخوة الأحرار في يمن الحكمة والإيمان منذ الأزل وحتى يومنا هذا”.
وتابع “:لم تكن هذه الصرخة المدوية إلا منهل كرامة وشموخ لكل الأحرار والمخلصين وكابوس رعب لدى أصحاب المشروع الغربي، وفكرة تأسيس الكيان الصهيوني اليهودي على أرض فلسطين جاءت كامتداد واضح للاستعمار الظالم ولمنع أي وحدة في عالمنا العربي والإسلامي”.
وأفاد الشهيد أبو حمزة بأن المشروع الصهيوني أصبح واضحا في استهداف أحرار الأمة ومنهم المفكر فتح الشقاقي والقائد حسين بدرالدين الحوثي والإمام الخميني، مشيرًا إلى أن جبهة مضادة تشكلت للمشروع الغربي الصهيوني وهو محور المقاومة الممتد من فلسطين إلى لبنان إلى اليمن وإيران والعراق.
وأكد على ضرورة أن يلتحق كل الأحرار في العالم بمحور المقاومة الصادق الواضح الشريف .. وقال “نحن أمام إنجاز كبير وصمود قل نظيره في معركة طوفان الأقصى التي ضربت البرنامج الصهيوني في مقتل”.
ولفت إلى أن المسار العسكري والحربي في “طوفان الأقصى” سيؤسس حتمًا لزوال الكيان الصهيوني تحقيقا لوعد الله العظيم والفتح المبين، معتبرًا معركة “طوفان الأقصى” نقطة تحول استراتيجي كبير ما يحتم على الجميع أخذ العبر والبناء على هذا الإنجاز لتحرير فلسطين.
ودعا إلى الوحدة الإسلامية ودعم فلسطين ومقاومته وتعزيز صموده على أرضه وقطع العلاقات بشكل تام مع العدو الصهيوني، وإلى وقف التطبيع مع العدو الصهيوني الذي ينتهز الفرص للفتك بناء دولة – دولة.
وعد الناطق الرسمي لسرايا القدس، الحضور العربي الإسلامي اليمني علامة فارقة في طوفان الأقصى يعلن الحرب على الكيان ويفرض عليه حصارا بحريا، مؤكدًا أن الخروج الجماهيري في ميدان السبعين شكل دافعا قويا للقوات المسلحة اليمنية بالاستمرار والمواصلة بكل عزيمة وإصرار.
ووجه التحية إلى القائد الكبير العزيز عبدالملك بدرالدين الحوثي والذي كنا في المقاومة الفلسطينية نستمع جيدًا إلى خطابه التفصيلي حول المعركة ومسارها وتداعياتها وكأنه حاضر معنا في جبهة الحرب وقلب المواجهة في غزة.
وجدد أبو حمزة التأكيد على الالتزام بمسار المقاومة والكفاح المسلح حتى التحرير من براثن الظلم والاحتلال، ويقولون متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبا.

اليمن ولبنان دم واحد على طريق القدس
وألقى الإعلامي اللبناني علي الرضا كلمة أكد فيها أن اليمن ولبنان دم واحد على طريق القدس، مؤكدًا أن اليمن سينتصر ويرفع الراية في المسجد الأقصى.
وأشار إلى أنه بالتزامن يشن العدو الصهيوني عدوانا على لبنان، فيما تشن أمريكا عدوانا على اليمن، مؤكدًا أن هذه الحشود في صنعاء، ستكون حاضرة يوم النصر والتحرير لرفع الراية في فلسطين.
وقال “من لبنان إلى اليمن ومن فلسطين إلى العراق، نقسم بأن القضية الفلسطينية لن تموت وأننا باقون حتى آخر رمق، حتى يوم القدس يوم النصر والتحرير”.
بدوره ألقى الناشط الإعلامي والمخرج التلفزيوني بجمهورية مصر العربية ممدوح علوان عطية قصيدة شعرية أشاد فيه بموقف اليمني بقيادة السيد عبدالملك الحوثي المناهض والمتصدي للعدوان الصهيوني والأمريكي على غزة وعلى اليمن.

