مسرحية جديدة للسلاح الكيميائي في سوريا
الحقيقة – متابعات
كشف رئيس مركز المصالحة الروسي الفريق فلاديمير سافتشينكواليوم الثلاثاء عن إعداد المسلحين لعمل استفزازي باستخدام المواد السامة في منطقة خفض التصعيد في إدلب وتوجيه الاتهام للجيش السوري.
سافتشينكو لفت إلى أن مركز المصالحة تلقى معلومات من سكان حلب حول التحضير لاستفزاز باستخدام المواد السامة لتوجيه الاتهام إلى القوات الحكومية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان.
وتابع سافتشينكو أنه في الوقت الحاضر بدأ عناصر “الخوذ البيضاء” بتصوير لقطات فيديو مفبركة بمشاركة أشخاص مدنيين مجهولين بالنسبة للسكان المحليين، وهم ينوون استدراج نيران الجيش السوري في مدينة مارع عند خط التماس، وبعد ذلك سيجري على أراضي تحت سيطرة المسلحين “تنظيم تمثيلية لقصف مدفعي بقذائف محشوة بمواد سامة، بزعم أنه قصف من قبل الجيش السوري”.
وأضاف سافتشينكو أنه بعد ذلك سيجري عرض “ضحايا” مزعومة للهجوم الكيميائي، ومن غير المستبعد أن يحاول المسلحون السيطرة على مدينة تل رفعت.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في آب/أغسطس 2018 أن مجموعة خاصة من المسلحين المدربين من قبل الشركة العسكرية البريطانية الخاصة “أوليفا” تخطط لتمثيل عملية إنقاذ لضحايا هجمات كيميائية تقوم بتجهيزها في إدلب، معلنةً أن تصرفات الدول الغربية في سوريا تهدف إلى “تفاقم الوضع في المنطقة وعرقلة عملية السلام”.
يجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا نفذن في نيسان/أبريل 2018، عدوانا ثلاثيا على سوريا، بعد تهديدات أميركية وغربية عقب مزاعم “الهجوم الكيميائي في دوما”.