مسؤولٌ في كيان العدوّ : المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم تدق ناقوس الخطر : تجدد الحرب على غزة ستعيد الصواريخ اليمنية إلى سماء إسرائيل ومعها المزيد من تخفيض التصنيف الائتماني

أعرب كبار المسؤولين الاقتصاديين الذين تحدثوا مع خبراء اقتصاديين في شركات التصنيف الائتماني العالمية عن إعجابهم بحقيقة أن تجدد القتال في غزة قد يؤدي إلى المزيد من تخفيض التصنيف الائتماني. وقالت شركات التصنيف الائتماني إن “إسرائيل بحاجة إلى التفكير في العواقب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن”.

وخلص مسؤولون اقتصاديون صهاينة كبار تحدثوا في الأيام الأخيرة مع خبراء اقتصاديين في شركات تصنيف ائتماني دولية إلى أنه إذا استؤنف القتال في قطاع غزة ، كما أشارت عدة تقارير، فإن هذا قد يؤدي إلى المزيد من تخفيض التصنيف الائتماني، حسبما ذكر موقع “وينت”.

ونقل الموقع  عن مسؤول اقتصادي كبير قوله “إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران”.
ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية “سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك”.
وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن “التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن”

بدورة حذر محافظ بنك إسرائيل المركزي، البروفسور أمير يارون، من أنه في حال استئناف الحرب على قطاع غزة، فإن هذا سوف يقود إلى قلاقل اقتصادية إسرائيلية أشد، ما سيمنع البنك المركزي من خفض الفائدة في النصف الثاني من العام الجاري. وتأتي تصريحات يارون هذه في ظل معطيات اقتصادية جديدة تدل على الأزمة الاقتصادية التي يعيشها كيان العدو الصهيوني

قد يعجبك ايضا