مسيرات ومهرجانات جماهيرية حاشدة في أمانة العاصمة والمحافظات احتفاء بجمعة رجب: التأكيد على تمسك اليمنيين بهويتهم اليمنية والإيمانية وارتباطهم بالدعوة الإسلامية
أمانة العاصمة
احتشد الآلاف من أبناء مديريات أمانة العاصمة العشر، أمس، في مسيرات ومهرجان جماهيري حاشد بساحة سوق الحلقة بمدينة صنعاء القديمة احتفاء بعيد جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام تحت شعار ” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وانطلقت المسيرات من كافة مراكز المديريات مروراً بعدد من الشوارع والمداخل والوصول إلى ساحة سوق الحلقة وميدان الجامع الكبير ومسجد الإمام علي -عليه السلام-، بمشاركة مديري المديريات وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية.
واكتظت ساحات الحلقة والجامع الكبير وشوارع صنعاء القديمة بالحشود الجماهيرية، التي تقاطرت من مداخل “باب السباح وباب اليمن والزمر وحارة الميدان”، ورددت الأهازيج والأناشيد مع البرع الشعبي المعبِّرة عن الفرحة والاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وعكس أبناء أمانة العاصمة -بتوافدهم وزخم الاحتفاء بهذه المناسبة- صوراً ايمانية يمانية معبرة عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بهويته وقيمه وأدواره المشرفة في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم ومحاربة قوى الكفر والباطل منذ فجر الإسلام.
وزار المشاركون الجامع الكبير ومسجد الإمام علي بن أبي طالب وسوق الحلقة، التي تعتبر من أبرز المعالم الدينية في التاريخ الإسلامي اليمني، وشاهدا على دخول اليمنيين في دين الله أفواجا، استجابة لدعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي حملها الإمام علي إلى اليمن واليمنيين.
وكان في مقدمة استقبال الحشود في صنعاء القديمة نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، ووكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، ورئيس لجنة التخطيط في الأمانة، شرف الهادي، وعدد من وكلاء الأمانة ومدير المديرية مهدي عرهب وجمع غفير من قيادات ووجهاء ومشايخ وأهالي صنعاء القديمة.
وخلال المهرجان الجماهيري في ساحة سوق الحلقة، رحب المداني بالحشود القادمة من كافة مديريات أمانة العاصمة للاحتفاء بعيد جمعة رجب، وشبه هذا الاحتشاد بتجمع اليمنيين حول الإمام علي -عليه السلام- قبل ١٤٠٠ سنة حينما دخلوا في دين الله أفواجا طواعية.
وأشار إلى أن هذا التجمع الكبير تأكيد على دور اليمنيين في نصرة دين الله ورسوله وكتابه العزيز، والتمسك بهويتهم الإيمانية، التي يحاول أعداء الإسلام واليمن طمسها، وأن يوجدوا قوى تهيمن عليهم وتحتل بلدهم بعد أن كانوا هم قادة الفتوحات.
وأكد وكيل أول الأمانة أن اليمن كان وما يزال حاضناً للدعوة الإسلامية بمواقف أبنائه المشهودة على مر الزمان وحتى اليوم .. موضحاً أن إحياء المناسبة، تجسيدا الاعتزاز اليمنيين وتمسكهم بهويتهم الإيمانية، كما وصفهم الرسول الأعظم -صلوات الله عليه وآله- بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان”.
ولفت إلى دلالات الاحتفاء بذكرى جمعة رجب ومكانتها وفضلها وترسيخها في نفوس الأجيال، وكذا تعزيز الهوية الإيمانية والصمود وتوعية المجتمع لمواجهة الحرب الناعمة ومخططات العدوان، التي تستهدف طمس هوية وتاريخ وحضارة الشعب اليمني.
ودعا المداني، الجميع إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في إحياء جمعة رجب من خلال زيارة الأقارب وصلة الأرحام وتعزيز التراحم والتكافل الاجتماعي وإقامة الفعاليات والأمسيات الثقافية بما يتناسب مع مكانة هذه المناسبة في قلوب اليمنيين.