مستمرون في إسناد غزة
وأكد بيان صادر عن المسيرة تلاه عضو الهيئة العليا لرابطة علماء اليمن العلامة فؤاد محمد ناجي، أن القدس العالمي الذي أسسه ودعا لاحيائه الإمام الخميني يأتي من منطلق المسؤولية الدينية ليكون يوماً ليقظة جميع الشعوب الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية حتى تبقى حية في نفوس المسلمين.
ولفت إلى أن يوم القدس العالمي يتزامن هذا العام مع عودة التصعيد الاجرامي على غزة والحصار المميت لها من قبل العدو الصهيوني المجرم بمشاركة طاغوت العصر أمريكا على مرأى ومسمع العالم، في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخز وغير مسبوق، وأيضا استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا في سعي حثيث وواضح لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” في كل المنطقة.
وأوضح البيان أنه واستجابة الله تعالى وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته في هذا الشهر الكريم، خرج اليمنيين اليوم في مسيرات مليونية حاشدة احياء ليوم القدس العالمي استمراراً لموقفهم الإيماني الثابت والمبدئي وفاء ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتزامناً مع الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود.
واعتبر إحياء الشعب اليمني ليوم القدس العالمي حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليلً على صدق انتماءه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل لتحريرها.
وأكد البيان أن ذلك، ترجمه قولاً وعملاً في معركته المقدسة للدفاع عن غزة وأهلها وعن القدس، ومازال في قلب المعركة يقدم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله، ورسوله، ومقدساته، وكذا أعداء أمة الإسلام المتمثلين في أئمة الكفر أمريكا و”إسرائيل”.
وجدد بيان المسيرة التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع وهو التمسك بكتاب الله الكريم، والالتزام بتوجيهاته، والولاء لأوليائه والعداء لأعدائه، والاستمرار في خط الجهاد في سبيله، والوقوف مع المستضعفين من عباده.
ولفت إلى استمرارا اليمنيين في الوقوف ضد العدو الصهيوني والعدو الأمريكي في مواجهة عدوانهم على غزة وعلى اليمن، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره دون تراجع أو تخاذل حتى يمن بنصره علينا وهو ولي ذلك والقادر عليه.
وفي الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، توّجه بيان المسيرة بالحمد والثناء الله سبحانه وتعالى الذي ثبت اليمنيين ووفقهم وأعانهم على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وحصار ونهب للثروات وتدمير للبنى التحتية، ورغم كل ذلك مرفوعي الرأس.
كما أكد أن ثمار الصمود اليمني هذا الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، مضيفًا “أننا كما صمدنا سابقاً أمام أبشع عدوان أمريكي سعودي إماراتي لسنوات بسبب موقفنا الرافض للخنوع لأمريكا وإسرائيل وأدواتهم المنافقة في المنطقة وتمسكنا بمبادئنا وقيمنا، فإننا على أتم الاستعداد لمواصلة صمودنا وجهادنا ضد أئمة الكفر وأرباب النفاق وصناعة الانتصارات”.

ذمار.. 

الضالع

شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجين بمحافظة الضالع ، مسيرات جماهيرية حاشدة إحياء ليوم القدس العالمي، وتأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت والمناصر للقضية الفلسطينية.

وردد المشاركون في المسيرات، التي تقدمها بمديرية الحشاء القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري وفي مديرية دمت مسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد المراني، ووكلاء المحافظة، الهتافات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدوا على أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة، وأن الشعب اليمني سيبقى داعماً للمقاومة في فلسطين حتى تحرير كل الأراضي المحتلة مهما كانت التضحيات.. مشيرين إلى أن القضية الفلسطينية هي امتحان لكل أحرار العالم، وميزان الفرز بين المجاهدين والخانعين.

