مسيرات “التعبئة إسنادًا للشعب الفلسطيني” في اليمن: خيارنا الوحيد هو الجهاد
شهدت العاصمة اليمنيّة صنعاء وعدد من المحافظات، يوم الجمعة 20/10/2023، تظاهرات حاشدة دعمًا لفلسطين ونصرة لغزة تحت شعار “التعبئة والاستنفار إسنادًا للشعب الفلسطيني وللمجاهدين”.
وأصدرت مسيرات التعبئة والاستنفار في العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية، بيانًا، قالت فيه: “نجدّد إدانتنا واستنكارنا لكل الجرائم والانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني”، محمّلة الولايات المتحدة والغرب المسؤولية كافة.
كذلك، شدّد البيان على أنّ الخيار الوحيد والصحيح في مواجهة العدو الصهيوني ومن يسانده من الأميركيين والغرب هو الجهاد.
ودعا البيان شعوب وأحرار العالم إلى الانتصار للشعب الفلسطيني والثورة ضد العدو “الإسرائيلي”، وإسقاط هيمنة الأنظمة العميلة التي تتحرك ضد الأمة، كما دعاهم إلى رفع شعار الحرية ومقاطعة البضائع الأميركية و”الإسرائيلية” كأسلحة مؤثرة على الأعداء وفي متناول الجميع.
وأكّد المشاركون تجديد موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها.
بالتزامن، نُظّمت عشرات الوقفات الاحتجاجية، عقب صلاة الجمعة، في محافظات صعدة وذَمَار وعَمْران والجوف والمَحْوِيت والحُدَيْدَة ورَيْمَة وحَجَّة وإب والبيضاء وتعز ومأرب، تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني على قطاع غزة وإسنادًا للمقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان العدو الغاصب.
واستنكرت بيانات صادرة عن الوقفات، تخاذل وصمت الأنظمة العربية العميلة تجاه الجرائم والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، داعية الشعوب العربية إلى التحرك وتصعيد الاحتجاجات على حكوماتهم لفتح الجهاد ودعم المقاومة الفلسطينية بكل الطرق والوسائل والإمكانات.
في غضون ذلك، دان المشاركون في الوقفات، جريمة العدو الصهيوني باستهداف مستشفى الأهلي المعمداني وسط قطاع غزة في فلسطين، في جريمة راح ضحيتها المئات من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين.
كذلك، شهدت ساحة العروض في محافظة عدن جنوب اليمن، مساء اليوم الجمعة، مهرجانًا شعبيًا حاشدًا شارك فيه آلاف المتظاهرين، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ورفضًا لمجازر قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة.
ورفع آلاف المتظاهرين أعلام فلسطين مرددين هتافات ضد الكيان الصهيوني القاتل لأطفال ونساء وشيوخ غزة، مطالبين بضرورة الإسراع بوضع حد لجرائم الكيان “الإسرائيلي” أو فتح الحدود أمام شعوب الأمة العربية لتقوم بواجبها دفاعًا عن حق الأشقاء في فلسطين.