مستوطن يعدم فلسطينيًّا بدم بارد في الضفة الغربية المحتلة
Share
استشهد شاب فلسطيني صباح امس السبت، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من مستوطن صهيوني بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لموقع “والاه” الإسرائيلي، فقد ورد بلاغ حوالي الساعة 8:00 صباحًا عن محاولة فلسطيني طعن مستوطن قرب مستوطنة “بيت إيل” شمال الضفة، وذكر أنه “جرى تحييد المنفذ على الفور دون وقوع إصابات”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن “مستوطنًا أطلق النار على الشاب بزعم محاولة طعنه بـ”مفك” قرب مستوطنة “بيت إيل” شمال شرقي البيرة”.
ولاحقًا أكدت وسائل إعلام معادية استشهاد الشاب الفلسطيني بعد إصابته بالرصاص بزعم محاولته طعن مستوطن بمفك غرب رام الله.
ويستخدم إعلام العدو مصطلح “تحييد” للإشارة إلى إطلاق النار على فلسطيني وإصابته والسيطرة عليه، أو إعدامه ميدانيًّا، وكثيرًا ما يكون ذلك لمجرد الاشتباه به، دون حتى تنفيذ أو محاولة تنفيذ عملية فدائية.
وهذا الفلسطيني الثاني الذي يستشهد في جريمة إطلاق نار ينفذها مستوطنون خلال هذا العام، للمزاعم نفسها. ففي 11 كانون الثاني/يناير الجاري، استشهد الشاب سند سمامرة برصاص مستوطن صهيوني، بعد تنفيذ أول عملية طعن، أدت لإصابة مستوطن.