وشدد المشاركون، على أن جرائم الكيان الصهيوني لن تسقط حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ولن تلغي حق المقاومة في الرد على العدوان بكل الوسائل المشروعة.. مؤكدين على أن محاولات شرعنة الاحتلال أو فرضه كأمر واقع لن تنجح أمام إرادة المقاومة.

وأشادوا بالمواقف البطولية للقوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة، من خلال توجيه الضربات النوعية إلى عمق كيان الاحتلال وتكبيده خسائر فادحة.

وأكدت الحشود أن الغارات التي يشنها العدو الأمريكي على العاصمة صنعاء والمحافظات لن ترهب الشعب اليمني ولن تثنيه عن مواقفه الثابتة، وأن استهداف المنشآت المدنية يعكس إفلاس المعتدين وعجزهم عن تحقيق أي انتصار في ميادين المواجهة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات إلى أن يوم القدس العالمي يتزامن هذا العام مع عودة التصعيد الإجرامي على غزة والحصار المميت لها من قبل العدو الصهيوني المجرم بمشاركة طاغوت العصر أمريكا على مرأى ومسمع العالم، وفي ظل تخاذل عربي وإسلامي مخز وغير مسبوق.

ولفت إلى أن هذه المناسبة تأتي أيضا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا في سعي حثيث وواضح لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” في كل المنطقة.

وأشار البيان إلى أن خروج اليمنيين اليوم في مسيرات مليونية إحياء ليوم القدس العالمي يأتي في إطار موقفهم الإيماني الثابت والمبدئي وفاء ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم، وتزامناً مع الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود.

واعتبر إحياء الشعب اليمني ليوم القدس العالمي حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليلا على صدق انتماءه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل لتحريرها.

وجدد البيان التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع وهو التمسك بكتاب الله الكريم، والالتزام بتوجيهاته، والولاء لأوليائه والعداء لأعدائه، والاستمرار في خط الجهاد في سبيله، والوقوف مع المستضعفين من عباده.

البيضاء 

شهدت محافظة البيضاء اليوم، ثلاث مسيرات جماهيرية حاشدة إحياء ليوم القدس العالمي، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

حيث شهدت ساحة مدينة البيضاء مسيرة جماهيرية تقدمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس وشارك فيها أبناء مديريات مدينة البيضاء وريف البيضاء ومكيراس والزاهر والصومعة وذي ناعم ومسورة.

ورفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الهتافات المنددة بمجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، معلنين التحدي للعدوان الأمريكي على اليمن.

وأكدوا على الجهوزية التامة للاستمرار في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتصدي للعدوان الأمريكي على اليمن ونصرة القضية الفلسطينية.

كما شهدت مديرية السوادية ومدينة رداع بالمحافظة مسيرات جماهيرية حاشدة بمناسبة يوم القدس العالمي، لأبناء مديريات السوادية وردمان والطفة والملاجم وناطع ونعمان والوهبية. وأكدت استمرار التحشيد والتعبئة وإقامة الأنشطة المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية ومباركة العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أن القدس العالمي الذي أسسه ودعا لإحيائه الإمام الخميني يأتي من منطلق المسؤولية الدينية ليكون يوماً ليقظة جميع الشعوب الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية حتى تبقى حية في نفوس المسلمين.

ولفت إلى أن يوم القدس العالمي يتزامن هذا العام مع عودة التصعيد الإجرامي على غزة والحصار المميت لها من قبل العدو الصهيوني المجرم بمشاركة طاغوت العصر أمريكا على مرأى ومسمع العالم، في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخز وغير مسبوق، وأيضا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا في سعي حثيث وواضح لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” في كل المنطقة.

وأوضح البيان أن خروج اليمنيين اليوم في مسيرات مليونية إحياء ليوم القدس العالمي هو استمرار لموقفهم الإيماني الثابت والمبدئي وفاء ومساندة للشعب الفلسطيني، وتزامناً مع الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود.

واعتبر إحياء الشعب اليمني ليوم القدس العالمي حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليلا على صدق انتمائه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل لتحريرها.

