مزادات أمريكا وفرنسا تتصدر عمليات بيع آثار اليمن المنهوبة
تصدرت المزادات الأمريكية والفرنسية قائمة “معارض” بيع الآثار اليمنية المنهوبة خلال السنوات الأخيرة، في ظل اتهامات موجهة للتحالف و”الحكومة” الموالية له، بالوقوف خلف شبكات نهب وتهريب تاريخ وتراث اليمن .
حيث كشف الباحث اليمني في مجال الآثار المهتم بمراقبة الآثار اليمنية المهربة، عبدالله محسن، عن بيع قطعة أثرية يمنية جديدة تعود إلى القرن الأول الميلادي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأفاد الباحث محسن، على حسابه في منصة “فيسبوك” أمس ، إنه تم بيع “وعل” من المرمر بقاعدة منقوشة في مزاد” ليزلي هندمان” في ولاية شيكاغو الأمريكية في 26 مايو الجاري بمبلغ 4063 دولار.
واضاف الباحث اليمني قائلاً” أقل من ثلاثين يوما تفصل بين إعلان “المدعي العام لمقاطعة مانهاتن “عن إعادة ثلاث قطع أثرية قيمتها 725 ألف دولار إلى الشعب اليمني” في 29 أبريل ” لافتا إلى أن القطعة الأثرية التي تم بيعها تشبه إحدى القطع المعادة”؟
وأشار إلى أن القطعة الأثرية المباعة تم الاستحواذ عليها من سوق الفن في نيويورك في تسعينيات القرن الماضي، مؤكداُ أن شحة المعلومات المنشورة في المزاد تقف مانعاً أمام معرفة تفاصيل عن الوعل المباع ومكان اكتشافه وكيف تم شراؤه، مضيفا “وربما يقودنا اهتمام الولايات المتحدة في هذا الجانب إلى معرفة المزيد”.
وكان الباحث محسن، كشف أواخر الاسبوع الماضي عن عرض أربع تحف مميزة من آثار اليمن النادرة في مزاد علني في 31 مايو الجاري بدار “ليون وتورنبول” الفرنسية الشهيرة في مزاد “تشكل عبر الزمن” أبرزها “رأس مرمر من سبأ اليمن”.
وأتهم “عبدالله محسن” الحكومة الموالية للتحالف بالتقصير وعدم رصد ميزانية تساعد في تتبع الآثار اليمنية في الخارج، رغم كل ما ينشر حول حالات آثار اليمن في الخارج، مؤكداً أن نفي حكومة التحالف لما أورده “لن يكون إلا إقراراً بتقصير الهيئة والوزارة والسفارات في عملها رغم توفر التمويل اللازم ، وهو إخفاق آخر يحسب عليها” على حد قوله.