وزارة الثقافة
إلى ذلك نظمت وزارة الثقافة، أمس، على مسرح الهواء الطلق بصنعاء، احتفائية بمناسبة جمعة رجب، ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام.
وفي الاحتفائية، التي حضرها وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي، أكد وكيل الوزارة لقطاع المخطوطات ودور الكتب حمدي، الرازحي، ارتباط اليمنيين بمسار عبادة الله وتوحيده.
وقال: “كان اليمنيون هم حماة الإسلام في وقت تنّكرت فيه عشيرة محمد لمحمد بن عبدالله ورسالته”.
وأضاف: كان لليمنيين الحضور التاريخي المؤثر والفاعل … فأرسل الرسول صلى عليه وآله وسلم الإمام علي ليكون وسيطًا وسفيرًا إلى أهل اليمن ليتوج ذلك “الايمان يمان والحكمة يمانية”، وعلى امتداد الإسلام كانت الراية اليمنية هي الراية الفاعلة والحاضرة.
واعتبر الرازحي، جمعة رجب هي عيد الأعياد التي يعتز بها اليمنيون كهوية إيمانية ويمنية، مشيرا إلى أن اليمنيين استطاعوا الحفاظ على قيمة هويتهم في وقت انهارت فيه كل القيم من حولهم.
وقال وكيل الوزارة: “ما هذه الفعالية إلا تعزيزًا للدور الذي تنتهجه وزارة الثقافة تأكيدا لأهمية الاعتزاز بالهوية الإيمانية”.
فيما أوضح رئيس الاتحاد العربي للثقافة والإبداع، علي محسن الأكوع، أهمية الاحتفال بأول جمعة من رجب باعتبارها توثق لالتحاق اليمنيين بركب الإسلام.
وقال:”يُحيي أهل اليمن الجمعة الأولى من رجب لارتباطهم الوثيق بالدعوة الإسلامية، إذ ناصروا رسول الله صلى عليه آله وسلم، وحملوا راية العقيدة وساهموا في نشرها في أرجاء المعمورة”.
وأضاف الأكوع: “يهتم اليمنيون بإحياء جمعة رجب كونها حدثًا مهمًا في تجديد العهد والولاء والارتباط بالإسلام وتعزيز القيم والمبادئ واستحضار فضائل الدين الإسلامي العظيم التي ساروا عليها منذ القدم، خاصة ما يتصل بزيارة الأهل والأقارب وصلة الأرحام”.
وقال:”توارث أبناء اليمن العادات والتقاليد بإحياء مناسبة جمعة رجب في المساجد من خلال الحلقات وإلقاء المحاضرات، خاصة في ظل محاولة دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي طمس الهوية الايمانية اليمنية”.
تخلل الاحتفائية، التي حضرها وكلاء وزارة الثقافة ووكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء، قناف المراني وعدد من المسؤولين، قصيدة للشاعر فؤاد المحنبي بعنوان “البنان المحمدي” وفقرات إنشادية لفرقة جمعية المنشدين اليمنيين وأوبريت “الحكمة يمانية”.
تحدث الأوبريت عن أهمية الحفاظ على الهُوية الإيمانية واليمنية، وضرورة محاربة الغزو الفكري، ومواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف هوية اليمنيين ووحدتهم.
من جانبها نظمت الإصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء أمس، احتفائية بمناسبة جمعة رجب، ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام بين أوساط النزلاء.
وفي الاحتفائية أكد مدير الإصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء العقيد علي أحمد أبو كحلاء ، ارتباط اليمنيين بمسار عبادة الله وتوحيده، حيث كان اليمنيون هم حماة الإسلام في وقت تنكرت فيه عشيرة محمد لمحمد بن عبدالله ورسالته.
وأضاف مدير الإصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء أنه كان لليمنيين الحضور التاريخي المؤثر والفاعل فأرسل الرسول صلى عليه وآله وسلم الإمام علي ليكون وسيطًا وسفيرًا إلى أهل اليمن ليتوج ذلك “الايمان يمان والحكمة يمانية”، وعلى امتداد الإسلام كانت الراية اليمنية هي الراية الفاعلة والحاضرة.