وجدد البيان التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع وهو التمسك بكتاب الله الكريم، والالتزام بتوجيهاته، والولاء لأوليائه والعداء لأعدائه، والاستمرار في خط الجهاد في سبيله، والوقوف مع المستضعفين من عباده.

ولفت إلى استمرار اليمنيين في الوقوف ضد العدو الصهيوني والأمريكي ومواجهة عدوانهم على غزة وعلى اليمن، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره دون تراجع أو تخاذل حتى يمن بنصره علينا وهو ولي ذلك والقادر عليه.

وتوّجه بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى في الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، الذي ثبت اليمنيين ووفقهم وأعانهم على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وحصار ونهب للثروات وتدمير للبنى التحتية.

وأكد أن من ثمار الصمود اليمني هذا الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، مضيفًا “إننا كما صمدنا سابقاً أمام أبشع عدوان أمريكي سعودي إماراتي لسنوات بسبب موقفنا الرافض للخنوع لأمريكا وإسرائيل وأدواتهم المنافقة في المنطقة وتمسكنا بمبادئنا وقيمنا، فإننا على أتم الاستعداد لمواصلة صمودنا وجهادنا ضد أئمة الكفر وأرباب النفاق وصناعة الانتصارات”.

الحديدة

 أحيا أبناء محافظة الحديدة  الجمعة، يوم القدس العالمي، وذلك في 133 ساحة متفرقة، تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت والمناصر للقضية الفلسطينية ورفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، بحضور وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري.

وردد المشاركون في المسيرات، الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والمؤكدة أن فلسطين ليست قضية شعب أو أرض فقط، بل قضية عقيدة وهوية وكرامة، وأن أي تهاون في الدفاع عنها خيانة لمبادئ الأمة.

وأوضحوا أن القدس ستظل قضية الأمة المركزية، وأن الشعب اليمني سيبقى داعماً للمقاومة في فلسطين حتى تحرير كل الأراضي المحتلة، مهما عظمت التضحيات، ورغم كل التحديات، لأن قضية القدس هي امتحان الشرف لكل أحرار العالم، وميزان الفرز بين المقاومين والخانعين.

وشدد المشاركون، على أن جرائم الكيان الصهيوني لن تسقط حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ولن تلغي حق المقاومة في الرد على العدوان بكل الوسائل المشروعة، وأن محاولات شرعنة الاحتلال أو فرضه كأمر واقع لن تنجح أمام إرادة المقاومة، التي أثبتت قدرتها على تغيير المعادلات وإفشال المخططات الاستعمارية في المنطقة.

وأشادوا بالمواقف البطولية للقوات المسلحة اليمنية في دعم فلسطين ونصرة غزة، من خلال توجيه الضربات النوعية إلى عمق كيان الاحتلال وتكبيده خسائر فادحة، مؤكدين أن هذه العمليات المباركة تأتي في سياق الرد العملي على الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكدت الحشود التهامية أن الغارات التي يشنها العدو الأمريكي على الحديدة والمحافظات الأخرى لن ترهب الشعب، ولن تثنيه عن مواقفه الثابتة، وأن استهداف المنشآت المدنية يعكس إفلاس المعتدين وعجزهم عن تحقيق أي انتصار في ميادين المواجهة.

وأشارت إلى أن القصف الأمريكي، الذي يستهدف الأبرياء بينما يدعي حماية حقوق الإنسان، يكشف زيف الشعارات الغربية، ويبرهن على أن واشنطن ليست إلا الوجه الآخر للعدو الصهيوني، وشريكا رئيساً في العدوان على الأمة، ما يكشف ازدواجية المعايير الدولية، ويضع الشعوب الحرة أمام مسؤولية التحرك الفاعل لكسر هذا الصمت والتواطؤ المشين، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.

