مركز (JCFA) الصهيوني : الحوثيون قوة عسكرية لا يستهان بها واستراتيجيتهم تتسم بالجرأة وبعين ماهرة يتطلعون إلى المستقبل
أكد مركز “مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية الإسرائيلي”، أن القوات المسلحة اليمنية وهي تتحدى من وصفهم بـ”أعتى الأعداء” في إشارة إلى الولايات المتحدة و”إسرائيل”، أصبحت “قوة لا يستهان بها”. وأوضح المركز الإسرائيلي هو معهد بحثي مستقل رائد، يعمل بمثابة السفارة العالمية لإسرائيل في مجال الأمن القومي والدبلوماسية التطبيقية في تقرير تحليلي حديث، بعنوان “تكتيكات الحوثيين في استهداف إسرائيل”، أن الهجمات اليمنية الأخيرة على الكيان الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي سبقت هدنة وقف إطلاق النار في غزة “تتطلب فحصاً أكثر دقة”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفذت خلال الساعات والأيام القليلة التي سبقت دخول اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ صباح 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، قد نفذت عدة عمليات عسكرية نوعية استهدفت من خلالها عدد من الأهداف العسكرية الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة محققة أهدافها بنجاح وقال تقرير مركز الأبحاث الصهيوني، إن من وصفهم بـ”الحوثيين “لا يهاجمون “إسرائيل والولايات المتحدة فحسب؛ بل إنهم يجعلون من قدرتهم على الصمود مشهداً استعراضياً، وإعلاناً صريحاً للعالم بأنهم قوة تستحق الحساب”.. لافتاً إلى أنه “ومن خلال استهداف إسرائيل والولايات المتحدة، يثبت الحوثيون في الوقت نفسه مدى نفوذهم”.
ووحول العلاقة مع إيران أكد المركز الصهيوني أن العلاقة بين صنعاء وطهران مرتبطة بالمصلحة فقط، وأن “الحوثيين ليسوا أتباعا أيديولوجيين لإيران، وإنما علاقتهم بها تأتي بقدر ما يتعلق الأمر بمصالحهم”. وأشار إلى أن صنعاء ومن خلال استهدافها للكيان الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومهاجمة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر “أظهرت قدرتها على تحدي حتى أعتى الأعداء”، وأوصلت رسالة واضحة مفادها أن “ليسوا مجموعة من المتمردين، كما يُقال عنهم، بل إنهم قوة لا يستهان بها” واختتم المركز بقوله إن أنصار الله يقومون بدورهم بعين ماهرة تتطلع إلى المستقبل.