واعتبر العقيد علي أبو كحلاء، جمعة رجب هي عيد الأعياد التي يعتز بها اليمنيون كهوية إيمانية ويمنية، مشيرا إلى أن اليمنيين استطاعوا الحفاظ على قيمة هويتهم في وقت انهارت فيه كل القيم من حولهم.
وقال ما هذه الفعالية إلا تعزيزًا للدور الذي تنتهجه وزارة الثقافة، تأكيدا لأهمية الاعتزاز بالهوية الإيمانية.
وأشار أبو كحلاء يُحيي أهل اليمن الجمعة الأولى من رجب لارتباطهم الوثيق بالدعوة الإسلامية، إذ ناصروا رسول الله صلى عليه آله وسلم، وحملوا راية العقيدة وساهموا في نشرها في أرجاء المعمورة .. مضيفا بالقول يهتم اليمنيون بإحياء جمعة رجب، كونها حدثًا مهمًا في تجديد العهد والولاء والارتباط بالإسلام وتعزيز القيم والمبادئ واستحضار فضائل الدين الإسلامي العظيم التي ساروا عليها منذ القدم، خاصة ما يتصل بزيارة الأهل والأقارب وصلة الأرحام.
تخلل الاحتفائية العديد من القصائد الشعرية والزوامل والبرع الشعبي والفقرات الإنشادية جميعها عبرّت عن أهمية المناسبة وعظمتها بين أوساط اليمنيين.
كما نظّم مكتبا الثقافة والسياحة وإدارة الحرف اليدوية بمديرية شعوب في أمانة العاصمة، أمس، فعالية ثقافية بذكرى جمعة رجب، يوم دخول أهل اليمن في دين الله أفواجا، تحت شعار “الإيمان يمان”.
أكدت الفعالية التي حضرها عضو محلي أمانة العاصمة علي الرحبي ومدير المديرية أحمد الصماط ورؤساء لجان التخطيط الدكتور سمير الصاحب والخدمات مبروك الوشاح والشؤون الاجتماعية محمد الزبيري، ومديرو المكاتب التنفيذية، أهمية الاحتفاء بذكرى جمعة رجب.
واعتبرت هذه المناسبة، محطة مهمة في التاريخ الإسلامي اليمني، تؤكد تمسك وارتباط أهل اليمن بالهوية الإيمانية نصرة لدين الله وكتابه ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
كما نظّم مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة، فعالية ثقافية احتفاءً بذكرى جمعة رجب تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وفي الفعالية أوضح وكيل وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني، أهمية المناسبة ومكانتها العظيمة باعتبارها حدثاً تاريخياً، دخل فيه أهل اليمن في دين الله أفواجا طواعية.
وتطرّق إلى مناقب أهل اليمن، وتميّزهم عن غيرهم من الشعوب بالهوية الإيمانية اليمنية.. مؤكداً أهمية تعزيز القيم والمبادئ الإيمانية في نفوس الأجيال وحمايتهم من الحرب الناعمة والأفكار والثقافات المغلوطة.
فيما استعرض نائب رئيس المجلس الشافعي الشيخ رضوان المحيا، فضل ومكانة جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين في دين الله، وأهميتها لتعزيز الهوية الإيمانية والارتباط بها.
ولفت إلى أهمية تجسيد الهوية من خلال التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية وغرسها في النفوس وتربية الأجيال عليها.
وفي الفعالية التي حضرتها مديرة المستشفى الدكتورة ماجدة الخطيب ونائبتا مديرة المستشفى الدكتورة هناء الأديمي وسارة جحاف، أشارت نائبة مديرة المستشفى الدكتورة سكينة الكبسي، إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة لتأصيل الهوية الإيمانية في النفوس وتعزيز القيم والمبادئ ومواجهة مؤامرات ومخططات الأعداء التي تستهدف الأمة الإسلامية.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية وأنشودة عبّرت عن فضل ومكانة جمعة رجب.
ريمة
من جانبه نظّم مكتب الإرشاد بمحافظة ريمة أمس، فعالية ثقافية بذكرى جمعة رجب تحت شعار “الإيمان يمان”.