وذكر المشاركون أن يوم القدس العالمي ليس مناسبة عابرة، بل محطة سنوية لتجديد العهد مع فلسطين، وتأكيد وحدة الأمة في مواجهة الاحتلال والاستكبار، ورسالة واضحة بأن الأحرار لن يتراجعوا عن دعم المقاومة حتى تحرير القدس وكل شبر من أرض فلسطين.

وأشاروا إلى أن الشعب اليمني، رغم العدوان والحصار والمؤامرات، يظل الأكثر حضورا في الساحات نصرة للقدس، وأن مواقفه التضامنية ليست شعارات بل تضحيات حقيقية تجسدت في دعم المقاومة على كل المستويات، السياسية والعسكرية والشعبية، ليكون اليمن في مقدمة من يقف بوجه المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.

وجدد أبناء الحديدة جهوزيتهم الكاملة لخوض معركة الدفاع عن الوطن ومواصلة نهج الجهاد نصرةً لفلسطين والمستضعفين، مشددين على التزامهم بتنفيذ خيارات وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد التام لكل المراحل القادمة في معركة مواجهة قوى العدوان والطغيان.

كما جدد المشاركون استنكارهم لخذلان الأنظمة والحكام العرب للقضية الفلسطينية، ووقوفهم موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وقتل وحصار وتجويع، ما يكشف ازدواجية المعايير ويضع الشعوب الحرة أمام مسؤولية التحرك الفاعل لكسر هذا الصمت والتواطؤ المشين، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.

وحذروا من التحول المخزي لهذه الأنظمة إلى أدوات لخدمة العدو الصهيوني، بل وعدائها العلني لكل من يناصر فلسطين أو يقف إلى جانب المقاومة، في صورة قبيحة تجسد مدى الانحطاط والتبعية لأعداء الأمة.

وأكد أبناء حارس البحر الأحمر أن خروجهم في هذه المسيرات، التي تتزامن مع اليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان، ومع دخول العام الحادي عشر من الصمود رسالة للعالم بأن الشعب اليمني ثابت على موقفه، ماضٍ في طريقه، لا تلين عزيمته، ولا تؤثر فيه المؤامرات والحصار والاستهداف.

ولفتوا إلى أن ما حققته القوات المسلحة اليمنية من تطورات نوعية في مختلف جبهات المواجهة، سواء في الداخل أو في معركة البحر الأحمر، هو ثمرة هذا الصمود والالتفاف الشعبي حول القيادة الثورية، وتجسيد عملي لمعادلة الردع الاستراتيجي في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.

في السياق قال بيان مشترك صادر عن مسيرات الحديدة، أن يوم القدس العالمي محطة مهمة لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية، داعياً إلى مزيد من التحركات الشعبية والرسمية لدعم نضال الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه التوسعية في المنطقة.

واعتبر إحياء الشعب اليمني ليوم القدس العالمي دليلاً على صدق انتمائه الإيماني وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية، مؤكدا أن الشعب اليمني ما زال في قلب المعركة يُقدم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله ورسوله.

وجدد البيان ثبات أبناء الحديدة على الموقف الإيماني والمبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع قائلين: “مستمرون في وقوفنا ضد العدو الصهيوني والعدو الأمريكي في مواجهة عدوانهم على غزة وعلى وطننا”.

ووجه الثناء لله تعالى في الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود الذي ثبت الشعب اليمني ووفقه وأعانه على الصمود أمام تحالف العدوان، مخاطبا الأعداء بالقول: “كما صمدنا أمام أبشع عدوان أمريكي سعودي إماراتي لسنوات فإننا على أتم الاستعداد سنصمد ونجاهد ضد أئمة الكفر وأرباب النفاق”.

المحويت

ناشد أبناء محافظة المحويت، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني ومجازره المروعة بحق أبناء غزة.

