مسؤولون يمنيون: عدوان واشنطن ولندن حماقة.. ولن يثنينا عن مساندة فلسطين
حركة “أنصار الله” تؤكد أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا “لم تستفيدا من تجاربهما السابقة مع اليمن”، وأنّ عدوانهما جاء “على خلفية الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني”.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، محمد البخيتي، أنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا “أخطأتا في شنّ الحرب على اليمن، ولم تستفيدا من تجاربهما السابقة”.
وإذ أشار البخيتي إلى أنّ واشنطن ولندن، “بلا شك، نادمتان اليوم على الحماقات السابقة” (في إشارة إلى دفعهما إلى العدوان على اليمن عامي 2004 و2015)، شدّد على أنّهما “ستدركان عما قريب أنّ العدوان المباشر على اليمن كان أكبر حماقة في تاريخهما”.
امريكا وبريطانيا أخطأت في شن الحرب على اليمن لانها لم تستفد من تجاربها السابقة.
فلولا حماقة بوش في دفع عفاش للعدوان علينا في مران عام ٢٠٠٤ لما قام الشعب اليمني بثورة ٢٠١٤ التي انهت حكم السفير الأمريكي في صنعاء وطردت قوات المارينز منها.
ولولا حماقة أمريكا وبريطانيا في دفع…
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukhaiti) (@M_N_Albukhaiti) January 12, 2024
بدوره، جدّد عضو المكتب السياسي لـ”أنصار الله”، فضل أبو طالب، تأكيد صنعاء أنّ العدوان الأميركي – البريطاني “لن يبقى من دون رد”، محمّلاً “دول العدوان نتائجه وتداعياته”.
وأوضح أبو طالب أنّ هذا العدوان جاء “على خلفية الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، في مواجهة العدوان الإسرائيلي”، مؤكداً أنّ ما أقدمت عليه واشنطن ولندن “لن يحقق أي نتيجة، ولن يثني الشعب اليمني عن مواصلة دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني”.
العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يأتي على خلفية موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
إن العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني لن يحقق أي نتيجة ولن يستطيع إثناء الشعب اليمني عن مواصلة دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني.
نؤكد أن هذا…
— فضل ابوطالب (@FAbotalb) January 12, 2024
وسبق أن أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أنّ على الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا “الاستعداد من أجل دفع الثمن باهظاً، وتحمّل العواقب الوخيمة كافةً لعدوانهما السافر”.
قيادي في انصار الله : على أمريكا وبريطانيا الاستعداد لدفع الثمن باهظا لعدوانها السافر على اليمن
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا شنّتا، فجر الجمعة، عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء، بالإضافة إلى مخافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة، وفق ما أوردته وكالة “سبأ” الرسمية اليمنية.
وتجدّدت الغارات الأميركية – البريطانية، مستهدفةً منطقة طخية في صعدة شمالي اليمن، ومديرية باجل في الحديدة غرباً، بحسب ما نقل مراسل الميادين، في ظل تواصل تحليق المقاتلات الأميركية والبريطانية في أجواء محافظتي الحديدة وصعدة.
في السياق، نقلت شبكة “أن بي سي” عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ الجيشين الأميركي والبريطاني “وجّها ضربات ضد أهداف في مواقع متعددة في اليمن، بواسطة طائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك كروز، أطلقت من سفن البحرية”.
"#أميركا ارتكبت اليوم حماقة كبيرة سيقت لها نتيجة تواطئها مع الاحتلال الإسرائيلي وإصرارها على عدم التجاوب في إيقاف العدوان على #غزة"
الأكاديمي والمحلل السياسي اليمني أحمد المؤيد لـ #الميادين #طوفان_الأقصى #اليمن #صنعاء pic.twitter.com/FiM23a6wnN
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 12, 2024