وتطرقت كلمات الفعالية التي حضرها مدير مكتب الإرشاد رضوان الحديدي وقيادات محلية وتنفيذية وخطباء ومرشدين، إلى أدوار أهل اليمن في مناصرة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والبطولات التي ساهموا فيها وخاضوها لنشر الدعوة الإسلامية.
وأشارت الكلمات إلى فضل جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين دين الله أفواجا، استجابة لدعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي حملها الإمام علي كرّم الله وجهه.
واعتبرت الكلمات، إحياء هذه المناسبة تجسيداً لارتباط واعتزاز أهل اليمن بهويتهم الإيمانية، والمضي على نهج وسيرة الرسول الكريم في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية.
وحذرت الكلمات من خطورة الحرب الناعمة الذي يقودها الأعداء من خلال طمس الهوية الإيمانية المتجذرة في نفوس ووجدان الشعب اليمني .. داعيةً إلى مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر الكامل.
إب
إلى ذلك نظمّت مدارس شهيد القرآن والرسول الأعظم في محافظة إب فعالية ثقافية احتفاءً بذكرى جمعة رجب.
وفي الفعالية التي حضرها مديرا مكتبي الإرشاد أحمد الحمران والثقافة عبدالحكيم مقبل وعضوا رابطة علماء اليمن طه الحاضري، وخالد موسى، أشار عضو الرابطة عبدالفتاح الكبسي إلى دلالات إحياء جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، للحفاظ على هذا الموروث الثقافي وتأصيل الهوية الإيمانية.
وأكد أهمية التمسك بالهوية الإيمانية وغرس القيم والمبادئ والأخلاق في النفوس وتوعية المجتمع بالتصدي لوسائل وطرق الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة وتحصين الشباب والأجيال بالتربية الإيمانية وثقافة القرآن الكريم والسير على النهج المحمدي.
من جانبه تطرق مدير مدارس شهيد القرآن بالمحافظة حسين الضوراني إلى ما تميز به أهل اليمن من مناقب وصفات في مناصرة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومدى ارتباطهم بالهوية الإيمانية الأصيلة منذ بزوغ فجر الإسلام.
واستنكر، جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف من قبل متطرفين في السويد.. معتبراً ذلك عملاً استفزازياً لمشاعر المسلمين.
فيما اعتبرت كلمة الطلاب جمعة رجب ذكرى عظيمة لمكانتها في قلوب اليمنيين.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية وشعرية ومسرحية معبرة.
الضالع
دُشنت في محافظة الضالع، أمس، فعاليات وأنشطة تأصيل الهوية الإيمانية وعيد جمعة رجب تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية “.
وتطرقت كلمات الفعالية، التي حضرها وزير الدولة احمد العليي ووكيل أول المحافظة صلاح حطبه ووكيلا المحافظة حسين المدحجي وحسين واصل وقيادات محلية وتنفيذية وخطباء ومرشدون، إلى أدوار أهل اليمن في مناصرة الرسول الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- والمواقف والمعارك التي ساهموا فيها وخاضوها لنشر الدعوة الإسلامية.
وأشارت الكلمات إلى فضل جمعة رجب، ذكرى دخول اليمنيين دين الله أفواجا، استجابة لدعوة رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم- التي حملها الإمام علي – كرّم الله وجهه.
واعتبرت إحياء هذه المناسبة تجسيداً لارتباط واعتزاز أهل اليمن بهويتهم الإيمانية، والمضي على نهج وسيرة الرسول الكريم في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية.
وحذرت من خطورة الحرب الناعمة التي يقودها الأعداء من خلال طمس الهوية الإيمانية المتجذرة في نفوس ووجدان الشعب اليمني.. والإساءة المتكررة على الدين والعقيدة والذي كان آخرها إحراق نسخ من القرآن الكريم بالسويد.. داعيةً إلى مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان بكل مخططاته حتى تحقيق النصر الكامل لله ودينه.
تصوير /فؤاد الحرازي
معين حنش