مركز ميدي للدراسات يدشن أنشطته بعقد ندوة بعنوان الشهيد الرئيس أنموذجا للدولة المدنية
تدشينا لأنشطة نظم مركز ميدي للدراسات الاجتماعية والسياسية اليوم بصنعاء ندوة بعنوان ” الشهيد الرئيس صالح الصماد، أنموذجا للدولة المدنية”، نظمها.
وفي الندوة التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي بدور الرئيس الشهيد صالح الصماد في إدارة الشراكة والتوافق، مدركا جذور الأزمة ومصدر الصراع والحروب .
وقال ” نادى الشهيد إلى بناء الدولة لتحل مشاكل اليمن وأزماته التاريخية الاجتماعية والحقوقية والتنموية وتحقيق العدل والأمن والاستقرار ” .
وأكد النعيمي أهمية توحيد المفاهيم والرؤى حول وظائف الدولة وقيمها وهويتها ومؤسساتها وتشريعاتها لتؤدي مهامها بما يمنع الاصطدام أو سيطرة مؤسسة على أخرى أو اختلال في تشريع يعيق تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم ويحدد الحقوق والواجبات.
وأضاف ” علينا أن لا نستبدل هذا الفهم الحقيقي لبناء الدولة ونكتفي بالشكل والشعار، لأن بناء الدولة يتطلب منا استنهاض وعي المجتمع فكرا وثقافة وسلوكا يعتمد في أولوياته على الذات وفق مقومات ومعايير وشروط بناء النهضة الحضارية لليمن”.
وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أن أيادي الغدر والإجرام والعدوان أدركت خطورة وكفاءة قيادة الرئيس الشهيد لمشروع بناء الدولة وتعاظم حب الشعب له وتأثير ذلك على مصالحهم فسعت لاغتيال الشهيد لإجهاض مشروع بناء الدولة العادلة والمستقلة.
فيما أشار مدير مركز ميدي للدراسات الاجتماعية والسياسية فؤاد الشامي إلى أهمية الندوة التي تعد أول فعالية للمركز وأنشطته .. لافتا إلى أهمية مراكز الأبحاث والدراسات لدى متخذي القرار أو عند معالجة الصعوبات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات.
وأوضح أن الندوة تأتي لمناقشة رؤية الرئيس الشهيد الصماد في بناء الدولة المدنية التي كان حريصا على إقامتها من خلال مشروعه ” يد تحمي .. ويد تبني” .. مبينا أن الشهيد قدم روحه فداءً في سبيل هذا المشروع رغم معرفته أنه أصبح هدفا للعدوان.
عقب ذلك قدمت أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمها أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، مشروع بناء الدولة المدنية ورؤية الرئيس الشهيد في تحقيق هذا المشروع .
فيما سلطت الورقة الثانية التي قدمها مدير الدائرة القانونية بالمكتب السياسي لأنصار الله عبدالوهاب المحبشي الضوء على حياة الرئيس صالح الصماد الجهادية والسياسية، في حين تطرقت الورقة الثالثة التي قدمها الباحث بجامعة تعز مجيب شمسان إلى دور التدخلات الخارجية في إجهاض المشاريع النهضوية واغتيال الشخصيات الوطنية.