جاء ذلك في المسيرات الشعبية الحاشدة التي شهدتها 11 ساحة متفرقة توزعت على ومديريات الرجم، والمحويت، وشبام كوكبان، والطويلة، والخبت، وبني سعد، وملحان، تقدمها أمين عام المجلس المحلي للمحافظة الدكتور علي الزيكم، ووكلاء المحافظة، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية.
وأدان المشاركون الصمت الدولي إزاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين، مؤكدين على موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ولفتوا إلى أن هذه المواقف المتخاذلة تعكس غياب الضمير وانعدام المسؤولية تجاه معاناة الفلسطينيين، مطالبين الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك الجاد والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف حازمة تضع حدًا لهذه الجرائم الوحشية.
وأعلن أحرار المحويت، الجاهزية القتالية العالية لمواكبة كافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية ضد الكيان الصهيوني الغاصب حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المسلوبة، مؤكدين الاستجابة لنداء القدس ونصرة القضية الفلسطينية التي تعد قضية إنسانية لكل أحرار العالم.
في السياق، قال بيان مشترك صادر عن مسيرات المحويت، إن يوم القدس العالمي يتزامن هذا العام مع عودة التصعيد الإجرامي على غزة والحصار المميت لها من قبل العدو الصهيوني المجرم بمشاركة طاغوت العصر أمريكا على مرأى ومسمع العالم، في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخز وغير مسبوق، وأيضا استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا في سعي حثيث وواضح لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” في كل المنطقة.
وأوضح البيان، أن خروج اليمنيين في هذه المسيرات المليونية إحياء ليوم القدس العالمي هو استمرار لموقفهم الإيماني الثابت والمبدئي وفاء ومساندة للشعب الفلسطيني، وتزامناً مع الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود.
واعتبر إحياء الشعب اليمني ليوم القدس العالمي حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليلا على صدق انتمائه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل لتحريرها.

 مأرب

: قال أحرار محافظة مأرب إن يوم القدس العالمي، سيبقى يومًا ليقظة جميع الشعوب الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية لتظل حية في نفوس المسلمين.

جاء ذلك في المسيرات الحاشدة التي احتضنتها 8 ساحات متفرقة بمختلف مديريات مأرب، ليوم القدس العالمي، تحت شعار “ياقدس على العهد”، بمشاركة محافظ مأرب علي طعيمان.
وأكد المشاركون على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي وفاءًا ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم والتمسك الفعلي بالمقدسات الإسلامية، موضحين أن الموقف الإيماني الذي لا يقبل المساومة أو التراجع وهو التمسك بكتاب الله والالتزام بتوجيهاته والولاء لأوليائه والعداء لأعدائه.
وأعلن أحرار مأرب الجهوزية القتالية العالية والتعبئة لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، واستمرار الحشد لرفد الجبهات بالمال والرجال، مبينين أن الشعب اليمني كما صمد أمام أبشع عدوان أمريكي، سعودي، وإماراتي خلال عشر سنوات، فهو على أتم الاستعداد لمواصلة الصمود والجهاد ضد أئمة الكفر وأرباب النفاق وصناعة الانتصارات بتوفيق الله.

وعلى ذات الصعيد، أدان بيان مشترك صادر عن مسيرات مأرب، استهداف العدوان الأمريكي للمدنيين والمنشآت الحيوية في اليمن خدمة للكيان الصهيوني، مجددين العهد والولاء والتفويض الكامل لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأفاد البيان، أن يوم القدس العالمي يوم ليقظة جميع الشعوب الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية حتى تبقى حية في نفوس المسلمين، مشيراً إلى أن يوم القدس العالمي يتزامن هذا العام مع عودة التصعيد الإجرامي على غزة والحصار المميت لها من قبل العدو الصهيوني المجرم بمشاركة طاغوت العصر “أمريكا” على مرأى ومسمع العالم، في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخز وغير مسبوق، وأيضًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا في سعي حثيث وواضح لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” في كل المنطقة.
ونوه البيان، إلى الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، الذي ثبت اليمنيين ووفقهم وأعانهم على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي بعد أن ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وحصار ونهب للثروات وتدمير للبنى التحتية.

الميادين نت + المسيرة نت

قد يعجبك ايضا